بيني  غانتس.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية.

يأتي هذا بعد أن أجل غانتس الاستقالة بسبب عملية إنقاذ المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات أمس السبت.

 


من هو بيتي غانتس ؟

بنيامين «بيني» غانتس مواليد 9 يونيو 1959 في كفر آحيم، رئيس هيئة الأركان العامة العشرين لجيش الدفاع الإسرائيلي.

، أعلن عن خوضه الانتخابات الإسرائيلية ضمن حزب جديد نهاية عام 2018 باسم «حوسين لإسرائيل»، ولاحقًا اتحد مع حزب يوجد مستقبل بقيادة يائير لبيد لخوض الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية للعام 2019.

حياته 


ولد غانتس وترعرع في بلدة كفر احيم، امه تدعى «ملكة» ولدت في جنوب شرق المجر وهي من الناجين من «المحرقه اليهودية» ووالده يدعى «نوحم غانتس» ولد في رومانيا وقد جاء الاثنين إلى إسرائيل في سفينة «حاييم الروزروف» التي وصلت بهم إلى قبرص وبعد ذلك وصلوا إلى إسرائيل.نذكر من بعض الامور التي عمل بها الوالد نوحم وهو نائب رئيس الوكالة اليهودية الذي ساهم في دعوة يهود العالم للمجيء إلى إسرائيل وتوطينهم وكان مسؤولا في حركات توطينية أخرى.


تعليمه

إن الجنرال غانتس هو من خريجي كلية القيادة والأركان وكلية الأمن القومي وله درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا ودرجة ماجستير أخرى من جامعة الأمن القومي الأمريكية (NDU) في الإدارة والموارد الوطنية

مشواره العسكري

 

في نهاية عام 1977 انخرط غانتس في صفوف الجيش وانضم إلى لواء المظليين وشارك بعملية الليطاني. في عام 1979، تخرج غانتس من مدرسة تأهيل الضباط لجيش الدفاع وأصبح قائد فصيلة وثم قائد سرية في لواء المظليين.

وفي تلك الفترة اشترك في عملية «ايش دميم» حيث دخلت قوه من المظليين بمروحيات إلى العمق اللبناني وقتلوا 8 من أعضاء حزب الله.

ذهب غانتس إلى الولايات المتحدة لتكملة دورة الوحدات الخاصة وعاد إلى إسرائيل بعد شهرين من اندلاع حرب لبنان الأولى وانضم إلى لواء المظليين الذي حارب في لبنان وحارب في بيروت وهناك استلم قيادة فصيل بعد أن اصيب قائد الفصيل. في سنة 1983 عُيّن قائدًا فصيل في وحدة الهندسة الحربية وبعدها عُيّن نائب لقائد وحدة شالداغ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

سنة 1987 عُيّن قائدًا كتيبه 890 في لواء المظليين وشارك باربعة اشتباكات مع حزب الله في جنوب لبنان، سنة 1989 استلم قيادة وحدة شالداغ وشاركت وحدة شالداغ تحت قيادته بعملية «شالمه» سنة 1991.

والذي احضر به نحو 14،400 يهودي من إثيوبيا إلى إسرائيل خلال 34 ساعة بمشاركة 30 طائره من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وشركة إل عال الإسرائيلية.

سنة 1992 عُيّن قائدًا للواء المظليين بقوات الاحتياط، وسنة 1994 عُيّن قائدًا للواء يهودا الذي في فرقة يهودا والسامرة. سنة 1995 عين قائدًا للواء المظليين وبعد سنتين ذهب للدراسة الأكاديمية في الولايات المتحدة وفي 1999 عُيّن قائدًا لوحدة الارتباط مع جنوب لبنان. في عام 2000، عُيّن قائدًا لفرقة يهودا والسامرة، أي قائدا على منطقة الضفة الغربية وفي تلك الفترة اندلعت الانتفاضة الثانية.

وفي 2002، عُيّن غانتس قائدًا للمنطقة الشمالية في جيش الدفاع، ثم تولّى عام 2005 قيادة القوات البرية وفي تلك الفترة اندلعت حرب لبنان الثانية وفي الفترة ما بين 2007 و2009 كان غانتس ملحقًا عسكريًا لدى الولايات المتحدة.

في 2009، تولّى غانتس منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الدفاع تلبية لطلب وزير الدفاع وأدى منصبه هذا حتى نوفمبر 2010، وخلال هذه الفترة، قام الجنرال غانتس بتطبيق خطة «تيفين» المتعددة السنوات بالإضافة إلى قيادة خطط أخرى في مجالات قوات الاحتياط والطاقة البشرية وميزانية جيش الدفاع وغيرها من المجالات.

في فبراير 2011، عُيّن الجنرال بني غانتس الرئيس ال20 لهيئة الأركان العامة في جيش الدفاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بيني غانتس استقالة بيني غانتس حكومة الحرب الإسرائيلية اسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها

قال وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، الاثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو "فقدت السيطرة" على المفاوضات مع حركة "حماس"، ودعا لاستبدالها واصفا إياها بأنها "متطرفة جبانة وفاسدة".

وقال يعلون، زعيم حزب "تلم" اليميني، في منشور على منصة "إكس": "قررت الإدارة الأمريكية إجراء مفاوضات مباشرة مع حركة حماس، متجاوزة الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف: "الخبر السيئ هو أنه أولا، الولايات المتحدة تنتهك مبدأ هاما وتتحدث مباشرة مع منظمة إرهابية، وثانيا الحكومة الإسرائيلية تفقد السيطرة على المفاوضات"، وفق تعبيره.



وتابع: "الخبر السار هو أن الحكومة الأمريكية تدرك أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتخلي عن الرهائن".

وأوضح أن الحكومة "غير مهتمة بإنهاء الحرب (الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة) لأن نهاية الحرب تعني نهاية ولاية الحكومة".

وأردف يعلون: "قررت الإدارة الأمريكية التصرف وفقا لمصالحها الخاصة ومصالح إسرائيل، ولكن ليس مصالح الحكومة الإسرائيلية".

وأكمل مشددا: "لإنقاذ البلاد والمخطوفين يتعين علينا استبدال الحكومة المتطرفة والجبانة والفاسدة، وكلما كان ذلك أبكر كلما كان أفضل".

من جهة أخرى قالت هيئة البث العبرية، الاثنين، إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، حال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وأوضحت أن زامير أقر، الخميس الماضي، خططا عسكرية جديدة لتجديد القتال في غزة، خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية.

وتابعت الهيئة: "أوعز زامير لقائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات لضمان أن تكون العملية البرية القادمة أكثر كفاءة من السابقة".

وأردفت: "تتضمن الخطط التي وافق عليها رئيس الأركان تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ".

وكانت "إسرائيل" لوحت باستئناف الحرب بحال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد تنصل تل أبيب من تنفيذ بنود في المرحلة الأولى من الاتفاق ورفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وترغب "إسرائيل" في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية نفسها.

وتؤكد حماس مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وأوقفت "إسرائيل" مطلع آذار/ مارس الجاري إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في خرق واضح للاتفاق، وبهدف الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "في سياق متصل، أصدر وزير الطاقة إيلي كوهين، تعليماته لشركة الكهرباء بقطع الخط الوحيد الذي يزوّد محطة تحلية المياه في غزة بالكهرباء".

ومن المحتمل أن يتم لاحقا قطع أحد خطوط المياه الثلاثة التي تزود شمال القطاع، وفق الهيئة.

ومنذ بداية الحرب، قطعت "إسرائيل" الكهرباء عن قطاع غزة، ولكن تحت ضغط دولي وتحذيرات دولية وافقت على ربط محطة تحلية مياه في غزة بالكهرباء.

ومن المرتقب وصول وفد تقني إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم، لبحث فرص التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى وتمديد اتفاق وقف إطلاق النار.



وقالت الهيئة الإسرائيلية: "من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي يضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، وممثلا عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين آخرين، إلى الدوحة اليوم".

وأضافت: "لن يشارك في الوفد الوزير للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وهو رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي".

وأضافت القناة، أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيسافر الثلاثاء إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • اللواء الركن عوض الأحبابي يبحث وقائد القوات المشتركة السعودي مجالات التعاون
  • عزلة بلااختراق: مأزق حكومة بورتسودان في استعادة الاعتراف الأفريقي
  • محللون: اتفاق حكومة دمشق ووجهاء السويداء فاجأ إسرائيل وأغضبها
  • تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
  • قائد الجيش بالنيابة استقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط
  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • حكومة إسرائيل تصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لعودة حرب غزة
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • للتاريخ.. إسرائيل تعترف بهزيمتها المذلة في حرب العاشر من رمضان