حذر المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، من انتشار صنف المخدرات الصلبة الخطيرة، المسمى “البوفا”.

ويتم تداول أنباء مفزعة حول انتشار هذا المخدر، الذي تسبب الإدمان عليه في تخريب عقول آلاف المواطنين والمواطنات، فضلا عن تشريد أسر وعوائل، بسبب شدة الحاجة إليه بعد الإدمان لمدة قصيرة.

ودعا المركز المغربي لحقوق الإنسان الحكومة المغربية، إلى التصدي إلى هذا النوع الجديد من الجريمة المنظمة، وخاصة المتاجرين في المواد المخدرة، وبوجه خاص مادة البوفا، بما يمكن من وضع اليد على كل العصابات المتورطة في الاتجار بهذه المواد المسمومة، المخربة للعقول وللبيوت.

وشدد على ضرورة إدخال الدوريات الأمنية المتخصصة إلى بعض المدن التي لا تزال تخضع لمراقبة الدرك الملكي، علما أن بها عصابات متخصصة في الاتجار بالمخدرات والبشر، مشيرا إلى مدينة الدروة، حتى تتمكن من تمشيط المنطقة بشكل فعال، وإخلائها من هذه العصابات الإجرامية.

وأبرز أن هذه العصابات الإجرامية أصبحت تشكل كيانات خارجة عن القانون، داعيا القضاء المغربي إلى التعاطي مع المتورطين في هذه الجرائم بقوة وحزم، بالنظر إلى العواقب الوخيمة لجرائمهم المسترسلة على المجتمع وعلى مستقبل المغرب وسمعته.

ولفت المركز الحقوقي، إلى أن هناك أشخاصا وعصابات ببعض المدن كمدينة الدار البيضاء ومراكش وطنجة وشيشاوة ، تتاجر في شتى صنوف المخدرات والمشروبات الكحولية المصنعة محليا، والخطير في الأمر وجود أسر متورطة في تكوين عصابات إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء وحتى النارية، تمارس أنشطتها دون أن تطالها يد العدالة، لدرجة باتت تمتلك شققا تكتريها بمقابل مادي زهيد نظير تسخیر مكتريها للقيام بأشغال مرتبطة بالمواد المخدرة، ناهيك عن امتهان الدعارة والاتجار العلني بأجساد الأطفال والنساء المقهورات، كما جاء في مقطع مرئي تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي.

كلمات دلالية البوفا المخدرات عصابات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البوفا المخدرات عصابات

إقرأ أيضاً:

ضخ ٢٥ مليون جنيه قروضًا حسنة بدون فوائد أو مصروفات إدارية

أعلنت وزارة الأوقاف ضخ مبلغ (٢٥) مليون جنيه قروضًا حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية، في إطار جهودها لتعزيز الحماية الاجتماعية، ومن منطلق تعظيم الاستفادة من مواردها الذاتية، ودورها في البر وخدمة المجتمع.

وأوضحت الوزارة أن القرض يُسدد بدون إضافة رسوم أو فوائد، مع الالتزام بسداد أصل المبلغ فقط وفق نظام منضبط يضمن استمرارية التدوير.

وزارة الأوقاف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة

قدمت الوزارة هذه القروض للعاملين بها من أبناء الوزارة والمديريات الإقليمية، إلى جانب موظفي ديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومستشفى الدعاة. كما أتاحت القروض الحسنة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك بلا أي فوائد أو مصروفات إدارية.

وزارة الأوقاف ترفع قيمة القرض الحسن

رفعت وزارة الأوقاف قيمة القرض الحسن إلى ٢٥ ألف جنيه لذوي الهمم، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الأورام السرطانية، الفشل الكلوي، وأمراض القلب. كما شملت التيسيرات حالات الزواج الحديثة سواء للموظف نفسه أو أحد أبنائه، تحقيقًا لرسالتها السامية في مجال البر وخدمة المجتمع.

أكدت الوزارة استمرارها في دعم الشرائح الأكثر احتياجًا، من خلال برامجها الاجتماعية المتنوعة، بما يؤكد حرصها على تحقيق التكافل الاجتماعي وتنمية مواردها لخدمة المجتمع.

وسيتم نشر رابط التقديم لاحقًا

وزارة الأوقاف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة 

نسقت وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وتحرص وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.

ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة الى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
 
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي قام بإعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023”، بالإضافة الى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.

مقالات مشابهة

  • المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لعامل في الاتجار بالمخدرات بشبرا الخيمة
  • الأوقاف وصندوق علاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة
  • القبض على المتهم بغسل 60 مليون جنيه بالقاهرة
  • غدا.. المسرح الحديث يستضيف عرض "sale" لمدة 3 أيام
  • ضخ ٢٥ مليون جنيه قروضًا حسنة بدون فوائد أو مصروفات إدارية
  • «الأوقاف» و صندوق مكافحة الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة
  • توحيد خطبة الجمعة المقبلة عن أضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة
  • ضبط موظفين بتهمة الاتجار بمخدرات في بنغازي
  • عنابة.. توقيف شخصين وحجز أزيد من 50 كلغ مخدرات وقرابة مليار سنتيم
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها