7 آلاف و292 طالبا يؤدون امتحانات الثانوية العامة بابوتشت
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أنهت إدارة أبوتشت التعليمية شمال محافظة قنا، استعداداتها لانطلاق مارثون امتحانات الثانوية العامة، والذي من المقرر أن يبدأ غدا الإثنين 10 من يونيو 2024، بأداء الامتحان في مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية وسط إجراءات احترازية مكثفة.
وقال المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام الإدارة، إن إجمالي طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية، ممن يحق لهم دخول الامتحان 2919 طالبا وطالبة موزعين علي 7 لجان امتحانية بعدد من مدارس مدينة وقري أبوتشت.
وأوضح مدير عام الإدارة أنه جرى تجهيز اللجان بالأثاث المناسب والكافي لطلاب المرحلة الثانوية حرصا على توفير الراحة للطلاب وتجهيز كافة اللجان بالمراوح، وذلك بعد التأكد من سلامة تركيبها وتأمينها لضمان التهوية الجيدة للطلاب أثناء الامتحانات مؤكدا انه تم توزيع كافة خطابات الانتداب للسادة المكلفين بأعمال امتحانات الشهادة الثانوية العامة بابوتشت.
مشيرا الي انه تم عمل كردون أمني بمحيط اللجان وبوابة لدخول الطلاب والتنسيق مع كافة الجهات الخدمية لتقديم الدعم اللازم للخروح بالعملية الامتحانية علي اكمل وجه.
وأضاف مدير عام الإدارة أنه تم الانتهاء من تجهيز 3 استراحات بمدينة وقرى ابوتشت حيث جري تجهيز 2 استراحة لاستقبال النزلاء من المعلمين والعاملين "رجال" ،و 1 أستراحة لاستقبال المعلمات " السيدات "من المكلفات بأعمال امتحانات الثانوية العامة بمدارس إدارة ابوتشت التعليمية مع تزويد الاستراحات الثلاث بكل سبل الإعاشة اللازمة و اللائقة بالنزلاء من المعلمين والمعلمات.
وأكد قاصد علي أنه جري تشكيل غرفة عمليات فرعية بالإدارة، متصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية لمتابعة أعمال الامتحانات علي مدار الساعة وتذليل اي صعوبات او مشكلات تواجه سير العملية الامتحانية، وذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم.
من جهته أكد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أن المديرية أنهت استعدادتها الخاصة بأمتحانات الثانوية العامة والتي ستبدأ يوم الإثنين القادم الموافق 10 يونيو 2024 ، مشيرًا إلى أنه سيجري تطبيق أقصى درجات الحماية والوقاية للطلاب قبل وأثناء وبعد الامتحانات بما يضمن سير الإمتحانات بسهولة ويسر مع اتخاذ كافة الإجراءات التى توفر المناخ الهادئ والآمن للطلاب والمعلمين وكافة العاملين بأعمال المراقبة والنظام والتأمين خلال فترة انعقاد الامتحانات .
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أن إجمالى عدد طلاب الثانوية العامة بقنا هذا العام 17257 طالب وطالبة موزعين على 45 لجنة حيث يؤدى الإمتحانات 11742 طالب وطالبة بشعبة علمى علوم ، و 1331 طالب وطالبة بشعبة علمى رياضة ، و 4184 طالب وطالبة بالشعبة الأدبية جاء ذلك خلال الأجتماع الذى عقده الدكتور محمد السيد اليوم السبت مع رؤساء اللجان ورئيس غرفة العمليات المشكلة لامتحانات الثانوية العامة، وأعضاء اللجنة الثلاثية و لجنة الاستراحات وبحضور الدكتور وائل النجمي مدير عام إلتعليم العام واحمد زين الموجه العام المالي والإداري وذلك بقاعة الاجتماعات بالمديرية.
كما أكد وكيل الوزارة ان مديرى الإدارات التعليمية تم توجيههم على القيام بكل أوجه الدعم اللازم لرؤساء اللجان فى تنظيم دخول الطلاب ومنع تزاحمهم وأولياء الأمور بمحيط المدارس فضلاً عن متابعة تجهيزات الاستراحات على أعلى مستوى فى ظل الحراسة الأمنية والرعاية الكاملة وتجهيزها بكل سبل المعيشة اللازمة وإعدادها بشكل جيد وتزويدها بالأدوات اللازمة لضمان حسن إقامه المراقبين ورؤساء اللجان بما يتناسب مع مكانه المعلم وكذلك تفعيل غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم بمشاركة كافة الجهات القائمة على متابعة سير الإمتحانات.
وشدد وكيل الوزارة على حظر الدخول بالهاتف المحمول سواء للطلاب أو الملاحظين وعدم السماح بدخول اللجان الا المسموح لهم قانوناً ، واقتصار مهمة المكلفين بتنظيم الطلاب على التواجد خارج اللجنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة أبوتشت التعليمية قنا محافظة قنا غرفة العمليات الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة وكيل وزارة التربية والتعليم الشهادة الثانوية شهادة الثانوية العامة رفع درجة الإستعداد القصوى الشهادة الثانوية العامة امتحانات الثانوية
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.