بوابة الفجر:
2025-03-26@11:40:57 GMT

من مذكرات مغتربة.. آمال صالح تكتب: مصالحة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

كان الصمت يقيدني... ليس للغة مفاتيح... وعقود الزمن كانت مثل الأسوار يصعب تسلقها لأصل إلى ذاتي.

كأن الصمت مثل لوحة لفنان لم يرد أن يفصح عن عزوفه لصغائر الدنيا... إلا بفرشاة تغالب التناظر في الألوان.

كنت أسابق الوقت لأصل إلى الارتقاء في كل شيء.

غايتي أن أسمو في فهم تدرجات العمق. 

وكلما تأخذنا الألوان إلى العمق.

.. نفتقد الكلمات التي تتناسب مع هرولة الساعات ومع أشخاص لا يفهمون لغتنا. 

نحاول أن نكون واضحين بنصف كلماتنا ! 

النصف الآخر تآكل بفعل نظرات شزارء. 

كلما ازداد الإحساس باللون... كلما افتقدنا نظرات تشابهها. 

كيف ستولد اللغة إذن...؟! المحاورة غير مجدية. 

أحيانا يريدون طمس كل جميل فيك. 

ماذا تفعل ؟ 

أقبل التحدي وأتذكر كلمات أمي عن المحبة.

أرتدي ملامحي الأحادية في الصبح بعد أن تحللت في الليل المشحون بضجيج نظراتهم.

أولد من جديد على وقع دعاء أمي. 

لا أريد أن أتغير... أريدني سماء ملونة... تمطر كلمات بعطر الروح على من كنت ذاهبة لهم... في عملي هناك من ينتظر تلك الابتسامة التي تشرق بها يومه. 

 

اليوم تخليت لأول مرة على الصمت... سلامي الداخلي تصالح مع اللغة... 

قلت كل شيء بطلاقة. 

لأول مرة فهمت الألوان واستعرت منها النصوع الذي يشبهني. 

وطرت مثل عصفورة تتناغم مع أرجوحة الفضاء.

 

هذا اليوم أصبح ملكي... لأنني ذو وجه ووجهة واحدة. 

وذاتي تطلعت لي بحب. 

المحبة لي والآخر هي ديدني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: امال صالح مصالحة

إقرأ أيضاً:

يسرية محمد الحسن تكتب.. أين حسن..؟

 أين حسن..؟ تملكني إحساس غريب   وشعور أغرب   وانا افتقد في هذه الايام المباركات الجنرال !!..   نعم  لا يمكن لاي شخص آخر أن يملأ مقعده ! حسن فضل المولى  هذا الرجل المتخم إبداعا ومهنية تفوق حد الوصف !! اين هو من هذا المهرجان الوطني المبهر ! أين أفكاره الرائعة والنيرة والمبدعة ! ياسادتي   أولو الأمر فينا  وهنا  لا أخاطب وزير الاعلام المكلف الجديد فربما لا يعرف من هو الجنرال ! نعم أكيد لايعرفه  وإلا لكان قبل أن يجلس في مقعده الوثير هذا  لوضع اسم حسن في أعلى قائمة أركان حربه   وبخاصة وقد حدثنا  فور أدائه اليمين الدستورية وزيرا مكلفا لوزارة الاعلام   انه سيرسي مفهوما جديدا للاعلام في بلادنا !! إلى الآن لم نر جديدا،  نسمع جعجة ولا نر طحنا !!..إنني وبكل الأدب والتواضع اسأل القائد الفذ لقواتنا المسلحة الباسلة  ورئيس مجلس السياده الموقر الفريق اول عبد الفتاح البرهان، أين حسن ! لماذا يظلم هذا الرجل الفنان والمبدع والخلاق والمؤدب ومتواضع وجميل السيرة المسيرة الإعلامي المطبوع   لماذا يظلم مرتين ! مرة حين اقالته حكومه الجهل والجهلاء بقياده د. حمدوك من منصبه مديرا لقناه النيل الأزرق والآن حين عاد الحق إلى أصحابه كنا نتوقع ونحن أهل الدار أن نسمع عن تعينكم لحسن مديرا عاما لهيئة الإذاعة والتلفزيون على أقل تقدير !! ولكن  والغصه تملأ حلوقنا بتجاوز قلم التعينات  من هو أحق ومن هو الأقدر بقيادة سفينة إعلامنا الحكومي إلى شواطئ الامان والتألق والتميز والتفرد والابداع ! إسألونا نحن  وتجدني سعادة الرئيس اكاد ابصم بالعشرة أن أي فرد موظف او فني أو مذيع  أو  أو   او… إلى آخر القائمة في الجهازيين الاعلاميين الحكومي يتساءل مثلي   أين حسن !!  عرفناه وزاملناه  طيلة ثلاثين عاما عمر حكم الإنقاذ لم نجد فيه تعنصرا او تحيزا لفئة دون أخرى، يستشيرنا في كل شيء  يضع أفكاره الرائعة أمام الكل يوجهه ويصحح ويبادر ويعلم كل ذلك في هدوء جميل  يميزه عن كثير ممن تقلدوا منصب مدير البرامج ونائب المدير في كل الحقب التي سبقت حكم الانقاذ ! الأستاذ حسن فضل المولى نسيج وحده ! حقيقة استطاع وكما الساحر ان يجمع الكل حوله  .اعلامي مطبوع بالفطرة ( فات الكبار والقدرو )!!  لذا اعتمل في نفوسنا نحن زملائه شيء من حتى ! حرام والله والف حرام ان يتخط قلم تعيناتكم وتكليفاتكم  رجلا فنانا مبدعا مثل حسن ! اخي القائد الفذ البرهان   نحن احببناك وبصمنا عليك بالعشرة وانت تقود البلاد في معركة الكرامة  التي وبكل المقاييس اشرس المعارك القتالية بالعالم وعلى مر التاريخ القريب والبعيد وقد نصركم رب العباد نصرا مؤزرا تعجب منه أهل السماوات والأرض حقيقة  قواتكم المسلحة  لم تكن وقتها جاهزة لمعركة  وفجأه هجم عليكم تتار العصر الجبناء، المهزومبين القتلة المأجروين ومن خلفهم سبعةرعشرة دولة وماخفي اعظم !! اقسم بالله العلي العظيم وكما تعلم أخي القائد ان سلاح الإعلام بتار  لو كان الاستاذ العظيم حسن فضل المولى  وقتها قائدا لسفينة إعلامنا الحكومي لانفض سامر الخونة والجنجويد وبن زايد ورهطه الملاعين  في اقل من الاشهر الثلاثة الأولى ! كيف لا ونحن نرى كيف يطيح الاعلام المسؤول بدول عظمى وامبراطوريات أعظم ! ليس كل من توشح بالبدلة الافرنجية  “فل سوت” ! وجعل له مقعدا عند كل بوابة إعلامية لفضائية او إذاعة خارجية وهاك يا كلام والسلام ! يقدم به نفسه ( وان النفس لأمارة )!! سيدي الرئيس  في مثل هذه الأيام المباركات  حقيقة نحتاج لرجل مثل حسن يقود الإعلام الحكومي وزيرا او مديرا ! حسن أجمع عليه الكل حتى من خارج الصندوق ونحن منهم  اقسم بالله تأخذني الحسرة والألم وانا ابحث عن حسن ولا أجده مثلي مثل غيري من الزملاء الذين عرفناه ووقفنا علي قدراته الإبداعية الخلاقة في جعل فسيخ الامكانات المادية الشحيحة للجهاز الساحر شربات عصير المانجو الرائع. سيدي الرئيس نحن قبيله الإعلام الحكومي وخبرائه بالجهازين إذاعة وتلفزيون  نطالبكم وبكل الحب والصدق ان تثلجوا صدورنا وتعدلوا  الصوره ( المقلوبة )!! وتعطوا العيش لخبازه فنحن نراهن على الرجل  ولا أحد غيره ينقذ سفينة إعلامنا  من الغرق ! فهلا استجبتم ؟!!  نتمنى ذلك .. كلمة أخيرة..    هذه الانتصارات المبهرة والعظيمة لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة والمستنفريين منأابناء الشعب السوداني وكل هذا الجهد العظيم والحماس الكبير لجنودنا البواسل  لابد وان يقابله عمل إعلامي ضخم ينقل للعالم كل هذه العظمة والجمال والتضحيات الجسام لابنائنا في القوات المسلحة ولقيادتكم الفذة والمبهرة واركان حربكم الأبطال .   الصوره ينقصها الاطار  اللائق !! وصانعه بلا شك  حسن فضل المولى !!..          يسرية محمد الحسن               صحيفه اخبار اليوم              ٢٣/ ٣ / ٢٠٢٥/     الخرطوم…..

مقالات مشابهة

  • مصالحة تاريخية بين محمود الخطيب ومرتضى منصور تنهي سنوات من الخلافات
  • 10 أخطاء تجنبيها للحصول على إطلالة جيدة في العيد
  • أحمد بن محمد يشهد توقيع مذكرات تفاهم لبرنامج "صُنّاع محتوى دبي"
  • ليس المهم كيف تنشر.. ولكن كيف تكتب؟!
  • موضة ربيع 2025.. استوحي إطلالتك في العيد بألوان الباستيل
  • تحت عنوان إفطار المحبة.. كنيسة العذراء و أبو سيفين بعبد القادر تنظم إفطار جماعي في الإسكندرية
  • دعاء ليلة القدر 25 رمضان اليوم.. اغتنمها بـ4 كلمات من المغرب
  • صنعاء تكتبُ بدم الأحرار عهدَ الفتح القادم
  • في أجواء من المحبة.. مطرانية حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس تقيم مأدبة إفطار رمضانية
  • يسرية محمد الحسن تكتب.. أين حسن..؟