لجريدة عمان:
2025-03-06@17:16:15 GMT

نازحون للمرة الثالثة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

نازحون للمرة الثالثة

غزة «أ.ف.ب»: شنّ جيش العدوان الإسرائيلي اليوم عمليات قصف جديدة على غزة غداة مجازره الشنيعة في مخيم النصيرات وسط القطاع أدت، بحسب حركة حماس، إلى استشهاد 274 فلسطينيا على الأقل.

وأفادت مصادر طبية في المستشفى الأهلي العربي بأنّ أربعة أفراد من عائلة واحدة استشهدوا بينما أُصيب آخرون بجروح في غارة جوية على منزلهم في حي الدرج في مدينة غزة بشمال القطاع.

وفي المناطق الوسطى، أفاد شهود بأن مروحيات إسرائيلية استهدفت شرق مخيّم البريج، بينما تعرضت مدينة دير البلج لقصف مدفعي، بينما سجّل قصف مدفعي ورمايات رشاشة ثقيلة على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع. من جهتها، أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس اليوم عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في المجازر الإسرائيلية بمخيم النصيرات إلى 274 شهيدا. وكانت الحركة أعلنت السبت عن ارتقاء 210 شهداء. وبحسب الوزارة، فقد أصيب 698 شخصا خلال هذه العملية.

ودعت الحركة الفلسطينية في بيان السبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حقيقي من المجزرة الوحشية في النصيرات، ومن هذه الجرائم الممتدة والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

من جهته، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة: إنّ الجيش الإسرائيلي «تمكن (السبت) عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض من أسراه في قطاع غزة، لكنه أكد في الوقت نفسه قتل بعضهم خلال العملية».

وفي سياق الردود الدولية على عملية استعادة الأسرى، أبدت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي أسفها لأن ذلك «تم على حساب مقتل ما لا يقل عن 200 فلسطيني، بينهم أطفال، وجرح أكثر من 400».

وترك الجيش الإسرائيلي خلفه مشهدا من الخراب، في النصيرات وأظهرت سيارات متفحّمة ومباني مدمّرة وحرائق وأنقاض يتصاعد منها الدخان.

وبالإمكان رؤية رجال يشقّون طريقهم بين الأنقاض لمحاولة إخماد النيران أو مساعدة الجرحى. كما تجمّع آخرون حول جثث ملفوفة بالبطانيات.

وقالت امرأة من سكّان المخيم طلبت عدم كشف اسمها: «لا نعرف ما الذي حدث، كنّا جالسين وفجأة سمعنا صوت الضربات، كنا 50 شخصا مختبئين ورأينا صواريخ تحلّق فوق رؤوسنا».

وأضافت: «ها نحن نازحون للمرة الثالثة، لا نعرف إلى أين نذهب».

وبينما تتعثر الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة، يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إسرائيل ومصر وقطر والأردن «للدفع باتجاه تطبيق وقف لإطلاق النار» وفق مقترح أعلنه الرئيس جو بايدن أواخر مايو، حسبما قالت واشنطن.

وتسببت الحرب بكارثة إنسانية في القطاع المحاصر والذي يبلغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون شخص باتت غالبيتهم من النازحين، وفق الأمم المتحدة. كما يواجه السكان خطر المجاعة في ظل شحّ كمية المساعدات التي تدخل القطاع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"خزائن": توطين 9 مشاريع في "مدينة الدواء" بـ156 مليون ريال

 

 

 

◄ تصنيع الأنسولين وغرسات الأسنان واللقاحات البيطرية.. أبرز المشاريع

 

 

بركاء- العُمانية

 

بلغ عدد مشاريع القطاع الصحي المحلي والأجنبي الموطّنة في المنطقة المتكاملة "مدينة الدواء" ضمن مدينة خزائن الاقتصادية بمحافظة جنوب الباطنة، 9 مشاريع حتى نهاية العام 2024، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 156 مليون ريال عُماني؛ أي ما يعادل حوالي 405 ملايين دولار أمريكي.

وأوضحت مدينة خزائن الاقتصادية أن هذه الاستثمارات تشمل مشاريع صناعية دوائية متخصصة مثل إنتاج اللقاحات البشرية، وتصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى منشآت لتخزين واستيراد الأدوية والمعدات الطبية.

وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي، الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية: إن "مدينة الدواء" في خزائن تُعد إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية سلطنة عُمان لتعزيز القطاع الصحي عبر استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.

وأشار إلى أن هناك عدة استثمارات أجنبية ومحلية تسهم في تعزيز الأمن الدوائي لسلطنة عُمان وتوطين الصناعات الطبية. ومن بين هذه المشاريع، مشروع تصنيع الأنسولين لشركة بيوجينميكس، ومشروع شركة أفيزو الدوائية لإنشاء مجمع متكامل للصناعات الدوائية، ومصنع شركة أوبال للأدوية الحيوية، ومصنع متخصص في مجال غرسات الأسنان من مادة التيتانيوم. وفي الفترة الأخيرة تم التوقيع مع شركة التقنيات المتقدمة للتوريدات الطبية والتعليمية لإنشاء مصنع متخصص في صناعة اللقاحات البيطرية.

وأضاف- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن مدينة خزائن الاقتصادية تسعى إلى تعزيز الاستثمارات في القطاع الصحي من خلال توفير بيئة متكاملة للمستثمرين في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية. ولفت إلى أن تخصيص منطقة متكاملة تُعرف بـ"مدينة الدواء" جاء بهدف تحقيق التكامل في الخدمات الطبية والصحية، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا المجال الحيوي.

وأوضح أنه سيتم خلال العام الجاري الإعلان عن مشاريع جديدة مع استمرار تطوير مدينة الدواء في خزائن، تشمل مجالات تصنيع الأدوية والمعدات الطبية. كما سيتم التوسع في بعض المشاريع القائمة مثل مصنع أوبال للأدوية الحيوية، الذي دخل مرحلته الثانية، إضافة إلى مشاريع جديدة تعزز القدرة الإنتاجية في القطاع الدوائي.

 

 

 

وبيّن الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية أنه سيتم افتتاح مشاريع جديدة في القطاع الصحي، تشمل التوسع في منشآت إنتاج الأدوية وإطلاق مشاريع جديدة تتعلق بالمستلزمات الطبية والتقنيات الحديثة في مجال التصنيع الدوائي. كما ستضاف مرافق لوجستية متخصصة لدعم سلسلة الإمداد للقطاع الصحي.

 

 

 

الجدير بالذكر أن مدينة خزائن الاقتصادية مستمرة في العمل على استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في الصناعات الطبية المتقدمة، مع التركيز على تعزيز جهود الأمن الدوائي في سلطنة عُمان، لتحقيق التكامل بين التعليم والتدريب الطبي والاحتياجات الصناعية، ودعم البحث والتطوير في المجال الصحي، وإتاحة فرص أكبر للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من التسهيلات الاستثمارية التي توفرها المدينة.

مقالات مشابهة

  • المركزي التركي يخفض الفائدة للمرة الثالثة على التوالي
  • للمرة الثالثة على التوالي.. المركزي التركي يخفض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة
  • سوزى الأردنية.. اتهامات قادت البلوجر للنيابة العامة للمرة الثالثة
  • الأهلي يستفسر للمرة الثالثة من الفيفا
  • "خزائن": توطين 9 مشاريع في "مدينة الدواء" بـ156 مليون ريال
  • قوات العدو تتوغل في ريف القنيطرة للمرة الثالثة خلال 24 ساعة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ38
  • توغل إسرائيلي بريف القنيطرة السوري للمرة الثالثة خلال 24 ساعة
  • للمرة الثالثة الدعم السريع يستهدف محطة مروي بطائرات مسيّرة وانقطاع الكهرباء في الولاية الشمالية
  • واشنطن تمنع سفر مواطنيها إلى اليمن بينما تعزز وجودها العسكري غير المشروع