أستاذ اقتصاديات الصحة يكشف موعد انتهاء أزمة نواقص الدواء (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن هناك علاقة بين عدم توفير الأدوية وارتفاع الأسعار وغلق نحو 1500 صيدلية".
رئيس هيئة الرعاية الصحية يتفقد الأجنحة المخصصة لشركات الأدوية والأجهزة الطبية نقابة الصيادلة تكشف شرط الموافقة على رفع أسعار الأدوية (فيديو)وأضاف أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم، مصر من أقل الدول تسعيرا للدواء عالميا.
وأكد أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة: " بعد العيد لن يكون هناك أزمة في نواقص الأدوية "، موضحا أن الهند والصين هما أكبر دولتين حول العالم في صناعة المادة الخام والدواء، ومصر يمكن أن تكون مركزا للمادة الخام في إفريقيا.
وسادت حالة من الارتباك بين المرضى في محافظة الإسكندرية، بسبب الارتفاع المفاجئ بعدد من أصناف الدواء للأمراض المزمنة بنسبة وصلت إلى 100%، وسط غياب اصناف عديدة للأدوية وإرتفاع أسعار المتوافر منها بات سوق الدواء يواجه تحديات عديدة.
وأصبح الكثير من المرضى خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة يعانون من مشكلات صحية تهدد حياتهم بالموت بسبب نقصان ادويتهم الخاصة مثل امراض القلب والسكر والغدة، وراء الصيادلة واصحاب الشركات الادوية ان السبب فى ارتفاع الادوية ونقص البعض منها هو أزمة فى الدولار الذكى كان من احد ابرز اسباب وجود ازمة فى سوق الدواء وعلى الرغم من اقدام الحكومة خلال الأيام الماضية على الأفراج الجمركى عن البضائع المتكدسة داخل الموانى بعد حل أزمة الدولار، والتى تضمنت بعض السلع الاستراتيجية، والتى كان من بينها الدواء إلا أن مازالت توجد مشكلة تؤرق المواطنين من نقص الادوية عديدة واخرى ارتفع سعرها بشكل مبالغ فيه .
وحرصت الوفد على اراء بعض الصيادلة والمواطنين عن اسباب نقص الادوية وارتفاع اسعار ادويه استراتيجية
قالت الدكتورأحمد ياسرصيدلى، شهدت أسعار الأدوية في مصر ارتفاعًا خلال الفترة الأخيرة، تأثرًا بأزمة تقلب أسعار الصرف في البلاد، وزيادة تكلفة المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المستوردة من الخارج، لان غياب الدولا هو السبب فى نقص بعض الادوية بسبب الاستيراد وايضا هو السبب فى ارتفاع سعر الادوية فهويعتبر سبب رئيسى لكل مشاكل الادوية فهو أثر أيضا على توافر بعض الأدوية المُساعدة الأخرى، التي تلقى طلبا موسميًا مرتفعا، مثل أدوية البرد والسُعال، فضلا عن الفيتامينات والمُكمِلات الغذائية، التي لا تخضع أصلا للتسعيرة الجبرية الحكومية، باعتبارها أدوية غير أساسية، مشيرا إلى أن هذه الأدوية، شهدت مؤخرا ارتفاعات متوالية دون رقيب أو ضابط، رغم أهميتها القصوى لبعض الحالات المرضية،
قالت الدكتورة اميرة السيد صيدلانية، لقد شهدت مصر خلال الفترة الماضية نقصاً في بعض الأدوية، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها، وتعود أسباب النقص إلى صعوبة تدبير العملة الصعبة من قبل الشركات للاستيراد، وتأخر الإفراج عن بعض الشحنات في الموانئ، وعدم توافر بعض المواد الخام عالمياً، مما يتسبب ان بعض الشركات تقوم باخفاء بعض الادوية وخاصة المزمنة لتقوم برفع اسعارها مستغلين حاجة المواطنين لها خاصا اصحاب الامراض المزمنة مثل السكر والضغط ، واضافت اننا نجد أن تقدمت العديد من شركات الأدوية بطلبات إلى هيئة الدواء المصرية لزيادة أسعار منتجاتها ،للتعويض عن الخسائر التي تكبدتها نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصاديات الصحة الصحة نقص الأدوية بوابة الوفد الأدوية أستاذ اقتصادیات الصحة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط قلق المستثمرين بشأن الطلب الصيني على الخام
تراجعت أسعار النفط في التداولات المبكرة مع استمرار قلق المستثمرين بشأن الطلب الصيني على الخام وترقبهم لقرار الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، المنتظر غداً الأربعاء، للحصول على مزيد من المؤشرات حول اتجاه السوق.
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 11 سنتاً ليصل إلى 70.60 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.05% لتسجل 73.87 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى شركة «آي.جي» لرويترز، أن "الأسعار تأثرت بعمليات جني الأرباح بعد ارتفاع قوي بنسبة 6% الأسبوع الماضي، إلى جانب تأثير البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال الصادرة يوم أمس".
وكانت أسعار النفط قد تراجعت يوم الاثنين من أعلى مستوياتها خلال عدة أسابيع، متأثرة ببيانات ضعيفة حول إنفاق المستهلكين في الصين، رغم الإيجابية التي أظهرتها بيانات الإنتاج الصناعي. هذا التراجع جاء في ظل توجه المستثمرين نحو الحذر بانتظار اجتماع البنك المركزي الأميركي.
من المقرر أن يعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير لهذا العام على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث يُتوقع أن يتم خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
ومن المعروف أن تخفيض أسعار الفائدة يمكن أن يسهم في دعم النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط.