قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024| التعليم توجه نصائح مهمة للطلاب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن الدكتور رضا حجازي وجه بتنفيذ عدد من الإجراءات خلال فترة امتحانات الثانوية العامة لتفتيش الطلاب قبل دخول لجان امتحانات الثانوية العامة، موضحًا أن هناك محظورات في امتحانات الثانوية العامة وهي كل الأجهزة الإلكترونية التي يتم من خلالها التواصل سواء كان ساعة الذكية والتليفون وممنوع دخول الأوراق وتم نشر فيديو توضيحي للطلاب.
وأشار "زلطة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه سيكون هناك مرور بالعصا الإلكترونية بين الصفوف في اللجان وفي حالة ضبط أي طالب في حالة مخالفة سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، مشددًا على حظر الهاتف المحمول حتى لو مغلق في لجان الامتحان وسيتم اتخاذ الإجراءات ضد الطلاب وسيتم خضوعه للتحقيقات في هذا الشأن.
الأونروا: وصلنا لطريق مسدود في غزة.. والوضع غير مسبوق عادل حنفي: أغلب المرحلين من المملكة لعدم حملهم تصريح حج "مصريين"وتابع: "سيتسلم الطالب كراسة الأسئلة كراسة البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية ويتم كتابة البيانات بشكل كامل على الـ3 أوراق"، منوهًا بأنه لا يعتد بالقلم الرصاص في تضليل الإجابة الصحيحة وحل الأسئلة يكون بالقلم الجاف فقط.
وأضاف أن الطالب يتسلم كتيب المفاهيم مع بداية الامتحان ويمنع اصطحابه خارج اللجنة ويمنع شطبه، مؤكدا أن نظام الثانوية العامة الجديد لن يتم تطبيقه العام المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 وزارة التربية والتعليم امتحانات الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا، حيث يجب أن يكون الرد على الاعتذار متزنًا وألا يتسرع الشخص المتضرر في اتخاذ قراره.
ثلاثة أسئلة مهمة قبل قبول الاعتذارخلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أشار هارون إلى ثلاثة أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار:
من هو الشخص المعتذر؟ما هو الفعل الذي ارتكبه؟هل كان هذا خطأ متكرر أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟أهمية تقييم الضرر وتحديد مكانة الشخص في حياتناأكد هارون أن معرفة مكانة الشخص في حياتنا تعد خطوة أساسية قبل اتخاذ قرار بشأن الاعتذار. يجب أن يتم تقييم الضرر الناتج عن تصرفاته ومدى تأثيره على الشخص المتضرر، بالإضافة إلى مدة التعافي من تلك الآثار النفسية. كما أشار إلى أهمية التأكد من أن هذا التصرف لم يتكرر أكثر من مرة، مما قد يشير إلى تكرار الأذى.
حرية اتخاذ القرار وأهمية الوعي بالمخاطر النفسيةأوضح الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له حرية كاملة في قبول الاعتذار أو رفضه. ومع ذلك، من الضروري توعية الشخص الذي أساء بأهمية الأضرار النفسية التي قد تترتب على تصرفاته، مؤكدًا أن هذا ليس مجرد أمر عابر، بل يمكن أن يترك آثارًا عميقة على الشخص المتألم.
التسامح والتفكير في الألم والخذلانأضاف هارون أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر. كما ينبغي أن يأخذ في اعتباره الوقت الطويل الذي انتظره فيه المعتذر، والألم النفسي الناتج عن الخذلان في غيابه. هذا التفكير يساعد الشخص في تحديد ما إذا كان المعتذر لا يزال يحتفظ بمكانته في قلبه أم أن الأمور قد تغيرت.
وأشار الدكتور أحمد هارون إلى أن القرار النهائي يعود إلى الشخص المتضرر، فهو الذي يحدد ما إذا كان سيقبل الاعتذار أو يرفضه بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.