بعد انقلاب 26 يوليو.. رئيس النيجر: أنا رهينة
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شدد رئيس النيجر محمد بازوم، الذي أطيح به في انقلاب يوم 26 يوليو، على أنه رهينة، داعياً الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وفي مقال رأي نُشر الخميس بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، حذر بازوم من أنه في حال نجاح الانقلاب "ستكون له عواقب وخيمة على بلدنا ومنطقتنا والعالم بأسره".
يذكر أنه مساء الأربعاء 26 يوليو، أعلن عسكريون الإطاحة بنظام الرئيس المنتخب محمد بازوم، في بيان عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن".
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن: "نحن قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه".
"تدهور الوضع الأمني"بدوره، ظهر الجمعة 28 يوليو قائد الحرس الرئاسي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي يقف وراء الانقلاب على التلفزيون الرسمي باعتباره الرجل القوي الجديد في البلاد. وتلا بياناً بصفته "رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن"، أي المجلس العسكري الذي أطاح بازوم.
فيما برر تشياني الانقلاب بـ"تدهور الوضع الأمني في بلاد تواجه أعمال عنف تقف وراءها جماعات متطرفة".
والرئيس محمد بازوم محتجز مع عائلته منذ يوم الانقلاب في مقر الإقامة الرئاسي.
يشار إلى أن تاريخ النيجر، الدولة الغنية باليورانيوم، حافل بالانقلابات منذ استقلالها عام 1960. وتعرف المنطقة أيضاً حالة انعدام استقرار، إذ إن النيجر هي ثالث دولة تشهد انقلاباً منذ العام 2020 بعد مالي وبوركينا فاسو.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجر محمد_بازومالمصدر: العربية
كلمات دلالية: النيجر محمد بازوم محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني لدعم الدولة يستنكر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر الاتحاد الوطني لدعم مؤسسات الدولة المصرية برئاسة النائب راشد السبع، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأكد الاتحاد في بيان رسمي، أن خطة تهجير الشعب الفلسطيني من أراضه التي يسعى ترامب إلى تنفيذها مخالفة لجميع القيم الإنسانية والقوانين الدولية وتعرض المنطقة والعالم أجمع إلى عدم الاستقرار، مؤكدا مساندته التامة للقيادة السياسية والقوات المسلحة وجميع مؤسسات الدولة من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري.
ودعا الاتحاد، جميع أبناء الشعب المصري إلى الاصطفاف خلف الدولة وإعلاء مصلحة الوطن والعمل في إطار إنكار الذات في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن، كما دعا إلى تجنب الشائعات المغرضة التي تبث الفتنة بين النسيج الوطني الواحد.
وأشار الاتحاد، إلى أن قوتنا في وحدتنا وأن الحفاظ علي الوطن واستقراره هي مسؤولية الجميع لذا على الجميع أن يتحمل مسئوليته وبأمانة ويقف أمام المخططات التي تستهدف الوطن بالوعي وتجنب الشائعات.