1 الجنجويد والصهاينة وجهان لعملة واحدة، أساليب متطابقة وأهداف مشتركة والرعاة مشتركين حتى العملاء يتقاسمون ذات الملامح والشبه… فقط الصهاينة أكثر رقيا و ذكاءا من عرب شتات الجنجويد. كيف الكلام ده؟ سنرى.
2
لن تكون مجرزة ود النورة الأخيرة للجنجويد في سلسلة مجازرهم التي افتروعها منذ أن أشعلوا حربهم المشؤومة (الجنينة نموذجاً)، لن تكون الأخيرة كما لم تكن مجزرة دير ياسين الأخيرة.
ارتبطت جرائم الجنجويد دائماً بالقتل الواسع والإبادة واستخدام القوة القصوى دون تقيد بأي قانون إنساني أو ضمير أو أخلاق أو دين ، تماماً كما الصهاينة ليس في ضميرهم ولا في قلوبهم ذرة إنسانية، يمارسون القتل والإبادة بدم بارد كما يفعلون الآن في غزة.
3
اعتمد الصهاينة دائما على الغربي في تسليحهم وحمايتهم باعتبار أنهم شعب الله المختار ولأنهم نواطير المصالح الغربية في المنطقة وحصونهم بدائرة من الأنظمة العميلة أو المرتشية للحفاظ على ما يسمى بأمن اسرائيل.
4
والآن يمارس الغرب ذات اللعبة بتبني كل سرديات الجنجويد حول الحرب وغض الطرف عن تدفق السلاح عبر الحدود رغم أنف القرارات الدولية ودفع الدول الحليفة في المنطقة للإمداد وتمويل حرب الجنجويد دون حياء، كما دفعوا أنظمة الجوار الأفريقي لفعل كل شيء لدعم حرب الجنجويد وانقاذهم من السحق بسلسلة من المبادرات التي لم تغن عنهم شيئاً. أنظر ماذا تفعل بريطانيا صاحبة وعد بلفور المشؤوم، ماذا تفعل في مجلس الأمن ضد السودان وهي حاملة القلم، كل القرارات تمر عبر قلمها المتآمر منذ أن بدأت الحرب، وأخيراً حين صعد السودان حملته ضد دولة الشر في مجلس الأمن رفضت قبول طلب السودان بحجة أن البيان غير (مترجم) ولا زالت تماطل حتى لا يرفع السودان شكوى ضد دولة الشر.
5
قارن البيان الصادر حديثاً من المؤتمر القومي العربي الذي أنهى دورته الـ15 في بيروت قبل يومين، قارن بين ما يهدف الجنجويد لفعله وبين ما فعله الصهاينة في فلسطين، ورد في البيان الختامي (توقف المؤتمر عند طبيعة الحرب الكارثية التي نشبت في السودان وعليه بعناوين متعددة للهيمنة الخارجية عليه، لطمس هويته واجتثاثها بمسح ذاكرته الوطنية وإحداث التغيير الديمغرافي وإعادة تشكيل مجتمعه بشكل يغاير طبيعته وهويته وتاريخه، مترافقاً مع تهجير وتوطين وإحلال وتدمير للبنى التحتية حتى يتحول السودان من دولة واعدة الى منصة للاستعمار تنهب ثرواتها وينطلق منها لبسط النفوذ في أفريقيا والوطن العربي.).
نفس الملامح والشبه قتل ونهب وتهجير للسكان الأصليين ثم إبدالهم بشتات الصهاينة من أقطار الأرض، الآن قتل ونهب وتهجير، والهدف هو إعادة توطين عرب الشتات في أرض غير أرضهم، إن كان لهم أرض أصلاً. وفي كلا الحالتين بريطانيا هي الداعم الرئيسي.
6
اشترى الصهاينة كثيراً من العملاء بالفلوس والاغراءات المتعددة، فخدموا تحت أقدامهم ينفذون أجندتهم. بعض هؤلاء الرقيق الصهيوني كانوا مثقفين وموظفين كبار وناشطين وساسة قدامى وشباب متطلعين للثراء والشهرة، وبعضهم كانوا ملوكاً!! كلهم استخدمهم الصهاينة في تنفيذ وتثبيت دولتهم، وبعد أن توطدت أركانها باعوهم بأبخس ثمن وبعضهم اغتالوه.
7
الآن الجنجويد يمارسون ذات اللعبة، اشتروا الساسة الرخيصين، وبالذات المخرفين كما اشترو ناشطين ادعوا أنهم ثوريين واتضح أنهم مجرد أمساخ، كما اشتروا موظفين أمميين ومثقفين كبار (زى الهارب من سقم نفسه بتاع المبدعين داك) كما اشتروا حكامات (زينب الصادق) على أنهم أبدعوا لأنهم أكثر غباءً من الصهاينة، فاشتروا مع هذه النفايات الرخيصة تافهين لا قيمة لهم لا يضيفون لهم ولا يزيدونهم إلا خبالا.!!.
8
اشتروا أيضاً فيما اشتروا موظفين كبار في المنظمات الاقليمية، ثم تدفقت أموال حلفائهم على خزائن أو جيوب رؤساء الدولؤ فبعضهم تآمر علناً وآخرين قبضوا ثم لاذوا بالصمت وآخرين تجهجهت مواقفهم ولا زالوا، لقد تم حشو أفواههم بالمال الحرام فنسوا كل ما قالوه عن العلاقة الاستراتيجية والمصيرية وكل الكلام الفارغ الذي فاضت به كتب التاريخ الصفراء.
9
كما قاتل الشعب الفلسطيني الصهاينة سبعة عقود بلا كلل فإن الشعب السوداني مستعد أن يقاتل الجنجويد، صهاينة أفريقيا، لمدة مائة عام دون أن يعرف اليأس ولا الخنوع، كما قاوم الشعب الفلسطيني الآن في غزة الصهاينة المدعومين دولياً وهو أعزل أو بأسلحة متخلفة سيقاتل السودانيين صهاينة الجنجويد وسيدحرهم مهما طال الزمن كما دحر الغزاة والطغاة طوال تاريخه… مهما حاولوا فرض الظلام بود النورة.. فالصبح آتٍ … “أهتف معي أهتف معي قول يا أخي …يحيا الكفاح وينبغي سيخرج الباغي الشقي ويرفرف العلم الأبي”… وطني دائماً فوق الصهاينة والجنجويد وحملة الأقلام المتآمرين والعملاء (المتقزمين) وذلك من هنا وإلى يوم الدين… إذا كان للصهاينة والجنجويد والنواطير دين.!!.
عادل الباز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القسام : الاجهاز على 5 جنود صهاينة في عملية مركبة
#سواليف
قال #كتائب_القسام ، السبت ، ان مجاهديها تمكنوا في #عملية_مركبة من #الإجهاز على 5 #جنود_صهيانة
وبينت ان المجاهدين اجهزوا على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين، واغتنموا سلاح الجنود الشخصي.
وأوضحت القسام ان المجاهدين اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع
مقالات ذات صلة الصحة تنفي تصريحات بناء مستشفى متخصص للسرطان في الكرك 2024/12/21