جانتس يعلن استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية: سننضم إلى المعركة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال بيني جانتس، الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، إن الوضع سيء جدا في غرفة اتخاذ القرار في إسرائيل، والخروج من الحكومة قرار صعب جدا، ويجب تحقيق نصر عسكري يؤدي إلى انهيار حماس.
استقالة جانتسوأضاف "جانتس"، في مؤتمر صحفي عرضته قناة القاهرة الإخبارية"، أن الانتصار الحقيقي هو عودة المحتجزين وليس البقاء في الحكم، ويجب تشكيل لجنة تحقيق تفحص الأخطاء التي ارتكبها الجيش، مردفا: "نترك حكومة الطوارئ وننضم إلى المعركة لضمان أمن إسرائيل".
وأشار جانتس، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحول دون تحقيق النصر ولذا قررنا مغادرة الحكومة، مردفا: " يجب أن نعمل معا لإجراء انتخابات وتشكيل حكومة جديدة، وأقدم الدعم لكل الجنود والمهمة ما زالت طويلة".
ودعا نتنياهو لتحديد موعد متفق عليه للانتخابات، مردفا: "أؤيد صفقة بايدن وعلى نتنياهو العمل على إنجاحها، ستظهر مدى مساهمة آيزنكوت في أمن إسرائيل مستقبلا، ونتنياهو يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جانتس استقالة جانتس القاهرة الإخبارية المحتجزين حكومة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
هربًا من لجنة رسمية.. نتنياهو يدفع نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة بكارثة “7 أكتوبر”
الثورة نت/..
نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” “الإسرائيلية”، عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أنّ هناك “مماطلة في عرض التحقيقات في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على الرغم من أنّ العديد من تلك التحقيقات جاهزة للعرض على رئيس الأركان “الإسرائيلي”، وقُدّمت لكلّ المستويات الأدنى”.
وأفادت الصحيفة أنّ “الموقف الرسمي للجيش “الإسرائيلي” يُبرّر هذا التأجيل بالأوضاع العملياتية المتوترة في الشمال خلال الأشهر الأخيرة، في إشارة إلى الحرب على لبنان”.
وفي خضمّ ذلك، يدفع رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة في إخفاقات “7 أكتوبر”، “بهدف الامتناع عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية”، وفق “إسرائيل هيوم”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على خطة تشكيل “لجنة تحقيق خاصة”، قولها إنّ “المقترح يقضي بأن تتألف اللجنة من قاض ومندوبين عن الجيش، ومندوبين عن عائلات الأسرى والقتلى “الإسرائيليين” في “7 أكتوبر”، وأن يتم تعيين أعضاء اللجنة بالاتفاق بين الائتلاف والمعارضة”، وذلك “بسبب انعدام الثقة الكبير بين الحكومة وجهاز القضاء عامة”.
وعقّب عضو “الكنيست”، بيني غانتس، على ذلك قائلًا إنّ “الكارثة الأكبر التي حدثت منذ قيام “إسرائيل” لا يمكن أن تنتهي بلجنة غير رسمية، ولا في أي سياق جديد آخر هدفه الهروب من المسؤولية”.
وتوجّه إلى نتنياهو بالقول: “كفى اختلاقات، وكفى مماطلة.. تشكيل لجنة تحقيق رسمية لكارثة أكتوبر هو واجبك تجاه القتلى والعائلات الثكلى والجرحى والأسرى وكلّ الإسرائيليين”.
وكان الجيش “الإسرائيلي” و”الشاباك”، قد توجّها في آذار/مارس الماضي لفتح التحقيقات واستبيان المسؤوليات بشأن الإخفاق العسكري يوم “7 أكتوبر” وما تلاه من إخفاقات.
ولعلّ سبب التأخير في عرض النتائج، يعكسه أيضاً ما قاله محلل الشؤون العسكرية في موقع “والا” “الإسرائيلي” أمير بوحبوط، حين بدأت التحقيقات، حيث صرّح الأخير أنّ التحقيق “سيجلب معه سجالات بين كبار المسؤولين في الجيش “الإسرائيلي” بشأن الرواية والمعطيات وتحليل الأحداث والقرارات التي أدّت إلى الكارثة في “7 أكتوبر”، ودور ومساهمة كل واحدٍ منهم فيما حدث في ذلك اليوم”، وذلك نقلًا عن تقديرات في المؤسسة الأمنية والعسكرية.