«صحة الشيوخ» تناقش إحكام الرقابة على مراكز تدريب المجالات الطبية واعتمادها رسميا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ناقشت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور علي مهران، بحضور الوكيلين الدكتور حسين خضير، والدكتور عمرو حجاب، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد لطفي الساعي، بشأن: «إحكام الرقابة على مراكز التدريب الخاصة في المجالات الطبية، ووجوبيه اعتماد هذه المراكز رسميا».
وقال «الساعي»، إن هناك المئات من الدورات التدريبية المتاحة عبر الإنترنت، تدعي أنها قادرة على تدريب أي شخص على دخول مجال التجميل، ولا تخضع لأي رقابة، وهناك العديد من مراكز التدريب تدار في كثير من الأحيان من غير الأطباء، وقد ينضم إلى دوراتها من غير المتخصصين من الأطباء، مفتقرة إلى معايير اختيار مناسبة للمتدرب.
وطالب مقدم الاقتراح برغبة، بضرورة إحکام الرقابة على مراكز التدريب، واعتمادها من النقابات المختصة والوزارة، والزامها بعدد ساعات معتمدة للتدريب الأساسي «Basic» أو المتقدم «Advanced»، مع مراعاة أن يكون كل المتدربين من الأطباء المرخص لهم بمزاولة المهنة، وأن يكون المدربين ممن يستوفون شروط التدريب، ومشهود لهم بالكفاءة المهنية والأكاديمية، وتشديد الرقابة على كل من يخالف الالتزام بمعايير التدريب المشترطة من الوزارة.
وقال الدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، إن المجلس الصحي المصري، يهدف إلى تنظيم مجالات الصحة في مصر، في نواحي التعليم ما بعد الجامعي، والتدريب التخصصي، والتأهيل وتطوير المستوى العلمي والسريري للأطباء، والعاملين في مختلف المجالات الصحية، لتحقيق المعايير الدولية للممارسة الصحية الآمنة، ولمسايرة المجلس للتقدم العلمي، يتم عقد اختبارات مزاولة المهنة، ووضع معايير وإجراءات وقواعد الاختبارات المؤهلة للحصول على ترخيص مزاولة المهن الطبية، والبورد المصري والإشراف عليهما، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
إحكام الرقابة على مراكز التدريب الخاصةأكد الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، أن خطورة مراكز التدريب غير المرخصة في تقديم برامج تدريبية غير معتمدة، ولا تخضع لأي ضوابط علمية أو أكاديمية، مشددا على ضرورة السعي الدوؤب لتحسين أوضاع الأطباء التدريبية والمادية، للحد من هجرتهم واستبقائهم للعمل داخل مصر.
وقال الدكتور محمد نادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إن المشكلة تكمن في تداخل الجهات المانحة لتراخيص ممارسة نشاط التدريب، كما أن وزارة الصحة والسكان ليس لها سلطة الضبطية القضائية على هذه المراكز.
وأوضحت أميرة محمد مدير عام الإدارة العامة لمتابعة وتقييم التدريب، أن منح أي مركز تدريب رخصة لمزاولة نشاط التدريب أو رخصه مدرب معتمد، ليس من اختصاص قطاع التدريب والبحوث، إنما اختصاص الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أو وزارة العمل، وأنه جار التنسيق مع وزاره العمل في هذا الشأن، كما أن قطاع التدريب والبحوث لا يوقع أي بروتوكولات تعاون أو مذكرات تفاهم أو تعاقدات مع تلك المراكز أو الكيانات ولا يوجد أي أنشطة أو برامج تدريبية تقام من وزارة الصحة في تلك المراكز، وأنه ليس من اختصاص قطاع التدريب والبحوث، اعتماد أي شهادات للمدربين أو اجتياز للبرامج التدريب المقامة بهذه المراكز أو الكيانات.
وأشارت مدير عام الإدارة العامة لمتابعة وتقييم التدريب، إلى أن قطاع التدريب والبحوث، على أتم الاستعداد للتعاون مع الكيان الإعلامي لأطلاق حملة إعلامية تحذر الطلبة وأولياء الأمور والأطباء والعاملين بالقطاع الصحي المصري، من التعامل مع أي مركز تدريب غير مرخص، وأن قطاع التدريب والبحوث في صدد التعاون مع مجمع الوثائق والإصدارات المؤمنة والذكية لاستخراج شهادة عنصر أمان هولوجرامي للدورات التدريبية المقامة للعاملين بوزارة الصحة والسكان.
وفي نهاية الأجتماع، أوصت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بإخضاع كل مراكز التدريب المرتبطة بالصحة لضوابط وزارة الصحة والسكان والنقابات المعنية وتفعيل دور مراكز التدريب الخاصة بوزارة الصحة على مستوى الجمهورية، لتكون قادرة على تقديم برامج تدريبية جيدة تنافس المراكز التدريبية الخاصة.
ومراجعة التشريعات الخاصة بمراكز التدريب، وتتبع الأثر التشريعي لها، لمعالجة جميع المشكلات المتعلقة ببرامج التدريب الصحي وأحكام ضوابطه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الشيوخ الشيوخ الأطباء مراكز التدريب الخاصة الرقابة على مراکز مراکز التدریب الصحة والسکان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. معايير لترخيص مراكز طب الحياة الصحية المديدة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: يوم العَلَم يجسد فخرنا بمسيرة الإنجازات الحضارية أحمد النعيمي: يوم العَلَم راسخ في ذاكرتنا الجماعيّةأعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عن تطوير إطار تنظيمي ومعايير لتراخيص إنشاء «مراكز طب الحياة الصحية المديدة»، في مبادرة هي الأولى من نوعها حول العالم، ستُمكن المراكز من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، في حين ستستفيد هذه المراكز من بيانات المرضى المتاحة عبر منصات وبرامج عديدة بما في ذلك «ملفي» و«إفحص» لتصميم خطط شخصية ترتقي بصحتهم.
وينسجم إطلاق تراخيص «مراكز طب الحياة الصحية المديدة» الجديدة مع التزام الدائرة بالتحول من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولويات الرعاية.
وستدعم المبادرة جهود الدائرة لبناء منظومة مرنة للرعاية الصحية، تُحفز الابتكار في سبل تقديم الرعاية في الإمارة.
وستمكن المراكز أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة من خلال تقديم الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، في حين ستضع خططاً علاجية شخصية تناسب الأهداف الفردية لكل مريض، وستقدم المشورة السريرية اللازمة.
وستكون هذه المراكز مجهزة بالقدرات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما يشمل أنماط الحياة والأدوية والعلاجات والصحة النفسية، والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية.
ويشمل ذلك خدمات التشخيص والعلاج المصممة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن وعلاجها، وتحسين اللياقة البدنية، وإعادة التأهيل، واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «نواصل التزامنا بتزويد المجتمع بأفضل مستويات الرعاية، مستفيدين من البنية التحتية المتقدمة في أبوظبي، ومنظومتها المتطورة للرعاية الصحية.
ويأتي إطلاق تراخيص «مراكز طب الحياة الصحية المديدة» اليوم ليتوّج إنجازاً آخر، مع مضينا في التحول من الرعاية القائمة على الاستجابة للمرض نحو نموذج استباقي يضع الوقاية من الأمراض في صلب أولوياته».