أسامة كمال: المحتجزة الإسرائيلية المحررة نفي إضافي لأكاذيب نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن المحتجزة الإسرائيلية المحررة ظهرت للنور بعد 9 شهور من الحرب في قطاع غزة لكي تكون نفي إضافي لأكاذيب وادعاءات إسرائيل ورئيس وزراءها بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه عند وضع صورة المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين ستجدون من يراعي الإنسانية ويدمرها ومن الصادق ومن الكاذب.
وقال "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، اليوم الأحد، إنه عند تأمل صورة المعتقلين الفلسطينيين ستعرفون من هو الكافر بالإنسانية، والذي لديهم سياسة أن من ليس مهم فهو ضدهم وسيكون من العادي قتلك، مؤكدًا أن هناك مذيعة في القناة الـ12 الإسرائيلية علقت على الحالة التي بها الأسيرة الإسرائيلية بعد تحريرها وانتقادها شكل المحتجزة نوعاه أرغماني، وتحركت القناة وقامت بفصلها على الفور.
وعن مشهد اعتقال طبيب إسرائيلي لإسعافه أحد المصابين في مظاهرة ضد نتنياهو في إسرائيل، قال: "مشهد عبثي يليق بشبه دولة إسرائيل.. إجرام وإبادة سلوك خارج البلد وهو طبيعي أن يكون سلوكهم داخل البلد إذا كانت بلدهم"، موضحًا أنه تم القبض على الطبيب وهي أغرب عمليه توقيف يمكن أن تراه طوال حياتك، وتم توقيف الطبيب لأنه حاول إسعاف سيدة سقطت وسط المظاهرات والاحتجاجات ضد إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال المعتقلين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الشاباك يقر بفشله في 7 أكتوبر ويحمل نتنياهو المسؤولية
أقر جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك ضمن مقتطفات نشرتها وسائل إعلام عبرية من نتائج تحقيق أجراه "الشاباك" بشأن هجوم "حماس" عام 2023، والذي مثّل لتل أبيب إخفاقا عسكريا واستخباراتيا وأمنيا.
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الشاباك" أقر في التحقيق بفشله، إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم.
وأضافت الهيئة، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت القناة "12" العبرية، الثلاثاء، إن تحقيق "الشاباك" توصل إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
واعتبر "الشاباك" أن ما أسماها "سياسة الصمت سمحت لحماس باكتساب قوة هائلة".
وأفادت القناة بأن "الشاباك أقر بفشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية".
وقال "الشاباك" إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".
وأضافت القناة أنه "كانت هناك مبالغة في قدرات كل من الجدار العازل بين إسرائيل وغزة والجيش، إضافة إلى عدم وجود رقابة فعالة".
وحسب نتائج التحقيق، وفق القناة، فإنه "في الوقت الذي كانت حماس تبني قوتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤولية داخل المؤسسة الدفاعية بين الجيش وجهاز الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من حرب".