عضو مجلس الحرب آيزنكوت يعلن استقالته من حكومة الطوارئ
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
آيزنكوت: مجلس الوزراء لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب
أعلن عضو مجلس حرب الاحتلال ورئيس أركان الاحتلال غادي آيزنكوت، الأحد، استقالته من حكومة الطوارئ.
اقرأ أيضاً : القسام تعلن مقتل 3 محتجزين خلال عدوان الاحتلال على مخيم النصيرات بغزة
وقال آيزنكوت لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن مجلس الوزراء لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب.
وأضاف أن "تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الإستراتيجي والأمن القومي" للاحتلال.
اقرأ أيضاً : بيني غانتس يعلن استقالته من "حكومة الحرب" ويدعو إلى حكومة صهيونية
وفي سياق مشابه، أعلن الوزير بيني غانتس الأحد استقالته من حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلي بعد أن هدد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال غانتس في خطاب متلفز، الأحد: "نغادر حكومة الوحدة بقلب مثقل".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة عدوان الاحتلال حكومة نتنياهو استقالته من
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة توجِّه رسالة حاسمة للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت، أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت “شاهين”، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.