طقس السعودية.. أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نبّه المركز الوطني للأرصاد اليوم, من أمطار متوسطة على الحناكية والمهد ووادي الفرع تشمل تأثيراتها رياحاً شديدة السرعة وشبه انعدام في مدى الرؤية وصواعق رعدية وتساقط للبرد وجريان للسيول.
وبيّن المركز أن الحالة تستمر حتى الساعة الـ 11 مساءً.درجة الحرارة بالسعوديةوتشهد معظم مناطق المملكة ارتفاع في درجات الحرارة تلامس الخمسين درجة مئوية مصحوبة بالرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار، بما في ذلك المنطقة الشرقية التي تتعرض لرياح نشطة شمالية شرقية جافة تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.
حرارة تصل إلى 48 ْم.. "#الأرصاد" يكشف #طقس_المملكة حتى نهاية الأسبوع#اليوم | #الحالة_الجوية | @NCMKSA
أخبار متعلقة وزير الاتصالات يطّلع على استعدادات الخدمات الرقمية في خدمة ضيوف الرحمن"السياحة" تحذر: تأشيرة الزيارة لا تخول حامليها أداء فريضة الحجللمزيد: https://t.co/xtxi6IJulW pic.twitter.com/p0jphUl8ok— صحيفة اليوم (@alyaum) June 9, 2024
وقال محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل لـ "اليوم"، إن نشاط الرياح الشمالية، والشمالية الشرقية يستمر على القطاع الشرقي من المملكة، لافتًا إلى أن هذه الرياح حارة جافة تؤدي إلى ارتفاع ملموس في درجات الحرارة العظمى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المركز الوطني للأرصاد طقس السعودية المدينة المنورة السعودية
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.