الفساد في قطاع الاتصالات في ليبيا.. تحديات وإجراءات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
مقدمة
يعتبر إجمالي دخل شركات الاتصالات المملوكة للدولة هو الدخل الثاني لليبيا بعد النفط، مما يجعله جذابًا ومغريًا للناهبيين وخاصةً في ظل حكومة فاشلة لا تستطيع حماية أموالها ولا معاقبة من ينهب تلك الأموال بغير حق.
رئيس الحكومة هو أول من يستولي على أموال شركات قطاع الاتصالات لتحقيق مكاسب شعبوية تبقيه في الحكم لفترة أطول.
إذا كان رب البيت بالدف ضاربًا، فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.
اليوم تطالعنا الأخبار عن القبض على مسؤولين في الشركة القابضة للاتصالات وهروب آخرين.
تفاصيل العمليات الأمنية
المسؤولون المقبوض عليهم:
معاذ الغدامسي مدير شركة الابتكار للاتصالات علي مجدي غبوش مدير عام شركة Itt عبد الستار هارون مدير إدارة البيانات في LTTالمسؤولون الهاربون:
عمار البوزيدي رئيس مجلس إدارة LTT، هرب إلى تونس طه اللافي مدير شركة روافد للاتصالات هرب إلى إيطالياخلفية الأحداث
تأتي هذه الإجراءات في إطار حملة واسعة لمكافحة الفساد في قطاع الاتصالات، وهو من القطاعات الحيوية في ليبيا.
يؤثر الفساد في هذا القطاع بشكل مباشر على خدمات الاتصالات والإنترنت التي يعتمد عليها المواطنون والمؤسسات في حياتهم اليومية.
ردود الفعل والتداعيات
من المتوقع أن تثير هذه الأحداث ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة مع هروب بعض المسؤولين إلى خارج البلاد. هذا الهروب قد يزيد من تعقيد جهود استعادة الأموال المنهوبة وتحقيق العدالة.
الإجراءات المستقبلية
لمواجهة هذا الوضع، تحتاج الحكومة إلى:
تعزيز التعاون الدولي: التنسيق مع الدول التي هرب إليها المسؤولون لتسليمهم ومحاكمتهم تطبيق العقوبات: فرض عقوبات صارمة على المتورطين في الفساد وتنفيذ شرع الله منع تكرار مثل هذه الأحداث ودرع كل من تسول له نفسه تحسين الرقابة: تعزيز أنظمة الرقابة الداخلية في الشركات والمؤسسات العامة واستعمال المنظومات ذات الذكاء الاصطناعي المتقدمتعتبر هذه المنظومات جزء هام من العمليات الأمنية خطوة إيجابية نحو مكافحة الفساد وتحقيق الشفافية في إدارة المؤسسات العامة.
يجب أن تستمر هذه الجهود لضمان أن تكون ليبيا خالية من الفساد وتعزز من سيادة القانون.
إن الفساد هو العدو الاكبر للاقتصاد الليبي والقضاء عليه بعنف وشدة وجبروت فرض عين على كل مواطن.
نفذوا شرع الله وطهروا بلادكم بدم الفاسدين تنجون بإذن الله.
تبينوا هذا، والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
اللافي: ملتزمون بإعادة تنظيم قطاع الإعلام في ليبيا
عقد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة وليد اللافي اجتماعاً مع المؤسسة الوطنية للإعلام، التي تم تمريرها حديثاً، بحضور ممثلين عن القنوات والمؤسسات الإعلامية التابعة للدبيبة، وذلك لبحث سبل تطوير قطاع الإعلام في ليبيا.
وأكد اللافي على التزام حكومة الدبيبة برؤيتها المعتمدة لإعادة تنظيم قطاع الإعلام، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تهدف إلى تعزيز وتقوية المؤسسات الإعلامية الوطنية قبل الوصول إلى تأسيس المجلس الأعلى للإعلام. وأشار إلى أن مشروع تأسيس معهد التدريب يحظى بأولوية قصوى بهدف تعزيز كفاءة الكادر البشري العامل في هذا القطاع، وفق قوله.
من جانبه، استعرض المدير التنفيذي للمؤسسة خطة المشروعات الاستراتيجية الجديدة التي تم توزيعها على مختلف المؤسسات الإعلامية التابعة، بما يسهم في رفع مستوى الأداء الإعلامي في البلاد.
كما ناقش الاجتماع التحديات المالية التي تواجه المؤسسات المنشأة حديثاً، مؤكداً على أهمية التواصل المستمر مع وزارة المالية لحل هذه الإشكالات، وخاصة فيما يتعلق بفتح النوافذ المالية ومعالجة الإفراجات المتأخرة منذ سنوات، لضمان استمرارية عمل المؤسسات وتحقيق أهدافها، بحسب بيان حكومة الدبيبة.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى الاستعدادات القائمة لتنظيم النسخة الثالثة من “أيام طرابلس الإعلامية” لعام 2024، حيث من المتوقع مشاركة المؤسسات العامة لعرض إنجازاتها ومشروعاتها الخاصة بما يعكس تطور العمل الإعلامي في ليبيا.