كم عدد أيام التشريق وحكم صيامها؟.. تبدأ من مبيت الحجاج بمنى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل كم عدد أيام التشريق، وهل يجوز صيامها أم لا، وذلك في الوقت الذي يستقبل فيه العالم الإسلامي شهر ذي الحجة بالإكثار من العبادات والطاعات، لما في هذه الأيام من فضل كبير وثواب عظيم.
كم عدد أيام التشريق؟قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في إجابته على تساؤل كم عدد أيام التشريق، إنّها «ثلاث» أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، التي توافق ثاني وثالث ورابع أيام العيد؛ حيث إن أول أيام العيد هو يوم النحر.
وأضاف «علام» في إجابته على كم عدد أيام التشريق؟، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن أعمال أيام التشريق تبدأ بالنسبة للحج من المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر.
حكم صيام أيام التشريقوأوضح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، حكم صيام أيام التشريق، قائلا إنه لا يجوز صيام أيام التشريق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله» رواه مسلم (1141)، كما أوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بثلاثة أمور هي: «الأكل، والشرب، وذكر الله عز وجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيام التشريق عدد أيام التشريق صيام أيام التشريق حكم صيام أيام التشريق الإفتاء المفتي ذي الحجة
إقرأ أيضاً:
فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سائل يقول: سمعت أن الدعاء مستجاب عند مصافحة المسلم لأخيه المسلم؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".
وقد جاء في الحديث الشريف فضل الدعاء، وأن المصافحةَ سببٌ للاستجابة والقبول: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من مسْلِمَيْنِ التقيا فأَخَذَ أحدُهمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حقًّا عَلَى الله أنْ يحضر دُعَاءَهُمَا، ولا يَرُدَّ أيديهما حتى يغفر لهما» أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى في "مسانيدهم"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
قال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/ 18، ط. دار الكتب العلمية): [وتندب المصافحةُ مع بشاشةِ الوجهِ والدعاءِ بالمغفرةِ وغيرِها للتلاقي] اهـ.