عمال النظافة من النسيان إلى «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
لطالما عانت مصر، تحت وطأة مشكلة تراكم المخلفات، التى تسببت فى تشويه المظاهر الجمالية فى الشوارع والميادين العامة، وأثقلت كاهل العديد من الأجهزة التنفيذية، لسنوات طويلة، قبل أن تصبح أحد المحاور الرئيسية لاهتمامات الدولة المصرية. وفى ظل تلك الأعباء المتراكمة، غاب الاهتمام بعمال جمع القمامة، رغم أنهم «الأبطال المنسيون»، الذين يضحون بأرواحهم من أجل إنقاذ شوارعنا من تلال المخلفات التى تهاجمها يومياً، وإعادة لمسة الجمال إليها، ومع ذلك، فقد واجهوا إهمالاً دام سنوات.
وجاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة الاهتمام بهؤلاء العمال وغيرهم من العاملين فى منظومة النظافة، ووضعهم فى قلب اهتمامات الدولة، والعمل على إعلاء كرامتهم، وتوفير حياة كريمة لهم لتشكل نقطة تحوّل فى حياتهم، وجاء صدور قانون إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020، الذى يضع العنصر البشرى فى مقدمة الاهتمامات، الذى يضمن لهم توفير تغطية تأمينية صحياً واجتماعياً، وتحديد مسميات وظيفية واضحة لهم فى بطاقات الرقم القومى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمــال النظافة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
الكشف على 7 آلاف شخص في قوافل طبية مجانية ضمن «حياة كريمة» بسوهاج
أعلن الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن تقديم الخدمات الطبية العلاجية المجانية والكشف على ما يقرب من 7 آلاف مواطن بـ3 مراكز وهي ساقلتة، أخميم، جهينة، وذلك بقرى الفارسية، الرياينة الحاجر، نجوع الصوامعة شرق، الصوامعة شرق، السلاموني، أبو بكر، نزلة علي، من خلال 7 قوافل طبية مجانية استهدفت القرى الأكثر احتياجاً لتلك الخدمات خلال هذا الشهر.
أضاف وكيل «صحة سوهاج» أن القوافل الطبية تضم التخصصات الطبية من (الباطنة _ الأطفال _ عظام _ جراحة _ الأسنان _ الجلدية _ نساء و ولادة) بجانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية وبالإضافة إلى صيدلية تتوافر بها الأدوية.
إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات الحكوميةوأضافت الدكتورة سحر عواجة مدير إدارة القوافل الطبية، أنه يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات الحكومية وأن جميع الخدمات المقدمة بتلك القوافل مجاناً، لافتة إلى الالتزام بتطبيق وقواعد مكافحة العدوى أثناء تنفيذ تلك القوافل.
التخفيف عن كاهل المواطن الأكثر احتياجاً بالريفوتأتي هذه القوافل الطبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة» والتي من أهدافها التخفيف عن كاهل المواطن الأكثر احتياجاً بالريف والمناطق العشوائية في الحضر لمثل تلك الخدمات.