كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تباين ردود الأفعال حول استقالة بيني جانتس، عضو الكنيست الإسرائيلي ووزير مجلس الحرب المصغر من الحكومة الإسرائيلية، حيث حظى القرار بتأييد عدد من السياسيين البارزين المُعارضين في دولة الاحتلال الإسرائيلية، مؤكدين أنها «حكومة فاشلة»، فيما يري بعض أعضاء الحكومة الحالية أنه قرار غير مناسب، ويحقق أهداف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

 

زعيم المعارضة يؤيد قرار جانتس

ووصف رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قرار وزير حكومة الحرب المصغر بيني جانتس بالاستقالة من الحكومة الفاشلة هو قرار «مهم وصائب»

وأضاف أنه حان وقت استبدال هذه الحكومة المُتطرفة بأخرى عاقلة تُعيد الأمن والمحتجزين في قطاع غزة، وتستعيد مكانة دولة الاحتلال الإسرائيلية الدولية.

ليبرمان: أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي

بينما قال أفيجادور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا المحسوب على اليمين المتطرف، إن إعلان جانتس انسحابة من الحكومة هو قرار جيد، حتى وإن كانت متأخرة، قائلا: «أن تأتي متأخرًا خيرًا من ألا تأتي».

وأكد زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أنه حان الوقت لتشكيل ائتلاف صهيوني، وحكومة جديدة.

نتنياهو: بابي مفتوح لجميع الأحزاب

بينما علق نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال على قرار جانتس، بأن هذا ليس الوقت المناسب للتخلي عن المعركة، بل هذا هو الوقت المناسب لتوحيد القوى.

وأضاف: «بابي سيظل مفتوحا أمام أي حزب صهيوني مستعد للمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا وضمان سلامة مواطنينا».

هيئة عائلات الأسري

وقال بيان لهيئة عائلات الأسري أن انسحاب جانتس من الحكومة لا يغير الواقع، مُؤكدين أن القرار يقع على عاتق ومسئولية نتنياهو لإقرار صفقة تبادل المحتجزين.

بينما قال وزير المالية الإسرائيلي والمحسوب على اليمين المتطرف، بتسلئيل سموتريتش إن قرار جانتس بالانسحاب من الحكومة حقق ما يريده قائد الفصائل الفلسطينية في غزة يحيى السنوار وأعداء دولة إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيني جانتس حكومة نتنياهو استقالة جانتس اسرائيل غزة يحيى السنوار من الحکومة

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: إسرائيل تكثف من عملياتها بلبنان قبل الدخول في مفاوضات

قالت ميرنا رضوان، الكاتبة والباحثة السياسية، إن هناك تضاربا كبيرا في المعلومات الآن في بيروت والبعض قال إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركز الجماعة الإسلامية في مار إلياس، ولكن هناك تضارب في المعلومات والبعض الآخر يقول أن الاستهداف يبعد قليلًا عن مركز الجماعة الإسلامية.

وأضافت «رضوان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يمكننا حسم الأمور الآن هناك تحقيقات تجري وهناك إصابات كبيرة في المدنيين وأضرار جسيمة كما يحدث في كل المناطق اللبنانية، مشيرة إلى أن إسرائيل تكثف عملياتها في لبنان وتحاول الاستفادة من الوقت قبل الدخول في المرة الأخيرة من المفاوضات.

إسرائيل تحاول أن تستهدف الشخصيات التي ترتبط بأي علاقة مع  حزب الله

وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية: «الجميع يلاحظ أن إسرائيل توسع من عملياتها إذ إنها استهدفت مناطق تعتبر آمنة إلى حد ما في لبنان؛ لأنها مناطق سكنية ويتضمن داخلها تجمعات سكنية هائلة ولكن يبدو أن إسرائيل تحاول أن تستهدف الشخصيات التي ترتبط بأي علاقة مع حزب الله».

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية:الباقي من عمر الحكومة لا يسمح بالتغيير الوزاري
  • المدعية العامة الإسرائيلية تشعل الأجواء الداخلية في حكومة نتنياهو.. ماذا حدث؟
  • الحكومة الإسرائيلية تقر: لا نستطيع تأمين المساعدات إلى غزة
  • الجزائر.. تبون يقبل استقالة الحكومة ويجدد الثقة في رئيس الوزراء
  • الرئيس الجزائري يقبل استقالة الحكومة
  • تبون يقبل استقالة الحكومة الجزائرية ويجدد الثقة في رئيس الوزراء
  • بيني جانتس: الاتفاق مع لبنان مرهون بحرية إسرائيل في التصرف ضد أي انتهاكات
  • باحثة سياسية: إسرائيل تكثف من عملياتها بلبنان قبل الدخول في مفاوضات
  • النيابة الإسرائيلية تكشف تطورات "التسريبات السرية" بمكتب نتنياهو عن "وثائق السنوار الملفقة"
  • ما علاقة السنوار؟.. كشف تفاصيل جديدة بقضية تسريبات مكتب نتانياهو