اعترافًا بالفشل.. استقالة قائد "فرقة غزة" بجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
أعلن العميد آفي روزنفيلد قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، استقالته من منصبه وتنحيه عن الجيش، وذلك في أعقاب فشله في أداء "مهمة حياته" المتمثلة بحماية المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة خلال هجوم القسام في السابع من أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في رسالة رسمية وجهها قائد فرقة غزة إلى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وإلى قائد المنطقة الجنوبية، أوري غوردين، أكد من خلالها أنه "قرر إنهاء توليه منصب قائد الفرقة 143 (فرقة غزة) والتنحي عن الجيش"، معتبرا أن "على الجميع أن يتحملوا المسؤولية، وأنا المسؤول عن الفرقة 143".
وأكد أنه يعتزم البقاء على رأس فرقة غزة الإسرائيلية إلى حين تعيين بديل له على أن تنتقل القيادة "بطريقة منظمة ومسؤولة"، كما أشار إلى أنه يعتزم "الاستمرار في المشاركة في التحقيقات واستخلاص العبر من أجل القيام بكل شيء حتى لا يتكرر في المستقبل ما حدث في 7 أكتوبر" الماضي.
وأعقب ذلك إعلان الوزير الإسرائيلي بيني جانتس اليوم الأحد استقالته من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لتنسحب بذلك القوة الوحيدة التي تنتمي لتيار الوسط في الائتلاف اليميني المتطرف الذي يقوده نتنياهو، وسط الحرب المستمرة منذ أشهر على قطاع غزة.
وقال الوزير الإسرائيلي جانتس إن مغادرة الحكومة قرار "معقد ومؤلم"، وأن الاعتبارات السياسية في حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة. وأضاف جانتس أن نتنياهو يحول دون "تحقيق نصر حقيقي"، داعيًا نتنياهو إلى تحديد موعد متفق عليه للانتخابات.
كما دعا جانتس وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت للتحلي بالشجاعة و"عمل ما هو صواب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.