قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، إن "الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة"، وذلك في أول تعليق له بعد دقائق من الاستقالة التي أعلنها الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس.

وأعلن غانتس استقالته من الحكومة، معتبرا أن ذلك القرار "معقد ومؤلم".

وأصدر نتانياهو بيانا مقتضبا دعا فيه غانتس إلى عدم "التخلي عن الجبهة"، لكن رحيله لن يعرض للخطر الأغلبية البرلمانية البالغة 64 مقعدا في الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا، التي يسيطر عليها الائتلاف اليميني الحاكم.

وبحسب رويترز، فإن استقالة غانتس تعني أن نتانياهو سيفقد دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع الدعم للحكومة في إسرائيل والخارج، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد 8 أشهر من حرب غزة.

في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني، إيتمار بن غفير، الأحد، أنه طالب نتانياهو بضمه إلى حكومة الحرب بعد استقالة غانتس.

وقال بن غفير في منشور على منصة إكس "قدمت طلبا لرئيس الوزراء.. للانضمام إلى حكومة الحرب".

وفي مؤتمر صحفي، عقده الأحد من تل أبيب، قال غانتس إن "الاعتبارات السياسية في حكومة (بنيامين) نتانياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء "يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذلك قررنا مغادرة حكومة الطوارئ".

وتابع: "مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية" مع الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

ودعا غانتس، نتانياهو، إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، مضيفا: "لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية".

وأوضح أن ذلك يجب أن يكون "في أسرع وقت ممكن"، كما دعا نتانياهو إلى "تشكيل لجنة تحقيق وطنية" في هجمات السابع من أكتوبر التي تعرضت لها البلاد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

استقالة وزيري البيئة والصحة في تركيا.. من حل مكانهما؟

قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استقالة وزيري الصحة فخر الدين كوجا، والبيئة والتحضر والتغير المناخي محمد أوزهاسكي، في أول تعديل يطرأ على مجلس الوزراء بعد خسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم الانتخابات المحلية التي جرت في آذار /مارس الماضي، وأسفرت عن تقدم غير مسبوق لحزب "الشعب الجمهوري" المعارض.

ووفقا لما نُشر في الجريدة الرسمية مساء الاثنين، عين الرئيس التركي، مراد كوروم مجددا في منصب وزير البيئة، وكمال مميش أوغلو وزيرا للصحة.

وكانت كواليس العاصمة التركية أنقرة شهدت خلال الأيام الأخيرة أحاديث عن إقالة كوجا الذي شغل منصب وزير الصحة منذ عام 2018.

من جهته، كتب أوزهاسكي عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه طلب من الرئيس التركي إعفائه من مهامه بسبب أسباب صحية.



تجدر الإشارة إلى أن كوروم الذي عين وزيرا للبيئة، كان قد شغل المنصب ذاته لمدة 5 سنوات في الحكومة التركية السابقة، كما خاض سباق الانتخابات المحلية للفوز برئاسة بلدية إسطنبول، إلا أنه خسر أمام منافسه من حزب "الشعب الجمهوري" المعارض أكرم إمام أوغلو.

في السياق، علق الصحفي التركي كمال أوزتورك على قرارات التعيين الجديدة في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، مشيرا إلى أن هذا "ليس التغيير المتوقع بعد الهزيمة الثقيلة في الانتخابات المحلية".

ورجح أوزتورك وقوع تغييرات جدية في السياسة التركية، موضحا أن ملاح هذه التغييرات ستتضح في شهر كانون الأول /أكتوبر المقبل.

وكان حزب "العدالة والتنمية"، مُني بخسارة كبيرة بالانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد في 31 آذار /مارس الماضي، حيث تراجع عدد البلديات التي يترأسها بشكل كبير لصالح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، الذي أصبح الحزب الأول من حيث أصوات الناخبين لأول مرة منذ أكثر من 35 عاما.

مقالات مشابهة

  • استقالة وزيري البيئة والصحة في تركيا.. من حل مكانهما؟
  • بعد هجوم الجهاد.. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس
  • حول الأوضاع في السودان ونقد موقف حكومة الأمر الواقع
  • بيني غانتس للسفراء الأوروبيين: لبنان سيدفع ثمن تصرفات حزب الله
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار بتمديد التغطية الأمنية
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار جديد بتأمين التغطية الأمنية
  • عاجل | غانتس: لا يمكن لنتنياهو مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو وحان الوقت لتحديد موعد انتخابات
  • المقاومة العراقية تعلن دخولها المعركة الى جانب حزب الله في حال الحرب الشاملة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 37877 منذ بدء الحرب
  • غانتس يقرّ باستعداده للانجراف نحو اليمين الاستيطاني لإستعادة مكانته عند الإسرائيليين