المقاومة اللبنانية تتصدى بصواريخ أرض جو لطائرة إسرائيلية وتجبرها على الفرار
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بيروت-سانا
تصدت المقاومة اللبنانية لطائرة حربية للعدو الإسرائيلي انتهكت الأجواء اللبنانية، وأجبرتها على الفرار والتراجع خلف الحدود مع فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة تصدت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة بصواريخ أرض جو لطائرة حربية للعدو الإسرائيلي انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، وأجبرتها على الفرار والتراجع خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة”.
كما استهدفت المقاومة بالأسلحة المناسبة التجهيزات التجسسية للعدو في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة، ما أدى إلى تدميرها بعد إصابتها إصابة مباشرة.
واستهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية موقع السماقة للعدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في بيروت استنكاراً للتدخل الإسرائيلي واستباحة السيادة اللبنانية
يمانيون../
احتشد الآلاف من المواطنين اللبنانيين في اعتصام دعا إليه حزب الله، السبتـ عند الطريق القديم المؤدي إلى مطار بيروت الدولي، احتجاجًا على انتهاكات العدو الإسرائيلي للسيادة اللبنانية ورفضًا للانصياع خلف التهديدات الإسرائيلية.وطبقا لموقع قناة المنار، فقد طالب المعتصمون الدولة اللبنانية بالعمل على إعادة اللبنانيين العالقين في طهران، بعد منع السلطات هبوط طائرة “ماهان” الإيرانية في بيروت، والتي تقل على متنها أكثر من 350 مواطنًا لبنانيًا كانوا في زيارة دينية إلى إيران.
ولا تزال قضية اللبنانيين العالقين في إيران تتفاعل، حيث أشعل عدم حلّ هذا الملف الشارع مجددًا، فقطع محتجون غاضبون طريق مطار رفيق الحريري الدولي، مطالبين الدولة بالعمل على عودة الزوار، الذين يُقدَّر عددهم بنحو 350 شخصًا، إضافة إلى عدم التمادي في الخضوع للإملاءات الخارجية وبيع السيادة اللبنانية بثمن بخس.
ووفقا للمصدر عينه، فأن قرار منع هبوط الطائرة الإيرانية في بيروت جاء بعد تهديد إسرائيلي للمطار، حيث انصاعت الحكومة لهذه التهديدات وألغت الإذن الممنوح لشركة “ماهان” الإيرانية للوصول إلى المطار.
وأثار التهديد الإسرائيلي غضب الشارع اللبناني، خاصةً أنه يشكل انتهاكًا واضحًا للسيادة اللبنانية على مرفق عام أساسي هو مطار بيروت.