«جانتس» ينقلب على نتنياهو ويدعو لانتخاب حكومة جديدة: «شعبنا يتمزق»
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، إنّ الانتصار الحقيقي هو عودة المحتجزين، وليس البقاء في الحكم، ولابد من تحقيق نصر عسكري يؤدي إلى انهيار «حماس».
وتابع «جانتس»، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، قبيل إعلان استقالته، والذي نقلته «القاهرة الإخبارية»: «نترك حكومة الطوارئ وننضم إلى المعركة لضمان أمن إسرائيل وبقائها لأجيال قادمة، وبعد عام من الحرب لابد من عقد انتخابات تؤدي إلى فرز حكومة تهتم بمصير إسرائيل».
واستطرد متوجهًا بخطابه إلى «نتنياهو»: «حدد تاريخ لموعد انتخابات متفق عليه ولا تدع شعبنا يتمزق ويجب إقامة لجنة تحقيق تفحص الأخطاء التي قمنا بها، وأقول لكل قادة الأحزاب اليمين واليسار على حد سواء، عليكم الاتحاد ورائي لتحقيق هذا الهدف، وهو الانتخابات، وعلينا أن نقيم بعدها حكومة وحدة وطنية إسرائيلية تؤدي إلى إخراجنا من الوضع الراهن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة استقالة جانتس حكومة الحرب العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـ "نيويورك تايمز": إسرائيل سمحت بتعريض 500 مدني في غزة للخطر يوميا
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، أن القيادة الإسرائيلية أصدرت أمرا بعد 7 ساعات من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول جعل الطلقات التحذيرية خيارا، كما سمحت بتعريض ما يصل إلى 500 مدني في غزة للخطر يوميا.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول إسرائيلي وعشرات من ضحايا الغارات الإسرائيلية وخبراء في قواعد النزاعات المسلحة.
ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل استخدمت في حربها على قطاع غزة أساليب وصفتها بـ "المعيبة" لتعريض حياة مدنيين للخطر، إضافة لاستخدام قنابل ضخمة.
وأوضحت أن إسرائيل أضعفت نظام ضمانات كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة، واستخدمت قنابل ضخمة بدلا من ذخائر أصغر وأكثر دقة، واعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.
اقرأ أيضا/ وفاة 3 أطفال حديثي الولادة في غـزة بسبب "البرد"
وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل اعتمدت أساليب "معيبة" لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، وفشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.
وأكد أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، واستخدمت قنابل تزن ألف كيلوغرام عندما كان بإمكانها استخدام ذخائر أصغر أو أكثر دقة.
هجوم دون رادع
وذكر التحقيق أن إسرائيل أطلقت نحو 30 ألف قذيفة على غزة في الأسابيع السبعة الأولى من الحرب، ونقلت عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن المزاج السائد داخل الجيش بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مهاجمة العدو دون رادع".
المصدر : الجزيرة نت