السعادة ليست مجرد شعور مؤقت بالفرحة، ولكنها شعور وجدانى عميق يستمر الإحساس به بعد مرور الموقف السعيد، فحينما ينجح الفرد مثلا فى أى مجال يشعر بالسعادة، وبعد مرور الموقف بفترة ثم إعادة تذكر الفرد له فيما بعد، مهما كانت المدة، فيشعر الفرد بالسعادة مرة أخرى وبنفس المقدار الذى كان يشعر به من سعادة فى الموقف نفسه.
كيف تصبح صانع السعادة؟
١- أحب لأخيك ما تحب لنفسك.
٢- اصنع معروفا بسيطا يوميا مثلا بأن تكف أذى عن الطريق أو تطعم مسكينا أو تربت على حيوان بحذر حتى لا تضر نفسك أيضا، أو تطعم عصفورا أو قطا أو تضحك طفلا، وغيرها من الأعمال الصالحة.
٣- اجعل كلامك مع الناس طيبا حتى فى الأزمات.
٤- كن إنسانا وتمتع بالصبر حتى فى عداوتك، كأخلاق النبى فى مواجهة أعدائه، أو كأخلاق الناصر صلاح الدين فى مواجهة ريتشارد قلب الأسد.
٥- شجع أى طفل يقوم بعمل صالح، وقدم التهنئة لكل من له مناسبة سعيدة، وخفف عن كل متألم وحزين ولو بالكلام الطيب اللين.
٦- قدم ما تستطيع من مساعدة نفسية أو معنوية أو مادية قدر استطاعتك لمن يشكو من مشكلة سواء الفرد المريض أو الفقير أو المضغوط أو المتألم نفسيا وقدم النصيحة لمن يطلبها.
٧- لا تكلف أحدًا فوق استطاعته النفسية والمادية والجسمية حتى لا تضغط أحدًا.
٨- فاقد الشيء قد يعطيه، فأعط قبل أن تأخذ، فهى عملية فى اتجاهين وليست فى اتجاهٍ واحد.
٩- اجبر خاطر الناس يجبر الله خاطرك ولو بأقل القليل من كلام طيب، فجبر الخواطر ليس نفاقا.
١٠- تذكر أن ما يسعد فردًا ما قد لا يسعد غيره، فانتق لكل فرد ما هو مناسب لسعادته
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسى والإنسانى لدعم غزة
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، أن مصر تظل القوة الرائدة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنها تلعب دورًا محوريًا في الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم قطاع غزة.
وأضافت، خلال مداخلة لـ"إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية لم تقتصر على التحركات السياسية فقط، بل شملت أيضًا الدعم الإنساني المهم للشعب الفلسطيني، حيث يُعد معبر رفح البوابة الأساسية لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأوضحت أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى غزة، التي جاءت بالتنسيق مع الحكومة المصرية، كانت شاهدًا على حجم المعاناة في القطاع، حيث شهد ماكرون الوضع عن كثب، بما في ذلك صعوبة دخول المساعدات بسبب التعنت الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن مصر تصدرت المشهد الدولي في إجهاض سيناريوهات التهجير التي كانت تهدد الفلسطينيين، وأنها نجحت في إيقاف هذه الخطط من خلال الضغط الدبلوماسي المستمر، موضحة أن الموقف الشعبي الفلسطيني الرافض للتهجير كان حاسمًا في هذا السياق، حيث يُعتبر الموقف الشعبي من القضايا الحساسة التي يصعب التفاوض عليها.