أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 11 اتفاقية بين «الأولمبياد الخاص الإماراتي» ومؤسسات وطنية افتتاح الألعاب الإماراتية الأولى للأولمبياد الخاص


تختتم غداً فعاليات النسخة الأولى من الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص التي ينظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي في مركز أدنيك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة من الدولة، يتنافسون في ست رياضات هي: الريشة الطائرة، وكرة السلة، والبولينج، وكرة القدم، ورفع الأثقال، والرياضات الإلكترونية.


ويشارك في فعاليات الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص أندية أصحاب الهمم ومراكزهم في الدولة، ومنها نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، نادي العين لأصحاب الهمم، نادي دبي لأصحاب الهمم، نادي الثقة للمعاقين، نادي عجمان لذوي الإعاقة، نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، نادي خورفكان للمعاقين، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نادي هيروز أوف هوب الخاص، جمعية الإمارات لمتلازمة داون، مركز دبي لأصحاب الهمم، مركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم، مركز الفجيرة لأصحاب الهمم، مركز دبا الفجيرة لأصحاب الهمم، ومركز النور للأشخاص من ذوي الإعاقة، ومراكز أصحاب الهمم التابعة لمؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم في أبوظبي.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسَّسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، رئيس اللجنة المنظِّمة للألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص: «بعد النجاح الكبير للألعاب الإماراتية للمدارس الموحَّدة، نفخر بانطلاق الألعاب الإماراتية لأندية ومراكز أصحاب الهمم في الدولة، امتداداً واحتفاءً بإرث الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، لاعبونا المتميزون من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية والنمائية، يلهموننا جميعاً ويظهرون قوة الرياضة لتحقيق الدمج والتمكين، وندعوهم من خلال المشاركة في الألعاب إلى تطوير مهاراتهم، وبناء الصداقات، والتمتُّع بالإنجاز الناتج عن العمل الجماعي والمنافسة».
أضاف الهاشمي: «نتقدَّم بخالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي تدعم أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية. ونتقدم أيضاً بالشكر الجزيل لرعاة الألعاب الداعمين، وهم مركز أدنيك أبوظبي لاستضافته الحدث، وأبوظبي للتنقُّل لتقديم خدمات نقل اللاعبين، ومؤسَّسة الاتصالات المتخصِّصة نداء، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي لتقديم الدعم اللوجستي، ومجموعتا برجيل وأبولونيا لتقديم العديد من الخدمات في برنامج الفحص الطبي. ونثمِّن دور شركاء الأولمبياد الخاص من جميع القطاعات الذين قدَّموا الدعم لتخرج الألعاب الإماراتية بهذا المستوى العالمي الذي يرسِّخ مكانة دولة الإمارات دولة رائدة عالمياً في تمكين أصحاب الهمم، رياضياً وصحياً على الأصعدة كافة، وكذلك دور المدربين، والطواقم الفنية ومقدِّمي الرعاية للاعبينا، وأسرهم، فهم جميعاً قلب مجتمع الأولمبياد الخاص الإماراتي».
تتضمَّن الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص عدداً من أنشطة البرنامج الصحي، وهو برنامج الفحوص الطبية والأنشطة الرياضية المصاحبة للمنافسات الرسمية للألعاب. وتقام هذه الأنشطة المصاحِبة بالتعاون مع العديد من الشركاء، للاستفادة أكثر من وجود اللاعبين والمشاركين معاً، وإضفاء مزيدٍ من الطابع الحماسي على الألعاب. وبهذا يتاح عمل كشف صحي للمشاركين، ضمن برنامج الكشف الصحي التابع للأولمبياد الخاص الإماراتي تضمُّ خمسة محاور رئيسية هي صحة الأقدام، وصحة السمع، وصحة الفم والأسنان، والصحة النفسية، وصحة العيون، والذي يشارك فيه أكثر من 160 طبيباً وطبيبة متطوعين من جميع مناطق الدولة، بالتعاون مع أكثر من 20 شريكاً في قطاع الصحة.
وتنظَّم باقة من المسابقات في رياضات مختلفة، منها مسابقات البولينج، بالتعاون مع عدد من مراكز وزارة تنمية المجتمع. وفي إطار برنامج «المهارات الرياضية» للاعبين من ذوي القدرات المحدودة، تقام منافسات كرة السلة وكرة القدم بالتعاون مع مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبتنظيم من أكاديمية جام الرياضية.
وتمنح الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص فرصة تجربة الرياضة الموحَّدة من خلال برنامج التجربة الرياضية التي توفِّر الفرصة لأفراد المجتمع للعب الموحَّد خلال الألعاب الإماراتية، للاعبين من أصحاب الهمم في تجربة فريدة من نوعها تكسر الحواجز، وتمكِّن أفراد المجتمع من تفعيل مفاهيم الدمج المجتمعي الشامل.
تتمتَّع الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص بدعم من مؤسَّسات وطنية عدة، منها شركة أدنوك، وشركة الدار العقارية، وأبوظبي للتنقُّل، ومؤسَّسة الاتصالات المتخصِّصة «نداء»، واتحاد الإمارات للريشة الطائرة، واتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وعيادة أبولونيا لطب الأسنان وشركة صحة وغيرها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الأولمبياد الخاص الإماراتي الألعاب العالمية طلال الهاشمي أدنيك

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» عام المجتمع تابع التغطية كاملة

تماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • بيئة أبوظبي تسترد أكثر من 2,000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق نظام استرداد القناني
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • دبي تطلق «سند السياحية» للزوار من أصحاب الهمم
  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار
  • مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • «خليفة التربوية»: «أبوظبي للكتاب» منصة دولية تستقطب مفكري العالم
  • غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية