بعد استقالة غانتس.. وعد ابو عبيدة بانهيار مجلس الحرب الإسرائيل يتحقق
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نشرت المقاومة الفلسطينية فيديو لابو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، كان قد توعد فيه سابقا بانهيار مجلس حربه وقيادة جيشة، قائلا: نبشر نتنياهو وأركان حربه وقيادة جيشة، بأنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة، هذه المعركة.
وتقدم كلا من بيني غانتس وغادي آيزنكوت و وهيلي تروبر، باستقالتهم من حكومة الحرب الإسرائيلية، خلال الاجتماع الطارئ، مما يشير لإنهيار لحكومة نتنياهو، بعد فشلهم في تحقيق أهدافهم من الحرب على غزة.
وافادت قناة 13 العبرية، بأن غادي آيزنكوت و الوزير هيلي تروبر من حزب غانتس أعلنا استقالتهما بشكل نهائي من حكومة نتنياهو.
وقبلهم تقدم عضو مجلس الحرب بيني غانتس استقالته من الحكومة الإسرائيلية، قائلا إن الخروج من الحكومة قرار معقد ومؤلم و نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل.
وأضاف غانتس في اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، أن نتنياهو يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية
واشار الي انه قرر الانسحاب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعه من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي، مشيرا إلى أن نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذا قررنا مغادرة حكومة الطوارئ.
واوضح غانتس، أنه يؤيد الصفقة التي عرضها بايدن والتي طلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها
ودعا غانتس، قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية
ووجه رسالة لعائلات الاسرى قائلا: إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم ولا بد من بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المختطفين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استقالة غانتس وعد ابو عبيدة بانهيار مجلس الحرب يتحقق نتنياهو الناطق العسكري باسم كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تعقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا بعد التهديدات الإسرائيلية
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم، أن الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجة للاعتداء على العراق.
وأشار السوداني، إلى أن إسرائيل تهدف لتحقيق مساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة.
وشدد رئيس الوزراء العراقي، على أن العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطورات وتأكيد الموقف العراقي.
وفي إطار الدعم الرسمي والشعبي لأهالي غزة ولبنان، ومن أجل توفير المواد الإغاثية اللازمة لهم، في ظل ما يتعرضون له من ظروف قاسية، وضمن منهج الحكومة في تشجيع العمل والمبادرات التطوعية صوت مجلس الوزراء بالموافقة على فتح باب التبرع بشكل طوعي أمام موظفي ومنتسبي الدولة العراقية كافة، وذلك باستقطاع نسبة (1) بالمائة، من الراتب والمخصصات، والراتب التقاعدي، لمن يرغب منهم، ويودع المبلغ في حسابات دعم غزة ولبنان بالتساوي، أو وفق الأولويات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء، على أن ينفذ هذا القرار ابتداء من تاريخ الأول من ديسمبر 2024.