أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، جادي آيزنكوت، استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية.

وأكد آيزنكوت، في تصريحات له، أن قرارات الحكومة وقرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيا يتم اتخاذها لاعتبارات سياسية.

ووجه آيزنكوت رسالة لنتنياهو، قائلا: «مجلس وزراء الحرب برئاستك امتنع عن اتخاذ قرارات مهمة كانت لتحقيق أهداف الحرب وتحسين الوضع الاستراتيجي لإسرائيلي».

وتأتي استقالة آيزنكوت بعد استقالة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس.

واتهم جانتس خلال إعلان استقالته، بنيامين نتنياهو، بعرقلة قرارات استراتيجية لأجل اعتبارات سياسية.

ودعا جانتس قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي، مستمرًا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 9 يونيو، الذي يوافق اليوم الـ247 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جرَّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37084 شهيدا، حسبما أعلنتِ الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 84494 مصابًا.

وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:

- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.

- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون.

- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.

ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.

اقرأ أيضاًالمكتب الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 150

«جانتس» يعلن استقالته من حكومة الطوارئ ويتهم نتنياهو بعرقلة القرارات الاستراتيجية

التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغا عن حادثة على بعد 89 ميلا بحريا جنوب غربي عدن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الصحة الفلسطينية حركة حماس بنيامين نتنياهو بيني جانتس عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي جادي آيزنكوت

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يطلب من القضاء إلزام رئيس الشاباك بإعلان موعد تقديم استقالته

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بإلزام رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار بالإعلان عن الموعد الذي ينوي فيه تقديم استقالته.

ووصف مسؤولون قانونيون كبار لصحيفة يديعوت أحرونوت طلب نتنياهو بأنه محاولة واضحة منه للتهرّب من تقديم إفادته الخطية، ردا على ادعاءات خطيرة وُجّهت إليه من قبل رئيس الشاباك، ومحاولة لكسب الوقت من المحكمة العليا، التي رفضت طلبا مشابها قبل أيام قليلة فقط.

وليس من الواضح على وجه اليقين إذا ما كان نتنياهو يخطط لتقديم إفادة خاصة إلى المحكمة العليا من المفترض أن يوضح فيها روايته حول ما أورده رونين بار في إفادته، وفق المصدر ذاته.

وحسب يديعوت أحرونوت، فإن تقديم نتنياهو إفادة خطية يحمل مخاطرة أيضا، مشيرة إلى أن عدم ذكر الحقيقة في الإفادة الخطية قد يشكل جريمة جنائية.

وكان بار قال في إفادة مكتوبة للمحكمة -أول أمس الاثنين- إنه ينوي الاستقالة من منصبه في تاريخ مستقبلي، من دون أن يحدده.

في سياق متصل، أقر نتنياهو -في بيان لمكتبه مساء الثلاثاء- بأنه طلب من رئيس الشاباك، اتخاذ إجراءات بحق نشطاء في الاحتجاجات ضد حكومته وصفهم بالمخالفين للقانون.

إعلان

وقال البيان إن رئيس الحكومة لم يطلب أبدا التضييق على أي من نشطاء الاحتجاج، بل طلب من رئيس الشاباك أمرا بديهيا– القيام بواجبه ضد كل المخالفين للقانون الذين يهددون حياته أو حياة أفراد عائلته، ويخترقون دائرة الحماية الأمنية.

وفي إفادته الاثنين للمحكمة العليا، التي قدمها ردا على قرار إقالته الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي وجمدت المحكمة تنفيذه، كشف بار من بين أمور أخرى، عن أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من إقالة بار، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، أو إصدار تعليمات للمسؤولين الخاضعين لسلطته، وذلك بعد بحث التماسات قدمتها المعارضة ضد إقالته.

ويوم 20 مارس/آذار الماضي، صدقت الحكومة الإسرائيلية على إقالة رئيس الشاباك، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في العاشر من أبريل/نيسان الجاري.

لكن المحكمة العليا جمدت يوم 21 مارس/آذار قرار الحكومة إقالة بار، لحين النظر في الالتماسات ضد إقالته.

وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بانعدام الثقة به، وذلك ضمن تداعيات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالب نتنياهو بالولاء الشخصي.

وأثار قرار إقالة بار مظاهرات كبيرة في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • نتنياهو يطلب من القضاء إلزام رئيس الشاباك بإعلان موعد تقديم استقالته
  • مسؤول أممي : غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب 
  • مسؤول أممي: غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يدعو لوقف الحرب فورًا وإعادة المخطوفين
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز
  • أبو العينين يقدم واجب العزاء في وفاة عم النائب محمد السلاب