كشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن مدى جواز الحج بالتقسيط، أو الأضحية بالتقسيط، قائلا: "الحج له شروط أساسية منها توافر المال اللازم".

أزهري يوضح طرق أداء مناسك الحج إبعاد 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج.. الدفاع المدني السعودي ينفذ عملية مفترضة بمزدلفة

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الأحد، أن من يملك تكاليف الحج عليه أن يذهب للحج ومن لا يملك ليس عليه أي مشكلة، ومن لديه استطاعة بدنية ومالية أصبح الحج عليه فرضا.

يمكن توزيع لحوم صدقة لمن لا يملك ثمن الأضحية

وتابع  أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية: " بالنسبة لموضوع الأضحية بالقسط ينطبق عليه نفس الكلام، ويجب على من يستطيع ماليا شراء الأضحية، لافتا إلى أنه يمكن توزيع لحوم صدقة لمن لا يملك ثمن الأضحية.

وعلق الشيخ عطية محمد من علماء الأزهر الشريف، على أداء مناسك الحج، موضحًا أنه للحج 3 طرق صحيحة هي الإفراد أو القِران أو التمتع.

وشدد على أنه يجوز للحاج أداء الحج بأي نوع من هذه الأنواع الثلاثة وهذا باتفاق العلماء وإجماعهم على مشروعية الأنواع الثلاثة، موضحًا أن الإفراد هو أن ينوي الحاج نية الحج فقط دون العمرة، ويقول “لبيك اللهم حجًا”.

 

وأضاف “محمد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع على فضائية “دي أم سي”، أن أما بالنسبة للقران فهو أن ينوي الحاج الإتيان بحج وعمرة معًا أو يُحرم بالعمرة أولا ثم يدخل بالحج عليها قبل الشروع في طواف العمرة وهنا يقول لبيك اللهم عمرة وحجًا، موضحًا أنه بالنسبة للتمتع فهو ينوي نية العمرة فقط في أشهر الحج ويؤدي مناسكها ثم يتحلل من الإحرام ويتمتع بحياته العادية.


وتابع: “وإذا أتى اليوم الثامن ينوي الحج من مكانه بمكة، ويلبس ملابس الإحرام ويؤدي مناسك الحج ويقول حينها لبيك عمرة متمتعًا بها إلى الحج”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحج الحج بالتقسيط الإفتاء الأضحية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين

قالت دار الإفتاء المصرية إن الله تعالى خلق الإنسان مفضلًا على غيره من جنس الحيوان؛ قال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4]، وأباح له الزينة بضوابطها الشرعية؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 32].

حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم للتزين 

وجاء في السنة النبوية المطهرة حبِّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين، ولما سأله رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» أخرجه مسلم.

كما بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وكان عليها النبيون عليهم السلام خصالًا ينبغي أن يأخذ الناس بها؛ فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ -أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» متفق عليه، وأخرج البخاري نحوه عن ابن عمر رضي الله عنهما.

وأخرج مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ» قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ.

قال العلامة الخَطَّابي في "معالم السنن" (1 /31، ط. المطبعة العلمية، حلب): [قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ»، فَسَّر أكثر العلماء الفطرة في هذا الحديث بالسنة، وتأويله: أن هذه الخصال من سنن الأنبياء الذين أُمرنا أن نقتدي بهم؛ لقوله سبحانه: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ [الأنعام: 90].

وأول مَن أُمِرَ بها إبراهيم صلوات الله عليه؛ وذلك قوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾ [البقرة: 124]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: أمره بعشر خصالٍ ثم عددهن، فلما فعلهن قال: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾، أي: ليُقتدى بك ويُستن بسنتك، وقد أمرت هذه الأمة بمتابعته خصوصًا، وبيان ذلك في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ [النحل: 123]، ويقال: إنها كانت عليه فرضًا وهن لنا سنة] اهـ.

وقال العلامة المُناوي في "فيض القدير" (4/ 316، ط. المكتبة التجارية): [تنبيه: يتعلق بهذه الخصال مصالحُ دينيةٌ ودنيويةٌ تدرك بالتتبع، منها: تحسين الهيئة، وتنظيف البدن جملةً وتفصيلًا، والاحتياط للطهر، والإحسان إلى المخالط بكفِّ ما يتأذَّى بريحه، ومخالفة شأن الكفار من نحو مجوس ويهود ونصارى، وامتثال أمر الشارع، والمحافظة على ما أشار إليه بقوله سبحانه: ﴿فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾، فكأنه قال: حسَّنتُ صوركم فلا تشوِّهوها بما يقبِّحها، والمحافظة عليها محافظة على المروءة والتآلف؛ لأن الإنسان إذا كان حسن الهيئة انبسطت إليه النفوس فقُبل قوله، وحُمد رأيه، وعكسه عكسه] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين
  • حكم بيع العملات القديمة والعملات من بلاد أخرى.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم صيام شهر رجب.. الإفتاء تجيب
  • تشتاق نفسي للعمرة فهل يجوز الاقتراض لأدائها؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للمرأة السفر للحج بدون محرم؟.. الإفتاء: يجوز بشرط
  • حكم استخدام الصابون المعطر أثناء الإحرام.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم طهارة المريض المحجوز بالعناية المركزة.. الإفتاء تجيب
  • متى يجوز للمرأة الحج بدون محرم؟.. عضو بـالعالمي للفتوى يوضح
  • ما حكم تأجيل الحمل بسبب عدم القدرة على رعاية الأولاد؟.. دار الإفتاء تجيب