ذمار.. اختفاء 43 طفلاً من المراكز الصيفية الحوثية في مديرية عتمة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شهدت مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، خلال شهر مايو المنصرم، اختفاء عشرات الأطفال من المراكز الصيفية التي حولتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً إلى مقرات ومراكز للتعبئة والتجنيد، ومنها إلى معسكرات تدريب.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، اختفاء 43 طفلاً تحت السن القانونية، وتصل أعمارهم ما بين 13 - 16 عاماً، من عدة مراكز صيفية حوثية بمناطق متفرقة في مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، وسط اتهامات مباشرة للمليشيا الحوثية بنقلهم إلى معسكرات تدريب خارج المديرية.
وطبقاً للمصادر، فإن أغلب الأطفال المختفين ينحدرون من مخلافي بني بحر والسمل، حيث يصل عددهم إلى 17 طفلاً، فيما بقية الأطفال ينحدرون من بقية عُزل ومخاليف مديرية عتمة، ومن المحتمل أن يكون عدد الأطفال أكبر من ذلك، والحصيلة المذكورة للأطفال المختفين هي لما تم رصده خلال شهر مايو المنصرم.
الأهالي اتهموا بشكل مباشر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بنقلهم إلى معسكرات تدريب خارج المديرية، وأنها تسعى لنقلهم إلى الجبهات للقتال في صفوفها، حيث وإن الاختفاء تم أثناء تواجد الطلاب الأطفال في المراكز الصيفية التعبوية التابعة للمليشيا.
وأكد الأهالي أن حوادث اختفاء الأطفال ليست وليدة هذا العام 2024م، فقد سبق وأن قامت المليشيا الحوثية خلال الأعوام الماضية بنقل عشرات الأطفال إلى معسكرات تدريب وتعبئتهم على القتال، وعادوا إلى أهاليهم وهم يرتدون بذلات عسكرية وأسلحة شخصية، وبعد أيام قليلة عادوا إلى معسكرات المليشيا، منهم من لقي حتفه ومنهم من أصيب ومنهم من منعهم أهاليهم من العودة إلى جبهات الجماعة الحوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدیریة عتمة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “علي العهد يا قُدس”.. 38 مسيرة حاشدة في محافظة ذمار لإحياء يوم القدس العالمي
يمانيون/ ذمار شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة لإحياء يوم القُدس العالمي تحت شعار “علي العهد يا قُدس” .
وردّدَ المشاركون في المسيرات بـ 38 ساحة بمديريات المحافظة، هتافات مُساندة للشعب الفلسطيني، ورافضة لتصفية القضية الفلسطينية ومُندّدة بالجرائم الصهيونية.
وأكدوا، أنّهم سيظلون أهل الحكمة والإيمان، ونفس الرحمن، وأحفاد الأنصار، والمدد للإسلام، مُناصرين القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية التي لا يمكن التنازل عنها، أو المساومة عليها مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات.
وأعلنوا تفويضهم المُطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات التصعيدية المناسبة ضد العدو الصهيوني والأمريكي.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، حتى قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.
وأوضح، أنَّ إحياء الشعب اليمني ليوم القُدس العالمي حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحريرها.
واعتبر ذلك ما ترجمه قولاً وعملاً في معركته المُقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القُدس، ومازال في قلب المعركة يُقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله.
وتوجه البيان، في الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى الذي ثبت ووفق وأعان اليمنيين على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني العظيم من قتلٍ وحصارٍ ونهبٍ للثروات وتدمير للبُنى التحتية.
وأعلن بيان المسيرات الجهوزية العالية لمواصلة الصمود والجهاد ضد أئمة الكُفر، وأرباب النفاق، حتى النصر الكامل.
ودعا البيان، كافة الشعوب العربية والإسلامية والحُرة إلى الصحوة من غفلتهم والنهوض لنُصرة الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع المجازر والتدمير والتهجير القسري والمُمنهج، والحصار الخانق والقاتل وسط تشجيع ودعم أمريكي وغربي.