الأسبوع:
2024-09-30@10:10:32 GMT

بتعملي ايه؟! (2)

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

بتعملي ايه؟! (2)

استعرضتُ في المقال السابق بعضَ مهام زوجة وأم مصرية خلال يوم عادي ينتهي عادة بسماعها السؤال المعتاد من الزوج: انتي بتعملي ايه طول النهار؟!

وتوقفتُ عند قيلولة بعد الغداء للزوج المصري وتحذيره الصارم بعدم إزعاجه..

عندئذ تسمح الأم للصغار بالنوم لمدة ساعة واحدة لاستعادة النشاط، وخلال هذا الوقت تمارس مهمتها الأبدية في تنظيف المائدة وغسيل (المواعين)، ثم إيقاظ الأبناء ليبدأ وقت الاستذكار وأداء الواجبات، ويا له من وقت عصيب!! يستلزم جهدًا يفوق الوصف وأعصابًا من فولاذ لتحمُّل مهاترات الأبناء وطلباتهم المصطنعة في محاولة للتملص، وبالطبع يستيقظ الزوج راغبًا في تناول الشاي والحلوى والفاكهة، وعليها تجهيز طلباته في ظل رفضه التام خدمة نفسه أو المشاركة في الاهتمام بالأولاد، وحينما تنتهي الفترة العصيبة، ينشغل الأبناء بالهوايات فيس بوك أو مشاهدة الكرتون.

. .إلخ، وهيهات أن تقنعهم بالنوم مبكرًا ليسهل عليهم الاستيقاظ صباحًا!!

بحلول التاسعة مساء تفرغ طاقتها وتكاد لا تقوى على فتح عينيها ليطالبها زوجها بالعشاء، وتسقط نائمة في الحادية عشرة مساء، وبالطبع لا تخلو فترة نومها من الاستيقاظ مرارًا استجابةً لبكاء الرضيع وتلبيةً لاحتياجاته، مع التزامها بالاستيقاظ فجرًا من أجل يوم جديد!!

هذا يوم عادي في حياة أم مصرية متفرغة، لم يصل أبناؤها لمرحلة الدروس الخصوصية، يوم خالٍ من المفاجآت كمرض أحدهم أو زيارة عائلية أو مواعيد تدريبات رياضية.

وتتحمل الزوجة كل هذا بصبر وجَلَد، ويأتي الزوج بسؤاله -الذي يبدو ساذجًا- ليسكب بنزينًا على جمرة مختبئة تحت الرماد!! فتصرخ أعماقها طالبة قليلًا من التقدير!!

أيها الرجال، رفقًا بالأمهات والأخوات والزوجات والصديقات والزميلات، رفقًا برفيقة درب الحياة، رفقًا بنصف المجتمع وأساسه المتين، رفقًا بمَن تربي الأجيال القادمة، رفقًا بالسند وقت الشدائد، رفقًا بالقوارير يا رجال مصر.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

سداد رسوم دراسية لأيتام ” التمكين الاجتماعي ” بما يزيد على 5 مليون درهم

 

قدمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي دعماً بما يزيد على 5 مليون درهم لدعم تعليم 130 طالب يتيم منتسب إليها في كل من الشارقة و منطقتي الوسطى والشرقية ، ممن تراكمت عليهم مصروفات الرسوم الدراسية مع بداية العام الدراسي الحالي 2024-2025 ، وذلك في إطار حرص المؤسسة على دعم مسيرة تعليم الأيتام ضمن المشروع الأكاديمي “علَّم بالقلم”.
وفي هذا السياق أوضحت منى بن هده السويدي-مدير عام المؤسسة -: ” يشكل التعليم أهمية كبيرة للأبنائنا الأيتام المنتسبين للمؤسسة ، ومن منطلق حرصنا على تعزيز استدامة التعليم لهم خصصنا مشروع “علم بالقلَّم” الذي يعد أحد أبرز المشاريع الإستراتيجية والمتميزة التي تتبناها المؤسسة وتوليها الإهتمام والأولوية الكبرى كونها ترتبط بالتعليم الذي هو أساس التنمية والبناء للفرد والمجتمع، إضافة إلى أنه يُعد من الأمور التي تعين الأوصياء على تخطي الصعوبات التي تواجههم في جانب استمرار أبناءهم الأيتام في التعليم ،و ينطلق حرصنا على تعزيز واستدامة التعليم لهم من غايات طموحة وهدف عالمي من أهداف التنمية المستدامة من أجل الوصول إلى صنع مستقبل أفضل لهم يتمتع فيه الأيتام بالكرامة والتمكين ،فالتعليم عماد مستقبلهم .

وقالت: تشكل خدمة سداد الرسوم الدراسية أهمية كبيرة للطلبة في المدارس والجامعات، علاوة على أن أعداد الطلبة المستفيدين من هذه الخدمة في ارتفاع سنوي ملحوظ نظير إرتفاع أعداد المنتسبين للمؤسسة والمستفيدين منها، مشيرة إلى أن هذا الدعم التعليمي يقدم في جانب التمكين الأكاديمي للإرتقاء بالطلبة الأيتام ، ووفق برامج مرسومة الأهداف في سبيل تمكين الأبناء أكاديمياً.
وأكملت: نؤكد أهمية الدعم التعليمي وأثره الكبير على الأبناء ،نرى بوضوح عجز بعض الأسر المنتسبة للمؤسسة من القدرة على تأمين مصاريف دراسية لأبناءها ،مما يحتم علينا الوقوف بجانبهم لتقديم الدعم اللازم ومساندتهم لضمان استمرار الأبناء في مقاعدهم الدراسية ، حيث يُنسق في كل عام دراسي مع الأوصياء والمدارس ترتيب اجراءات المساهمة في سداد الرسوم الدراسية ؛ لضمان استمرار مسيرتهم التعليمية، وتخفيف العبء عن كاهل أوصيائهم.

هذا و كان للمشروع تواجد حي ومباشر منذ إطلاق المشروع في ما يقارب 160مؤسسة حكومية وخاصة على إثر استجابات بناءة من الجهات على مستوى إمارات الدولة للمساهمة في ” علَّم بالقلم”، مما أبرز الوعي المجتمعي في التفاعل مع دعم تعليم الأبناء الفاقدي الأب، وتفعيل المشاركة والتعاون والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد .

ومن جهته صرح حمد العويس – مدير إدارة الاتصال الحكومي في دائرة التخطيط والمساحة – :” نشيد بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في دعم هذه الفئة المهمة من المجتمع، مؤكدين على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تساهم في تعزيز التحصيل الدراسي وتطوير مهارات الطلبة ونؤكد على استمرارية دعم الدائرة للمشروع، و أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تمكين الأيتام أكاديمياً وتأهيلهم لتحقيق النجاح الأكاديمي والمستقبلي لهم ” .
ويتفرد مشروع « علَّم بالقلم» بدور أساسي ومكمل من خلال شمولية الخدمات التعليمية والمعرفية المساندة المقدمة للطلبة والذي يستمر معهم طوال فترة دراستهم من المرحلة الإبتدائية حتى التخرج من الجامعة ،فتعمل المؤسسة على العناية بجميع احتياجات الأيتام الدراسية فإلى جانب سداد الرسوم الدراسية تحرص المؤسسة كل عام على توفير المستلزمات والأجهزة التعليمية ، وتقديم دروس التقوية للمتأخرين دراسياً، إضافةً إلى إدراجهم في دورات أكاديمية تطويرية ،ومتابعة تحصيلهم الدراسي وغيرها من الخدمات التي تدعم استمرارهم الدراسي


مقالات مشابهة

  • سداد رسوم دراسية لأيتام ” التمكين الاجتماعي ” بما يزيد على 5 مليون درهم
  • الأبناء ومصروفات الدراسة
  • تربية الأبناء: أسسها وأثرها على مستقبلهم
  • دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع
  • محامية بالنقض: "أنفقة" ملف شائك للأبد
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تحكي قصة “الحكامة” التي خلعت ملابسها الداخلية وعلقتها داخل متحرك للدعم السريع وإنصاف مدني تقاطعها: (قولي قلعت لباسها عادي ما فيها حاجة)
  • إعلامية مصرية تتعرض لحادث سير مروع
  • 102 مليون دولار غرامة على Meta لتخزين كلمات المرور في نص عادي
  • علماء دين يدعون إلى تزويج الأبناء في سن الـ18 لحمايتهم
  • عضو «العالمي للفتوى»: الأطفال هبة الله للوالدين.. وسيحاسبان على تربيتهما