جانتس يعلن استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية: سننضم إلى المعركة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بيني جانتس، الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية إن الوضع سيئ جدا في غرفة اتخاذ القرار في إسرائيل، والخروج من الحكومة قرار صعب جدا، و يجب تحقيق نصر عسكري يؤدي إلى انهيار حماس.
وأضاف "جانتس"، في مؤتمر صحفي عرضته قناة القاهرة الإخبارية"، أن الانتصار الحقيقي هو عودة المحتجزين وليس البقاء في الحكم،ويجب تشكيل لجنة تحقيق تفحص الأخطاء التي ارتكبها الجيش، مردفا: "نترك حكومة الطوارئ وننضم إلى المعركة لضمان أمن إسرائيل".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحول دون تحقيق النصر ولذا قررنا مغادرة الحكومة، مردفا: " يجب أن نعمل معا لإجراء انتخابات وتشكيل حكومة جديدة، وأقدم الدعم لكل الجنود والمهمة ما زالت طويلة".
ودعا نتنياهو لتحديد موعد متفق عليه للانتخابات، مردفا: "أؤيد صفقة بايدن وعلى نتنياهو العمل على إنجاحها، ستظهر مدى مساهمة آيزنكوت في أمن إسرائيل مستقبلا، ونتنياهو يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة الطوارئ الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصهاينة المهاجرين إلى 42% بعد تشكيل حكومة نتنياهو
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن زيادة في أعداد الصهاينة الذين قرروا الهجرة بنسبة 42 في المائة في أعقاب تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية العام 202م.
وقال موقع “واينت” الإخباري الصهيوني: “كشفت البيانات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء حكومي عن ارتفاع في عدد الصهاينة الذين اختاروا مغادرة البلاد، حتى قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023م.
وذكر الموقع أنه وفقا لمؤسسة شوريش للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية، بالاعتماد على بيانات من المكتب المركزي للإحصاء بـ”إسرائيل”، كانت هناك زيادة حادة بنسبة 42 في المائة في عدد الصهاينة الذين اختاروا العيش خارج حدود “إسرائيل” في الأشهر التي أعقبت تولي الائتلاف “الحكومة” الحالي لنتنياهو السلطة.
وأشارت البيانات إلى أن 24900 صهيونيا غادروا البلاد منذ تشكيل حكومة نتنياهو نهاية 2022 حتى ما قبل السابع من أكتوبر 2023، مقارنة بـ17520 في ذات الفترة قبل تشكيل الحكومة.
وأضاف الموقع: إنه في الوقت نفسه، انخفض عدد الصهاينة العائدين بعد العيش في الخارج بنسبة سبعة في المائة مقارنة بمتوسط العقد الماضي البالغ 12214 مع عودة 11300 فقط في نفس الإطار الزمني من عام 2023م.
وتابع: إن مؤلفي التقرير يحذرون من أن هذا الاتجاه المتصاعد للهجرة قد ينذر بعواقب اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل كبيرة، وخاصة إذا استمرت الأزمات السياسية والأمنية السائدة.
وأفاد الموقع الصهيوني بأن الأدلة الإحصائية تشير إلى ضائقة اجتماعية واقتصادية وسياسية أساسية تستدعي التدخل السياسي الفوري.