اليمين المتطرف يحقق مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صوّت عشرات الملايين من الناخبين، اليوم الأحد، لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي، فيما حقق اليمين المتطرف مكاسب في العديد من الدول، ما قد يؤثر على المسار السياسي للاتحاد الأوروبي في السنوات الخمس المقبلة.
ويجري انتخاب الأعضاء الـ720 في البرلمان الأوروبي، على خلفية مخاوف مرتبطة بالأزمة الأوكرانية وتحديات كبرى تتعلق بالاقتصاد والهجرة.
يدلي مواطنو 21 من إجمالي 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، من بينها ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، بأصواتهم في اليوم الأخير من الماراثون الانتخابي الذي بدأ الخميس في هولندا. وفي المجموع، تم استدعاء أكثر من 360 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع.
في ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي، جاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في المركز الثاني، بنسبة تناهز 16,5% من الأصوات، خلف المحافظين. ورغم الفضائح الأخيرة التي طالت رئيس قائمته، فإن حزب البديل من أجل ألمانيا تقدم على الحزب الاشتراكي الديمقراطي (14%) الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس.
في النمسا، حصل "حزب الحرية" اليميني المتطرف على 27% من الأصوات، ليصبح أكبر قوة سياسية في البلاد، وفق استطلاعات رأي نشرت في وقت متأخر من بعد الظهر.
وفي فرنسا، أفادت تقديرات أولية، عقب إغلاق صناديق الاقتراع، أن حزب اليمين المتطرف فاز بالانتخابات الأوروبية بحصوله على نسبة تراوح بين 31,5 و32,5 % من الأصوات أي ضعف ما حققه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، على ما أظهرت تقديرات معهدي الاستطلاع "إيفوب" و"أيبسوس".
وحل في المرتبة الثانية حزب الغالبية الرئاسية مع 15,2 % من الأصوات وأتت في المرتبة الثالثة تشكيلة الاجتماعي-الديمقراطي رافاييل غلوكسمان مع 14 %. أخبار ذات صلة بدء التصويت في اليوم الأخير من انتخابات البرلمان الأوروبي محللون: أوروبا تنتظر خريطة سياسية جديدة بعد الانتخابات البرلمانية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمان الأوروبي اليمين المتطرف البرلمان الأوروبی من الأصوات
إقرأ أيضاً:
حركة مجتمع السلم تستنكر موقف البرلمان الأوروبي
عبرت حركة مجتمع السلم، عن التنديد والإستنكار الشديدين حيال موقف البرلمان الأوروبي الذي تضمنته اللائحة الصادرة عنه بشأن قضايا قضائية جزائرية محضة.
وأكد الحزب، في بيان له، عقب اجتماع المكتب التنفيذي الوطني في لقائه الدوري يومي الجمعة والسبت، على ضرورة تسريع وتيرة مراجعة اتفاق الشراكة بما يضمن مصالح الجزائر. ويدفع باتجاه التعامل بالمثل وفق قاعدة رابح/رابح، ويؤكد على رفض أي تدخل اجنبي في الشأن الوطني.
كما دعا الحزب، البرلمان الجزائري بغرفتيه إلى القيام بدوره السياسي والمؤسسي في مواجهة كل أشكال الاستهداف والابتزاز باعتباره مؤسسة دستورية تمثل الإرادة الشعبية. وذلك بإصدار لائحة سياسية عامة للرد على مثل هذه التدخلات المسوغة بغلاف برلماني.
ومن جهة أخرى، أكدت حركة مجتمع السلم، على أن الظرفية الراهنة التي تحيط بالوطن تتطلب المزيد من بذل الجهود لترسيخ قيم الحوار الوطني الاجتماعي لمعالجة مختلف الاختلالات المسجلة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الإطار، شدد المكتب الوطني على ضرورة اعتماد إجراءات فورية لسد الثغرات. والتعامل الإيجابي مع المطالب المرفوعة من قبل فئات واسعة من الجزائريين في مختلف قطاعات الوظيف العمومي.
هذا وجدد المكتب التنفيذي الوطني دعوته إلى مباشرة إصلاح سياسي شامل يهدف إلى صناعة حالة توافق وطني جامع حول القضايا الوطنية الملحة والملفات الإقليمية والدولية الضاغطة.
ومن جهة أخرى، أكد الحزب، على ضرورة استيعاب المشكلات والاختلالات التربوية والبيداغوجية. وتأطير المطالب المرفوعة من طرف أبنائها في مختلف الأطوار التعليمية. والتي خرجت للتعبير عنها في الشارع.
ودعا المكتب، الحكومة والوزارة الوصية إلى تنظيم حوار اجتماعي موضوعاتي حول إصلاح المنظومة التربوية. وإشراك كل الفواعل المرتبطة بها من أهل الخبرة المعرفية والنقابات وجمعيات أولياء التلاميذ. دون التأثير على استقرار المؤسسات وتركيز التلاميذ ورزنامة الامتحانات.
وفي الأخير، حيا المكتب الوطني الشعب الفلسطيني المنتصر في معركته التاريخية ضد العدو الصهيوني المتكالب. ودعا إلى ضرورة مواصلة الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني الصامد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور