بعد تقديم استقالته.. «جانتس» يعتذر لأسر المحتجزين ويدعو لانتخابات برلمانية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دعا بيني جانتس، الوزير بلا حقيبة، في مجلس الوزراء الإسرائيلي إلى إجراء انتخابات برلمانية في الخريف القادم.
وقال بيني جانتس، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد ونقله موقع صحيفة "جيروزاليم بوست "الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية يمنعنا من المضي قدما نحو نصر حقيقي، ولذلك فإننا اليوم نترك حكومة الطوارئ".
تابع جانتس، إن "القرارات الإستراتيجية المصيرية تقابل بالتردد والمماطلة لاعتبارات سياسية"، منتقدا الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الحالية.
ودعا غانتس إلى إجراء الانتخابات في الخريف، وحث نتنياهو على تحديد موعد متفق عليه لإجرائها.
وأعرب عن دعمه لصفقة المحتجزين مع حماس التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما حث نتنياهو على دعمها. وقال "أطالب رئيس الوزراء بإظهار الشجاعة اللازمة ودعم ذلك وبذل كل ما في وسعه للدفع بها قدما".
كما اعتذر جانتس لعائلات المحتجزين، وقال "لقد فعلنا الكثير، لكننا فشلنا في الاختبار. ولم نتمكن من إعادة العديد من المحتجزين. والمسؤولية تقع على عاتقي أيضا".
كما دعا جانتس إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية "للتحقيق في الإخفاقات من الداخل والحماية من الهجمات القادمة من الخارج".
وكان بيني جانتس قد أعلن استقالته من حكومة الحرب في إسرائيل مساء اليوم الأحد، وذلك بعد أن أجل قرار الاستقاله أمس بعد إطلاق سراح أربعة من المحتجزين الإسرائيليين في عملية عسكرية إسرئيلية في مخيم النصيرات في غزة أمس السبت.
وكان جانتس قد أعلن في 18 مايو الماضي أن حزبه سيترك الحكومة في 8 يونيو إذا لم يتبنى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستة أهداف من بينها إعادة المحتجزين، وتدمير حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح.
وكان من المقرر أن يلقي جانتس خطابا ليلة أمس السبت، إلا أنه تم تأجيله بسبب أنباء تحرير أربعة محتجزين إسرائيليين من أسر حماس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بيني جانتس بنيامين نتياهو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرد بقوة على تهديدات ترامب الاقتصادية
رد الاتحاد الأوروبي بقوة، اليوم الخميس، على ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأن الاتحاد المؤلف من 27 دولة يسعى إلى إلحاق الأذى بالولايات المتحدة، وحذر من أنه سيرد بقوة على أي تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع منتجات الاتحاد الأوروبي.
وأدى السجال المتبادل بين المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، في أعقاب تعليقات ترامب، التي استهدفت حليفاً قديماً وشريكاً اقتصادياً للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، في تعميق الخلاف عبر الأطلسي الذي اتسع بالفعل بسبب تحذيرات ترمب من أن واشنطن ستتخلى عن الضمانات الأمنية التي تقدمها لحلفائها الأوروبيين.
جاء الرد الأوروبي اليوم الخميس، بعد أن قال ترامب للصحفيين، إن "الاتحاد الأوروبي تأسس من أجل خداع الولايات المتحدة. هذا هو الغرض منه، وقد قاموا بعمل جيد"، مضيفاً أن هذا الأمر سيتوقف فوراً تحت رئاسته للولايات المتحدة.
وشن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، هجوماً مضاداً. وقال توسك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "لم يتم تشكيل الاتحاد الأوروبي لخداع أي شخص. بل على العكس تماماً. لقد تم تشكيله للحفاظ على السلام، وبناء الاحترام بين دولنا، وخلق تجارة حرة وعادلة، وتعزيز صداقتنا عبر الأطلسي. بهذه البساطة".
ووجه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز رداً قوياً على كلام ترامب، حيث قال في تصريحات له بشمال إسبانيا "سنتصدى لمن يهاجمنا برسوم غير عادلة وبتهديدات مبطنة لسيادتنا. نحن ملتزمون بالاستعداد للقيام بهذا الأمر".
كما حذر الاتحاد الأوروبي من أن الإعلان عن الرسوم الجمركية سيؤدي إلى اتخاذ تدابير مضادة صارمة ضد الصناعات الأمريكية الشهيرة مثل الويسكي والجينز والدراجات النارية. وقال سانشيز: "تعمل إسبانيا والاتحاد الأوروبي معا منذ شهور، وسنتخذ تدابير للرد بحزم. وسنفعل ذلك ككتلة".
وقال المتحدث باسم مفوضية التجارة الأوروبية أولوف جيل، إن الاتحاد الأوروبي سيقف في وجه إدارة ترامب إذا تم الإعلان عن التعريفات الجمركية.
وأضاف جيل في بيان: "سيرد الاتحاد الأوروبي بحزم وفوراً ضد الحواجز غير المبررة أمام التجارة الحرة والعادلة. وسنحمي أيضاً مستهلكينا وشركاتنا في كل منعطف. لا يمكن لهم أن يتوقعوا منا أقل من ذلك".