دعا بيني جانتس، الوزير بلا حقيبة، في مجلس الوزراء الإسرائيلي إلى إجراء انتخابات برلمانية في الخريف القادم.

وقال بيني جانتس، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد ونقله موقع صحيفة "جيروزاليم بوست "الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية يمنعنا من المضي قدما نحو نصر حقيقي، ولذلك فإننا اليوم نترك حكومة الطوارئ".

تابع جانتس، إن "القرارات الإستراتيجية المصيرية تقابل بالتردد والمماطلة لاعتبارات سياسية"، منتقدا الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الحالية.

ودعا غانتس إلى إجراء الانتخابات في الخريف، وحث نتنياهو على تحديد موعد متفق عليه لإجرائها.

وأعرب عن دعمه لصفقة المحتجزين مع حماس التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما حث نتنياهو على دعمها. وقال "أطالب رئيس الوزراء بإظهار الشجاعة اللازمة ودعم ذلك وبذل كل ما في وسعه للدفع بها قدما".

كما اعتذر جانتس لعائلات المحتجزين، وقال "لقد فعلنا الكثير، لكننا فشلنا في الاختبار. ولم نتمكن من إعادة العديد من المحتجزين. والمسؤولية تقع على عاتقي أيضا".

كما دعا جانتس إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية "للتحقيق في الإخفاقات من الداخل والحماية من الهجمات القادمة من الخارج".

وكان بيني جانتس قد أعلن استقالته من حكومة الحرب في إسرائيل مساء اليوم الأحد، وذلك بعد أن أجل قرار الاستقاله أمس بعد إطلاق سراح أربعة من المحتجزين الإسرائيليين في عملية عسكرية إسرئيلية في مخيم النصيرات في غزة أمس السبت.

وكان جانتس قد أعلن في 18 مايو الماضي أن حزبه سيترك الحكومة في 8 يونيو إذا لم يتبنى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستة أهداف من بينها إعادة المحتجزين، وتدمير حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح.

وكان من المقرر أن يلقي جانتس خطابا ليلة أمس السبت، إلا أنه تم تأجيله بسبب أنباء تحرير أربعة محتجزين إسرائيليين من أسر حماس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بيني جانتس بنيامين نتياهو

إقرأ أيضاً:

يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، الصادرة اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 ، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق ستفشل قبل بدئها وخلال المرحلة الأولى الحالية، وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية تخفي مجمل تفاصيل الاتفاق عن الجمهور.

وتوقع أنه "عندما يتضح ل حماس أنه لا يوجد مرحلة ثانية، لن يكون لديها أي محفز على إنهاء المرحلة الأولى، وبالتأكيد عدم الوصول إلى اليوم الـ42، الذي يفترض فيه أن يكون قد تحرر قرابة نصف المخطوفين الأحياء".

وأضاف المسؤول الأمني أن "نتنياهو يصدر روايات كثيرة من أجل أن يلائم بين ما وافق عليه، وبين ما أقسم أنه لن يوافق عليه أبدا، مثل الانسحاب من نيتساريم وفيلادلفيا وتناقضات أخرى كهذه".

وأشار إلى أن "القرارات في المرحلة الثانية ستكون مصيرية أكثر بكثير، وستكون مناقضة للغاية لما تعهدت به الحكومة".

وينص الاتفاق على أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية بعد 16 يوما من انطلاق المرحلة الأولى، أي يوم الإثنين المقبل، لكن المسؤول الأمني اعتبر أنه "يوجد العديد من المصاعب والتهديدات، وهي سياسية – حزبية بالأساس، التي لن تسمح لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بالتوقيع على صفقة، حتى لو كان معنيا بذلك".

من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، اعتبارها أن كافة المسائل العالقة "قابلة للحل"، بادعاء أن المرحلة الثانية هي جزء من "عملية تاريخية شاملة، ستشمل تطبيع العلاقات مع السعودية، وإدخال قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة وستمنع استمرار حكم حماس، وستسمح بإدخال جهات أخرى ستدعم وتمول إعادة إعمار القطاع".

في هذه الأثناء، وصل ستيف فيتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إسرائيل، أمس، قادما من السعودية، وسيجري محادثات حول المفاوضات على المرحلة الثانية، فيما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو سيلتقي مع ترامب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء المقبل.

وجاء في الدعوة الرسمية التي وجهها ترامب لنتنياهو أنه "أتوقع أن أبحث معك في كيفية إحضار السلام إلى إسرائيل وجاراتها، وفي الجهود لمواجهة خصوم مشتركين".

إلا أن المسؤول الأمني الإسرائيلي لفت إلى أنه "لا يوجد شيء سوى كلام حاليا. وعمليا، المداولات في هذه المواضيع (التطبيع وإعادة الإعمار وإسقاط حكم حماس) لا يمكنها أن تكون جزءا من عناصر المرحلة الثانية، وفق ما حدده الجانبان مسبقا".

وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي للصحيفة، إن "حماس تعود إلى السيطرة في القطاع. ومن الجائز أنه توجد جهات في حماس الخارج التي تؤمن أنه ينبغي الموافقة على تسوية دولية كهذه، لكن يصعب جدا تخيل أن الذي يقود حماس في غزة سيوافق على إدخال جهات أجنبية هدفها تهديد هيمنة حماس".

ووفقا ليديعوت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "فرضه نتنياهو واعتباراته السياسية الداخلية على الأطراف، وقد أوضح أنه لن يكون مستعدا للتقدم إلا باتفاق توجد فيه مرحلة أولى ’إنسانية’ ولا يشمل إنهاء الحرب ومراحل أخرى، يكون بإمكانه القول حيالها لشركائه في الحكومة إنه لا يعتزم تنفيذها. وهذا الأمر إلى جانب الرغبة بالتقدم في تحرير قسم من المخطوفين على الأقل، تسببا بعدم وجود أي تفاهمات حول تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب الجيش الإسرائيلي يقتل عامل يعمل لصالحة وسط غزة وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة إسرائيل تُوضح بشأن إدارة معبر رفح التعليم: نتجه قدما لعقد امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة الشهر القادم الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع رابط تسجيل الغاز في مدينة غزة وشمالها عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء ينفى إصدار قرارات برفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات أو تقديم موعد صرف العلاوة الدورية
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • حماس: مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين
  • برلمانية إيطالية: رئيسة الوزراء تتحمل مسؤولية إطلاق سراح “أسامة نجيم”
  • يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
  • ترامب يدعو نتنياهو إلى واشنطن الثلاثاء المقبل
  • «نتنياهو» يعتزم زيارة واشنطن للقاء «ترامب» ويكشف حقيقة إصابته بـ«السرطان»
  • ‏نتنياهو: ملتزمون بهزيمة حماس نهائيا
  • نتنياهو: حماس هم النازيون الجدد ونحن ملتزمون بهزيمتهم نهائيا