بارزاني يستذكر دور فرانسوا ميتران في دعم الشعب الكوردي: لن ننسى الموقف الفرنسي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان فرنسا فرانسوا ميتران

إقرأ أيضاً:

الموالاة والمعاداة.. بُوصلة الأُمَّــة المفقودة

منصور البكالي

في خِضَمِّ العواصف الجيوسياسية التي تعصف بالأمة، يبرز مبدأ “الموالاة والمعاداة” كحجر الزاوية يُختبر به إيمان المسلم، وتُقاس عليه ولاءات الأمم، بل إن الموالاة والمعاداة، لم يعد أمام الأحداث والمواقف الجارية مبدأ تنظيريًّا فقهيًّا مُجَـرّدًا،.

كما يزعم أتباع المذاهب الضيقة والعقائد الباطلة، والأفكار والثقافات المغلوطة والمضللة، بل هو خط فاصل بين الحق والباطل، والبوصلة المفقودة في زمن الخيانة، ومبدأ يُختبر به إيمان الأفراد والجماعات والشعوب والحكومات والجيوش، فكيف تحوّل هذا المبدأ القرآني إلى أدَاة فرزٍ في معركة الوجود التي تشهدها أمتنا اليوم؟

يُعرِّف القرآن الكريم الموالاة بأنها الولاء التام لله ورسوله والمؤمنين، ويجعل العداء منهجًا لكل من يعادي دين الله، وعباده المؤمنين، فيقول الله تعالى محذرًا وبقوة من أي تهاون في سورة الممتحنة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أولياء”.

هنا، يصبح الموقف من قضايا الأُمَّــة – كفلسطين واليمن – مرآةً تكشف حقيقة الولاءات، واختبار عملي، له تبعاته وتداعياته هنا في الدنيا وفي الآخرة أَيْـضًا.

وما تشهده فلسطين اليوم أقسى امتحانٍ لضمير الأُمَّــة، ومبدأ فرز حشر أمريكا و(إسرائيل) والمنافقين من أوليائهم في زاوية ضيقة، عرتهم أمام الشعوب وكل أحرار العالم.

فيما تحول الموقف اليمني، إلى نموذجٍ عمليٍّ لترجمةِ المبدأ القرآني، تجاه القضية الفلسطينية التي حولها إلى فعلٍ عسكريٍّ وسياسيٍّ وإعلامي مُؤثِّر، رغم الحصار، والعدوان، ومحاولات تحريك أتباع وأذيال اليهود في الداخل لفتح جبهات المواجهة، وإعلان الوقوف المخزي في خندق (إسرائيل) وأمريكا دون أدنى خجل.

أمام هذا المبدأ العظيم، لم تكن تحذيراتُ القرآن مُجَـرّدَ وعيدٍ أُخروي، بل هي سننٌ تاريخيةٌ تُترجَمُ على أرض الواقع، الذل الدنيوي؛ إذ تعيشُه دول التطبيع والخيانة المعلنة، كما لم تسلم الأُمَّــة من العاقبة الأخروية: فالقرآن يُصرّح بأن “مَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ”، في إشارة إلى المصير المشترك مع المُعتدين.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم يوم الغد في العاصمة والمحافظات
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعمه الكامل لحقوق العمال في كوردستان
  • الوزير الشيباني يلتقي بنظيره الفرنسي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك
  • شهداء الصالحة -لن ننسى ولن نغفر!
  • لتحسين أوضاع حراس السجون... وزير العدل الفرنسي يقترح إجبار السجناء على دفع رسوم السجن
  • بعد عقد الكونفرانس.. أول موقف من المجلس الوطني الكوردي تجاه بيان الرئاسة السورية
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • حزب بارزاني:المناصب الرئيسية في حكومة مسرور الجديدة حسمت مع حزب طالباني
  • محمد الشرقي يستقبل السفير الفرنسي والقنصل العام الإيطالي
  • الموالاة والمعاداة.. بُوصلة الأُمَّــة المفقودة