قال عضو مجلس الحرب، إنه أقام حكومة طوارئ من أجل الحرب، وليس لأجل الشراكة السياسية مع بنيامين نتنياهو. 

وقال غانتس أن الواقع ليس بسيطا، ولا أضمن لكم نجاحا سهلا، ودولة إسرائيل تحتاج إلى انتصار حقيقي والخروج من الحكومة قرار معقد ومؤلم. 

وشدد على أن "الانتصار الحقيقي والواقعي أن نكون مع الولايات المتحدة والعالم في الوصول إلى صفقة".



وأشار إلى أن نتنياهو يمنع الانتصار الحقيقي.

وأضاف غانتس: "نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، وقرار الخروج من الحكومة، معقد ومؤلم".

وأشار إلى أن نتنياهو، يعرقل قرارات استراتيجية مهمة، لاعتبارات سياسية، وأدعوه للتوجه إلى إجراء انتخابات بأشرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق، وحكومة وحدة وطنية صهيونية حقيقية.

وتابع: "الاعتبارات السياسية، لحكومة نتنياهو، تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة، وننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي.

وشدد على أن "نتنياهو يحول دول تحقيق نصر حقيقي، ولذا قررنا مغادرة حكومة الطوارئ".

وقال غانتس: "أنا أؤيد الصفقة التي عرضها بايدن والتي طلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها".

ووجه عضو حكومة الحرب حديثه لعائلات الأسرى وقال: "لقد أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم".

وأضاف غانتس: "الثمن في الحرب أليم، وأكثر من 1000 عائلة دفعت ثمنا باهظا".


من جانبه كذلك قدم عضو مجلس الحرب، غادي آيزنكوت، استقالته من المجلس، وشن هجوما على نتنياهو كذلك بسبب القرارت التي يتخذها في العدوان على غزة. 

وقال آيزنكوت في رسالة استقالته لنتنياهو: "تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لإسرائيل".

وأضاف: "مجلس الوزراء الذي ترأسه نتنياهو، لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب".

وتابع موجها حديثه لنتنياهو: "شهدنا مؤخرا أن القرارات التي اتخذتها ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد".

وعقد مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي الليلة، اجتماعا لأول مرة بدون الوزيرين بالمجلس بيني غانتس وغادي آيزنكوت، وفق ما أكدته هيئة البث العبرية، وسط توقعات بإعلانهما الانسحاب من حكومة الطوارئ.

بدوره، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "مطلب حماس إنهاء الحرب يحظى بدعم في داخل إسرائيل للأسف"، مشددا على أن "مستقبل دولة إسرائيل مرهون باستمرار الحرب".

وتابع نتنياهو قائلا: "ملتزمون بتحقيق النصر المطلق وأهداف الحرب كافة"، مؤكدا أن "قضية الأسرى مهمة جدا لكن علينا العمل لضمان مستقبل إسرائيل".

وذكر أن "حماس تشترط وقف الحرب ضمن صفقة التبادل وأنا لا أوافق على ذلك ولن أوافق".

وفي 18 مايو/ أيار الماضي، أمهل غانتس نتنياهو حتى 8 يونيو/ حزيران الجاري لوضع استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها وإلا فإنه سينسحب من الحكومة.

وانضم غانتس وآيزنكوت إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة تم إنشاء حكومة الحرب المصغرة.

ولم يكن غانتس وآيزنكوت بالأصل جزءا من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابهما من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

وكان من المفترض أن يعلن غانتس قراره أمس السبت، لكن أجواء العملية التي قامت بها قوات الاحتلال، لاستعادة 4 أسرى من قطاع غزة، والتي ارتكبت فيها مجزرة وحشية تسببت في استشهاد 250 فلسطينيا، دفعته لتأجيل الاستقالة.

ردود فعل


وفي أول ردود الفعل على استقالة غانتس، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد "قرار غانتس الاستقالة مهم وصحيح، وحان الوقت لاستبدال الحكومة الفاشلة".

من جانبه قال عضو الكنيست ورئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان تعقيبا على استقالة غانتس: "لقد حان الوقت لتشكيل تحالف صهيوني".

بدوره قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير: "طلبت من نتنياهو الانضمام إلى مجلس الحرب بدلا من غانتس وآيزنكوت".

أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال: إن "غانتس حقق ما يريده السنوار ونصرالله وإيران".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غانتس غزة آيزنكوت الاحتلال غزة الاحتلال غانتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غانتس وآیزنکوت حکومة الطوارئ مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن

قال المعهد الديمقراطي إن ندوب الأزمة في اليمن التي دامت قرابة عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في البلاد.

 

وذكر المعهد في تقرير حديث له إن أكثر من أربعة ملايين شخص نزحوا داخليا، وتضررت البنية التحتية العامة الأساسية أو دمرت بالكامل، مما ترك الملايين دون إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم.

 

وأضاف "يجب على الشركات ورجال الأعمال، الذين يوفرون فرص العمل وسبل العيش، التعامل مع البنية التحتية المتضررة، والاضطرابات على طول سلاسل القيمة الحيوية، وعدم الاستقرار في القطاع المصرفي، بالإضافة الى عدد من المشاكل الأخرى.

 

وأكد أن مؤسسات الدولة المركزية المسؤولة عن توفير هذه الخدمات الأساسية والبنية التحتية الاقتصادية العامة والاستقرار التنظيمي، قد تشظت في حين تقلصت الموارد المالية بشكل كبير أو اختفت تماما.

 

وذكر أن تخفيف تأثير هذه الصدمات تم من خلال وكالات الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي. ولكن بعد عقد من الزمان، لم يعد هذا مستدامًا، ليس فقط لأن التمويل للمساعدات الإنسانية لليمن يتناقص بسرعة، ولكن لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة مؤسسات الدولة على الاستجابة لاحتياجات مجتمعاتها.

 

وبحسب المعهد الديمقراطي فإن "هذا منحدر خطر، لأنه عندما يفقد المواطنون الثقة بالمؤسسات لتوفير الخدمات الأساسية، تفقد المؤسسات شرعيتها، وينهار العقد الاجتماعي الذي يقوم عليه السلام".

 

 


مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية: إسرائيل تهدف لتوسعة الحرب في المنطقة
  • الحكومة العراقية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف توسعة الحرب في المنطقة
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • أستاذ العلوم السياسية: نتنياهو يصر على إشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • المستشار الإعلامي لرئيس حكومة لبنان يكشف تفاصيل لقاء ميقاتي وبري وجنبلاط(فيديو)
  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • لواء إسرائيلي: حكومة نتنياهو أخطأت في خطة الإخلاء الواسعة بالشمال
  • مجلس الوزراء: مصر تتضامن مع حكومة وشعب لبنان
  • الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها