طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالانضمام إلى مجلس الحرب بدل بيني غانتس الذي أعلن استقالته من المجلس مساء اليوم الأحد.

الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت يستقيل تزامنا مع استقالة غانتس

وفي رسالة رسمية بعث بها إلى رئيس الوزراء مساء الأحد، قال بن غفير: "عند اندلاع الحرب، وكجزء من التحرك الضروري لتوحيد البلاد، تمت إضافة حزب الوحدة الوطنية إلى الائتلاف، وقد تم اتخاذ هذه الخطوة، ومع دعمنا الكامل من منطلق المسؤولية الوطنية، للأسف، مع خطوة "الوحدة" هذه، كانت هناك أيضا خطوة قبيحة، إنذار نهائي لتشكيل حكومة حرب صغيرة، وإزالة السلطة من التحالف وكبار الوزراء".

وأضاف بن غفير: "تلك الحكومة الصغيرة هي التي قادت إسرائيل حتى الآن، مع استبعاد وتقسيم كبار الوزراء في الحكومة.. لا أكثر.. الآن مع استقالاتهم، لم يعد هناك عذر لمقاطعة واستبعاد شركاء الائتلاف وكبار الوزراء".

وتابع: "بوصفي وزيرا في الحكومة ورئيس حزب وشريكا كبيرا في الائتلاف، أطالب بموجب هذا بالانضمام إلى هذه الحكومة، لكي أكون شريكا في تحديد سياسة إسرائيل الأمنية في الوقت الحالي. لقد حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة".

העובדה שבקבינט הקטן לא היה עד כה אף חבר ממאתגרי הקונספציה, היא המשך שלטון הקונספציה, חלק מרכזי בבעיה בה אנו נמצאים, והקלקול שהביא אותנו ל-7.10.
כעת, לאור פרישת גנץ שיגרתי דרישה לראש הממשלה בדרישה להצטרף לקבינט המצומצם. הגיע הזמן לקבל החלטות אמיצות, להשיג הרתעה אמיתית ולהביא… pic.twitter.com/sUaWyGGRs2

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) June 9, 2024


ومساء اليوم الأحد، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس استقالته من الحكومة بعد انقضاء المهلة التي حددها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق بالحرب على قطاع غزة.

هذا ورد نتنياهو على استقالة بيني قائلا إن إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات وهذا ليس الوقت المناسب للانسحاب.

المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى

إسرائيل – صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح”.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية “قطر جيت” هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.

وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء “وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته في القضية”.

وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية.

وأعلنت الشرطة في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.

وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.

وجاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المقال، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الحكومة الوطنية تعقد اجتماعاً بشأن القضايا العامة والمسائل الخدمية
  • الحكومة تكشف تفاصيل مخطط تطوير «مربع الوزارات» بوسط البلد
  • الحكومة تواصل غداً درسمعالجة أوضاع المصارف: مصير الودائع غامض
  • بعد اضراب واسع.. نقابة المعلمين تقدم مطالبها لرئيس الوزراء (وثائق)
  • لجاذب السياحة.. الحكومة اوضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • بعد كلامه عن التطبيع مع إسرائيل.. تصريح جديد للبعريني!
  • لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى
  • السفير غملوش: مواقف بعض الوزراء اللبنانيين تتعارض مع سياسة الحكومة حول اعتداءات اسرائيل
  • برج القوس .. حظك اليوم الأحد 6 أبريل 2025: فرصة غير مألوفة