أعلن بيني غانتس، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، انسحاب حزبه من الحكومة الإسرائيلية بسبب الاختلافات العميقة في الاستراتيجيات والقرارات المتعلقة بحرب غزة. وأكد غانتس أن الاعتبارات السياسية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعرقل اتخاذ القرارات الاستراتيجية الضرورية لتحقيق النصر.

وشار غانتس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد فشلت في الاختبار ولم تتمكن من استعادة الرهائن المحتجزين، مقدماً اعتذاره لعائلات المحتجزين.

وطالب غانتس نتنياهو بتحديد موعد للانتخابات القادمة وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر.

وأضاف غانتس أن مغادرة الحكومة كانت قراراً معقداً ومؤلماً، ولكنه ضروري من أجل مصلحة إسرائيل وليس مصلحة نتنياهو الشخصية. وأكد على ضرورة دعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن غزة، مشدداً على أن استعادة المحتجزين أهم من الحسابات الشخصية والحزبية.

ودعا غانتس وزير الدفاع إلى اتخاذ القرار الصائب بشجاعة، مشيراً إلى أن إسرائيل يمكنها تحقيق انتصار حقيقي يعيد المحتجزين ويقضي على حماس. كما أكد على ضرورة إجراء انتخابات تؤدي إلى تشكيل حكومة يثق بها الشعب الإسرائيلي.

تأتي هذه التصريحات في ظل توتر شديد وانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع الوضع في غزة واستراتيجية الحرب.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نتنياهو غانتس حكومة الحرب الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

على خُطى الإنقاذ، حكومة بورتسودان تنفي وجود مجاعة في البلاد!

من أوضح مظاهر عودة النظام القديم لتسيُّد المشهد في بورتسودان، إضافة لتناسل المليشيات (لن تكون الأورطة (أو الورطة) الشرقية آخرها) والاصرار على استمرار الحرب. الإصرار الشديد من حكومة بورتسودان على نفي وجود مجاعة في البلاد خلافا لكل تقارير المنظمات الأممية.
في العهد الانقاذي تحولت المجاعة الى فجوة غذائية! تجنبا للاعتراف العلني بوجود مجاعة، وما يرتبه ذلك من مسئوليات على حكومة لم تجعل هموم ومعاناة المواطن يوما ضمن اولوياتها.
يتحدث الحارث ادريس مندوب بورتسودان في نيويورك حول أخطاء منهجية شابت التقرير الاممي الذي يتحدث عن تفشي المجاعة في عدد من الولايات، دون ان يحدد ماهية تلك الأخطاء المنهجية. بل ان من الواضح ان السيد ادريس لا يعرف ما الذي يعنيه من استخدامه لكلمة المنهجية، وأنّ دوره انحصر في قراءة تقرير معد له، حتى انه أخطأ في القراءة حين قال(فَرْقٌ) قبل ان يُصحّح نفسه الى (فِرَقِ) (مجموعات).
كما علّق أحد الاخوة في احد مواقع التواصل، فإن نظام بورتسودان لا يكذب حين ينفي وجود مجاعة، باعتبار انهم يتحدثون عن موائدهم العامرة، في اشارة لصورة المائدة العامرة المنتشرة في الوسائط في استقبال وزير داخلية الانقلاب العائد الى الوطن، بعد أن خرج معتمرا إثر اندلاع الحرب، واستغرق منه أداء العُمرة حوالي العامين!
يقول التقرير الاممي انّ السودان هو البقعة الوحيدة في العالم التي تم تأكيد المجاعة فيها حاليا، ويمضي التقرير الى الخلاصة المهمة (ينتشر الجوع والمجاعة بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين)
الحكومة الكيزانية في بورتسودان تريد مواصلة الحرب بأية ثمن، ويأتي الإصرار على نفي تفشي المجاعة ضمن ذلك السياق. ورغم ان المبادرة التركية لحل الازمة تأتي من طرف حليف لهم، بلاده تحتضن أموالهم واستثماراتهم وتأوي اسرهم، لكن المؤكد انّ الأمر يحرجهم وسيسعون بكل الوسائل للالتفاف عليه.
الحرب حرب على ثورة ديسمبر، يجب ان تستمر حتى لو طال الدمار كل شيء حتى وحدة البلاد.
التنظيم العصابي الكيزاني مستعد لرهن إرادة البلاد للخارج، او التنازل عن وحدتها ان كان ذلك يضمن بقائه في المشهد، مثلما انه مستعد للتضحية بأرواح مواطني هذه البلاد في سبيل تحقيق أهدافه في العودة لسلطة النهب والاستبداد.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نطالب نتنياهو وأصحاب القرار بتسريع المفاوضات
  • بسبب الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تستعد لإصدار "ضخم" من السندات الدولية
  • عاجل| القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة خاصة تناقش استعدادات الجيش لتوجيه ضربة لإيران
  • هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
  • ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 45 ألفا و936 قتيل منذ بدء الحرب
  • خبير استراتيجي: حكومة نتنياهو الأكثر تطرفًا في العصر الحديث
  • صحيفة عبرية تكشف مخطط حكومة نتنياهو لتحويل الضفة الغربية إلى غزة
  • على خُطى الإنقاذ، حكومة بورتسودان تنفي وجود مجاعة في البلاد!
  • “حكومة نتنياهو” تتخوف من “غزة أخرى” في الضفة