قال الدكتور ماجد كرم الدين، المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، إن تغيير أنظمة الري التقليدية لتعمل بالطاقة الشمسية سيسهم في تخفيف الأعباء من على الدولة.

أخبار متعلقة

وزير الزراعة: التوسع في النماذج الإرشادية لزراعة القمح والذرة وفول الصويا وتطبيق النظم الحديثة في الري بالتعاون مع «الفاو»

نموذج إرشادي لنظم الري الحديث بالطاقه الشمسية بمدينة كوم أمبو بأسوان

محافظ المنوفية: تمويل 183 مشروع ضمن مبادرة أنظمة الرى الحديث

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «المصري أفندي»، المذاع على قناة «المحور»: «هناك دول كثيرة من دول الجوار تطبق نظام الطاقة الشمسية ومنها تونس والمغرب».

وتابع الدكتور ماجد كرم الدين: «تونس لديهم برنامج للترويج للطاقة الشمسية، وقاموا بعمل صندوق للانتقال للطاقة المستقبلية ويضخوا الكثير من الأموال لهذا الصندوق».

الدكتور ماجد كرم الدين المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة الطاقة المتجددة أنظمة الري الطاقة الشمسية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الطاقة المتجددة أنظمة الري الطاقة الشمسية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان والتشغيل التجاري سبتمبر المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أقل من ثلاثة أشهر من موعد التشغيل التجاري في السابع والعشرين من سبتمبر المقبل، وفق الجدول الزمني المحدد بثمانية عشر شهرا منذ بدء التنفيذ لمحطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو بأسوان، 
استطاعت شركة أبيدوس إحدى شركات إيميا باور الإماراتية التابعة للنويس للاستثمار، إنجاز أكثر من ٧٠ بالمائة من إجمالي أعمال المشروع على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهت المشروع خاصة خلال الأشهر الأخيرة والتي استطاعت أن تتجاوزها واحدة تلو الأخرى من خلال فريق عمل المشروع، لتتشكل أمواج زرقاء من الخلايا الشمسية وسط الصحراء، تؤكد على أن فريق عمل إيميا باور قادر على بدء التشغيل التجاري للمحطة في السابع والعشرين من سبتمبر المقبل وفق الجدول الزمني المحدد.
فمن جانبه، أكد المهندس سمير ناصيف المدير التنفيذي  أبيدوس للطاقة الشمسية أن المشروع واجه منذ بدء تنفيذه العديد من التحديات لكن فريق عمل المشروع استطاع التغلب على هذه التحديات.
وأوضح أن أحد أكبر هذه التحديات كان التفاعل مع المجتمع المحلي، نظرا لضرورة إيصال حقيقة ان المشروع سيعود بالنفع عليهم، الأمر الذي استدعى تخطيطا جيدا وتواصلا مكثفا مع أفراد المجتمع المحلي.
وشدد على أن التفاعل مع المجتمع المحلي ودعم أفراده هي سياسة  إيميا في كافة مشروعاتها حول العالم، من خلال توضيح فوائد مشروعاتها للمجتمعات المحلية، وجعل أفرادها جزءا من هذه المشروعات.
 وأضاف أن الاضطرابات في البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة مثلت تحديا ضخما للمشروع؛ نظرا لنتائجها المرتبطة بمضاعفة أسعار الشحن والتأمين لثلاثة أو أربعة اضعاف، بالإضافة إلى تأخر موعد وصول الشحنات نظرا لتغير طرق الملاحة.
وأوضح أن فريق عمل إيميا  استطاع التعامل مع هذا التحدي الضخم من خلال التواصل مع المقاول العام للمشروع لإنهاء الأعمال الإنشائية بشكل أسرع، والتواصل كذلك مع الشركات المصنعة للمعدات لتسريع عمليات التصنيع، مشيرا إلى أنه بحلول العشرين من يوليو الجاري ستكون كافة المعدات الخاصة بالمشروع قد وصلت إلى موقع العمل.
وأوضح أن نسبة تنفيذ أعمال المشروع تجاوزت السبعين في المائة، مشددا على أن النسبة المتبقية هي الأصعب، مشيرا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تمثل تحديا كبيرا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بإنتاجية الأيدي العاملة والحفاظ على بيئة عمل آمنة.
 وأكد أن الأولوية المطلقة بالنسبة لشركة إيميا  هي سلامة العاملين، حيث وضع فريق العمل خططا للتقليل من مخاطر العمل في مثل هذه الظروف.
وأوضح أن الأعمال تجري وفق الجدول الزمني المحدد، مؤكدا ثقته في تسليم المشروع في الموعد المحدد في السابع والعشرين من سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن المشروع أجرى بنجاح الاختبارات التشغيلية لربط قدرة المحطة على الشبكة القومية للكهرباء.
وفيما يتعلق بالمراجعة الدورية لهيئات التمويل الدولية، أكد ناصيف أن وفد المراجعة أبدى إعجابه بما تحقق على أرض المشروع رغم التحديات التي واجهها، وبأن فريق عمل أبيدوس أوفى بالتزاماته.
بدوره، قال المهندس أحمد علي مدير المشروع أن مشروع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية واجه تحديات لم يسبق لها مثيل، كاضطراب الملاحة في البحر الأحمر، ونقل أكبر محولين في الشرق الأوسط وإفريقيا والذي استدعى دراسة رحلتهم من ميناء العين السخنة حتى الوصول إلى موقع المحطة في رحلة استغرقت نحو أسبوعين، مشيدا بجهود فريق عمل المشروع وتعاون الجهات المعنية.
وأكد أنه رغم كل هذه التحديات استطاع فريق عمل المشروع التكيف وإحراز تقدم كبير في أعمال المشروع، حيث تجاوز إجمالي نسبة اعمال المشروع ٧٠ بالمائة، حيث تم تركيب ٤٥٠ ألف لوح شمسية بقدرة نحو ٢٨٠ ميجا واط، بالإضافة إلى مد ٨.٨ مليون متر من كابلات التيار المستمر و١٢٠ كيلومتر من كابلات الجهد المتوسط، والانتهاء من ٩٠ % من أعمال المحطة الفرعية.
وفيما يتعلق بالمرحلة المقبلة، أكد مدير المشروع أن الفترة المقبلة هي الأهم، مشيرا إلى أن المشروع تعاقد مع مقاولين فرعيين وفنيين وعمالة ومعدات ومركبات اكثر للانتهاء من الأعمال المتبقية وفق الجدول الزمني.
وشدد على أن فريق عمل مشروع أبيدوس فخور بما حققه مع المجتمع المحلي وأفراده العاملين والمقاولين المتعاقدين مع المحطة.
وأوضح أن المحطة سجلت رقما قياسيا بتركيب ٢٢ ألف خلية شمسية خلال يوم واحد هو الثلاثين من يونيو الماضي، مشيرا إلى أن فريق عمل المشروع يستهدف تركيب خلايا شمسية باجمالي قدرات تبلغ نحو ٣٠٠ ميجاواط خلال شهر واحد.
وأشار إلى أن سلامة العاملين هي الأولوية القصوى للمشروع، ما يعني أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل تحديا كبيرا خلال الفترة الحالية والمقبلة، مؤكدا أن المشروع اتخذ كل الاجراءات الاحترازية اللازمة لتجنب حدوث حالات جفاف أو إجهاد حراري للقوى العاملة بالمشروع.
وأكد ثقة فريق عمل المشروع في إنهاء الأعمال وبدء التشغيل التجاري في الموعد المحدد.

وقال كبير مهندسي الكهرباء بشركة أبيدوس للطاقة الشمسية المهندس محمد سليمان إنه خلال أسبوع واحد ستنتهي كافة الأعمال في منطقة (AIS)، مشيرا إلى أن كل الأعمال الخاصة بتثبيت المحولات الرئيسية انتهت وبدأنا حاليا مرحلة الاختبار والتشغيل للمحولين الرئيسيين مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بالإضافة إلى وضع ٥٦ (switch gear) في المبنى المخصص لها.
 وأكد أن الأعمال الخاصة بالمحطة الفرعية ستكون أمام تحد كبير خاصة مع ضيق الوقت، وهو ما استدعى مضاعفة القوى العاملة لتصل إلى نحو ٦٠٠ عامل وفني يوميا على مدار دوريتين، للتسليم في الموعد المحدد.
بدوره، أكد المهندس إسلام الجندي مدير ادارة السلامة والصحة المهنية والبيئة في شركة أبيدوس أن التحدي الأكبر يتمثل في وجود اكثر من ثلاثة آلاف عامل في موقع العمل معظمهم من المجتمع المحلي، الأمر الذي تطلب تدريبهم على قواعد السلامة والصحة المهنية، إلى جانب اقتراب موعد تسليم المحطة و التشغيل التجاري لها ما يعني تكثيف الأعمال.
وأوضح أن اختيار العاملين المناسبين خلال هذه الفترة الهامة هو أمر حيوي بالنسبة للمشروع ككل، موضحا أن فريق عمل المشروع تغلب على هذا الأمر من خلال تكثيف الدورات التدريبية للعمالة الجديدة وتعيين مشرفين بصورة اكبر لمتابعة سير الأعمال.
وأشار إلى أن بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يمثل كذلك تحديا ضخما للحفاظ على بيئة عمل آمنة داخل موقع المشروع، موضحا أن القائمين على المشروع تعاملوا مع هذا التحدي من خلال التحكم في ساعات العمل، ومحاولة تقليل خطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس من خلال منح العاملين ساعة راحة من ١٢ إلى الواحدة ظهرا، وكذلك منح راحات من ١٠ إلى ١٥ دقيقة بين كل ساعة عمل وأخرى، بالإضافة إلى توفير خيمات للراحة وكميات ملائمة من المياه الباردة.
وأضاف أنه يتم تدريب العاملين على التعامل مع حالات الإجهاد الحراري حال حدوثها، إلى جانب توفير عيادة متكاملة تعمل على مدار الساعة مزودة بالعقاقير الطبية وكافة التجهيزات الخاصة بالتعامل مع هذه الحالات، بالإضافة لوجود طبيبين وممرضة وصيدلي لكل مناوبة عمل، مع وجود عربتا إسعاف داخل الموقع.
وأوضح أن الزيارة الدورية للبنك الدولي واستشارييه المختصين بالصحة والمجتمع والبيئة أجروا زيارة لمقرات السكن التي يوفرها المشروع للعاملين للتأكد من أن المشروع يوفر السكن الملائم والظروف الملائمة لكافة العاملين، بالإضافة إلى أنهم التقوا مع ممثلي المجتمع المحلي في قرية فارس لمناقشة احتياجاتهم وتوقعاتهم من المشروع، مؤكدا أن شركة أبيدوس حريصة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع المحلي.

 

مقالات مشابهة

  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان والتشغيل التجاري سبتمبر المقبل
  • وزير الكهرباء يوضح خطة الوزارة للتصدي لأزمة تخفيف الأحمال (فيديو)
  • نائب وزيرة التضامن: أول أهدافنا هو تخفيف الأعباء عن المواطنين
  • البنك الدولي يشيد بتعامل «إيميا» مع تحديات «أبيدوس للطاقة الشمسية»
  • الإقليمي للأغذية والأعلاف يستعرض أنشطته وإنجازاته خلال شهر يونيو 2024
  • فخري الفقي لـdmc: الحكومة الجديدة «كتيبة العبور لآفاق جديدة»
  • وقف تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء في الأسبوع الثالث لشهر يوليو الجاري
  • إسناد مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات لشركة «ACWA POWER»
  • «أكوا باور» السعودية تبدأ التشغيل التجاري لمشروع محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية
  • 24 مليار يورو لمشروع إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب