أحمد موسى يكشف تفاصيل جديدة عن الحكومة المقبلة وموعد الإعلان عنها (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل جديدة عن الحكومة المقبلة، قائلا: "هناك وزارات ستعود مرة أخرى ودمج وزارات أخرى في التشكيل الوزاري الجديد الذي يشهد دقة واختيار جيد".
كاتب صحفي: الخطاب الرئاسي لتكليف الحكومة الجديدة "شديد الأهمية" خبير اقتصادي: خطط الحكومة الإصلاحية بدأت تؤتي ثمارها (فيديو)وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"، مساء اليوم: “الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يحظى بثقة الرئيس السيسي”، موضحا أن هناك حرصا وتدقيقا في اختيار الوزراء الجدد في الحكومة الجديدة.
وأشار أحمد موسى إلى أن هناك بعض الوزراء الحاليين سيكونوا في الحكومة الجديدة، والإعلان الرسمي للحكومة الجديدة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين أو بعد العيد، منوها أن اختيار أسماء الحكومة الجديدة يتم في سرية.
الحكومة الجديدة أمامها تحديات صعبةوأشار إلى أن الحكومة الجديدة أمامها تحديات صعبة وليست حكومة تجارب، مضيفا أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يعقد لقاءات متواصلة لاختيار أفضل الأسماء في الحكومة الجديدة.
وأوضح أن مصر تمر بظروف اقتصادية كبيرة وأمامها تحديات كبيرة، وعبور فترة 2011 أصعب من الفترة الحالية، وفترة الإخوان كانت فترة لا تقارن بأي وضع اليوم.
أكد الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، أن صندوق النقد الدولي أشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي من خلال الانضباط المالي والسياسة النقدية الصارمة والتحول إلى نظام سعر صرف مرن.
تعافي ثقة القطاع الخاص
وأضاف جاب الله خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن خطط الحكومة الإصلاحية بدأت تؤتي ثمارها من خلال تحسن التوقعات وزيادة توافر العملات الأجنبية وانخفاض التضخم وظهور علامات على تعافي ثقة القطاع الخاص.
وتابع: إشادة صندوق النقد الدولي ببرنامج الإصلاح الاقتصادي مؤشر إيجابي أن الحكومة تسير بخطى ناجحة، كما أن ما تقوم به الحكومة رسالة لجميع المستثمرين أنها تعمل وفق إجراءات اقتصادية ولديه القدرة على حل مشاكلها خلال فترة وجيزة.
الاقتصاد المصري على المدى البعيد سيكون له نتائج إيجابية
وأوضح أن الاقتصاد المصري على المدى البعيد سيكون له نتائج إيجابية ويفتح آفاق إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن استمرار تأثير الصراع في غزة وإسرائيل وتعطل التجارة في البحر الأحمر على إيرادات قناة السويس له تأثير سلبي على عملية نمو الاقتصادي.
جدير بالذكر أن وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، قال إن الفترة الحالية تشهد استقرارا حقيقيا في سوق النقد الأجنبي، وأن الجهاز المصرفيّ يوفر كل الاحتياجات المطلوبة للإفراج عن السلع المختلفة، مشيدأً بقوة وصلابة الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي والنمو رغم الأزمات الدولية العديدة التي تلقي بظلالها على كافة الاقتصادات الناشئة في المنطقة.
وأكد أن التدفقات الدولارية القادمة من الاستثمارات الأجنبية، من ناحية والتدفقات القادمة من قرض صندوق النقد من ناحية أخرى من شأنها إحداث فوائض دولارية كبيرة لسد الاحتياج وتنمية الإنتاج من الصناعة والزراعة مما ينعكس بالإيجاب على الصادرات.
وقال أبو سمرة، إن الحكومة نجحت خلال الفترة الماضية في توفير التدفقات الدولارية بشكل مستمر يشير إلى اختفاء " السوق السوداء" للأبد، والنجاح في سداد الالتزامات الدولية.
وأشار إلى أن استقرار سعر صرف الجنيه، بالتزامن مع استغلال الموارد الدولارية بشكل اقتصادي سليم، قد يكون بداية نهاية الأزمة الاقتصادية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى الحكومة الحكومة الجديدة التشكيل الوزاري بوابة الوفد الحکومة الجدیدة الاقتصاد المصری أحمد موسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: الرسوم الجمركية الأمريكية تمثل "حقبة جديدة" فى الاقتصاد العالمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت الحكومة البريطانية أن الرسوم الجمركية التى فرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تمثل "حقبة جديدة" فى الاقتصاد العالمي، وسط تحذيرات خبراء من أن المملكة المتحدة قد تضطر إلى زيادة الضرائب فى الخريف لمواجهة التداعيات الاقتصادية.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الجمعة، حسبما أوردت صحيفة (الجارديان) البريطانية، إن إعلان ترامب التجارى هذا الأسبوع، والذى أشعل حربًا تجارية عالمية وأدى إلى تراجع الأسواق المالية، يشكل نقطة تحول فى التاريخ.
وأفادت الجاريان بأن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر يعتزم التواصل مع قادة أوروبيين ودول الكومنولث خلال الأيام المقبلة قبل أن يعلن، الاثنين المقبل، استراتيجيته للتعامل مع الأزمة.
وفيما تتواصل المحادثات التجارية مع واشنطن، حذر نواب بارزون فى البرلمان من تقديم تنازلات كبيرة للولايات المتحدة، مشددين على ضرورة عدم "تحويل بريطانيا إلى الولاية الأمريكية رقم 51".
وبحسب الصحيفة، تسعى الحكومة البريطانية إلى تخفيف القيود التنظيمية وتحفيز النمو الاقتصادي، غير أن محللين يرون أن هذه الإجراءات لن تكفى لتعويض العجز المتوقع فى موازنة الخريف.
وتأمل لندن فى التوصل إلى اتفاق تجارى مع واشنطن خلال الأسابيع المقبلة لتجنب أسوأ تداعيات الرسوم الجمركية، حيث تتضمن المفاوضات مقترحات لخفض الضريبة على الخدمات الرقمية الأمريكية وتخفيض الرسوم على بعض المنتجات الزراعية.
إلا أن خبراء اقتصاديين يؤكدون أن التأثيرات السلبية على الاقتصاد البريطاني ستكون كبيرة، سواء تم التوصل إلى اتفاق تجارى أم لا، مما قد يدفع وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، إلى فرض زيادات ضريبية لتعويض الخسائر.
وفى هذا السياق، اعتبر وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى أن الإجراءات الأمريكية تعكس “عودة إلى سياسة الحماية التجارية”، وهى خطوة لم يشهدها العالم منذ نحو قرن.
ورغم تعبير الحكومة البريطانية عن "خيبة أملها" إزاء القرار الأمريكي، إلا أنها أكدت استعدادها للتكيف مع التحولات الاقتصادية العالمية ودخول "حقبة جديدة" من السياسات التجارية.