نتنياهو يرد على استقالة بيني جانتس: إسرائيل تخوض حربا وجودية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على استقالة الوزير بيني غانتس من مجلس الحرب، بأن إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات وهذا ليس الوقت المناسب للانسحاب.
وقال نتنياهو في منشور على منصة "إكس": "قبل ساعات قليلة، نعت دولة إسرائيل بأكملها وأحيت بطل إسرائيل الراحل أرنون زامورا. إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات يا بيني غانتس، هذا ليس الوقت المناسب للتخلي عن الحملة، بل هذا هو الوقت المناسب لتوحيد القوى".
وأضاف: "يا مواطني إسرائيل، سنستمر حتى النصر، وتحقيق جميع أهداف الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن، والقضاء على حماس".
وأكد نتنياهو أن بابه "سيظل مفتوحا أمام أي حزب إسرائيلي مستعد للمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا وضمان أمن مواطنينا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو انسحاب حماس مساعدة مفتوح رئيس الوزراء اطلاق سراح رئيس الوزراء الإسرائيلي الوزراء الاسرائيلى القضاء على حماس
إقرأ أيضاً:
تركيع إسرائيل
ما إن دخل اتفاق وقف إطلاق النَّار في غزة حيّز التنفيذ، حتى خرج الفلسطينيون في القطاع- الذي تعرض للدمار على مدار 471 يومًا- إلى الشوارع عائدين إلى منازلهم، أو إلى ما تبقى من منازلهم، في مشهد يُجسد معاني الإصرار والتحدي والصمود.
وتزامنًا مع سريان هذه الهدنة، خرج أفراد الشرطة المدنية وأفراد من فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الشوارع، ليلتف حولهم المئات من الفلسطينيين مُهلِّلين ومُكبِّرين، تعبيرًا عن النصر الذي استطاعت المقاومة تحقيقه رغم الدماء والدمار، إلّا أنها منعت إسرائيل من تحقيق أهدافها، كما إنها لم ترفع راية الاستسلام أمام آلة الحرب الغاشمة.
اللافت في هذه المشاهد، لحظة تسليم المقاومة لثلاث أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر الدولي؛ إذ احتشد آلاف الفلسطينيين في ساحة السرايا بشمال غزة، والتفوا حول المئات من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الذين ظهروا بهيأتهم العسكرية وأسلحتهم، في مشهد استعراضي للقوة والسيطرة، وسط حاضنة شعبية لا تتخلى عن المُقاومة؛ ليكون صدى ذلك في إسرائيل مزيدًا من الشعور بالفشل والهزيمة والتركيع.
إنَّ مشاهد النصر في اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النَّار، عديدة، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني لم ولن يستسلم أو يتخلى عن أرضه، مهما ارتكب العدو من إبادة ومهما ارتكب من جرائم حرب، بحق هذا الشعب الذي يتعرض منذ أكثر من سبعة عقود لأكبر ظلم تاريخي وسط خذلان دولي غير مسبوق.