نفى مصدر دبلوماسي رفيع لـ(السوداني)، وجود أيِّ اتصالات – على أيِّ مستوى بين وزارة الخارجية السودانية ونظيرتها السعودية بشأن إيقاف المواطن المصباح أبو زيد طلحة من قِبل السلطات السعودية بالمدينة المنورة.

ويكتنف الغموض ملابسات توقيف المصباح الذى يقود كتيبة مستنفرين تُعرف باسم البراء بن مالك، تقاتل بجانب الجيش السوداني ضد مليشيا الدعم السريع، ولم تعلن السلطات السعودية أيِّ معلومات بشأن مصيره.



ولم يستبعد ذات المصدر أن تكون القنصلية السودانية في جدة، وفي إطار اختصاصها ــ تواصلت مع الأجهزة الحكومية السعودية، وأضاف: “ربما تواصلت القنصلية باعتبار أنّ هذا الإجراء يحدث مع أيِّ مواطن سوداني يتعرض للاعتقال أو التوقيف، تتواصل معه القنصلية لمعرفة ما حدث له وتحاول أن تقدم له المساعدة القانونية”.

وتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نبأ اعتقال (المصباح) ــ الذي أثار ظهوره منذ وقت مبكر من حرب أبريل 2023 في مسارح العمليات، تساؤلات عن الجهات التي تقف خلفه، على الرغم من إعلانه أنّ الكتيبة تعمل تحت إمرة الجيش.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية تكشف عن اتصال غير مباشر مع السلطات الجديدة في سوريا

كشف ممثل وزير الخارجية الإيراني بشأن سوريا محمد رضا رؤوف شيباني، السبت، عن وجود اتصال غير مباشر بين طهران والإدارة السورية الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، الحليف الوثيق لإيران في المنطقة.

وقال شيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضا".

وتطرق إلى زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو حيث أجرى محادثات مع مسؤولين روس مساء الجمعة، مضيفا أن "نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية نحو المستقبل".


وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده "تتابع التطورات في سوريا بتأن وستتخذ قراراتها في الوقت المناسب"، مردفا بالقول "نظرا للمكانة الخاصة التي تتمتع بها سوريا في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نعتقد أن مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، ويجب ان تشارك جميع التيارات السياسية في هذا البلد في هذا الأمر".

ووفقا لرؤرف شيباني، فإن "استقرار سوريا وسلامها يشكلان أهمية خاصة بالنسبة لنا (لإيران) بالتأكيد، ونحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها".

وقال المسؤول الإيراني "خلال زيارتي إلى موسكو، أجريت محادثات مع ممثل الرئيس الروسي للشؤون السورية ونائب وزير الخارجية، ناقشنا خلالها التطورات في دمشق"، حسب وكالة "إرنا".

وأضاف أن "هذه الزيارة تأتي في إطار الجولات الإقليمية والمشاورات المستمرة مع الدول المؤثرة في التطورات في سوريا"، لافتا إلى أن روسيا وإيران "تتشاركان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا في الشؤون السورية، وخلال هذه الزيارة تم الاتفاق على مواصلة المشاورات المكثفة".

وتابع "في محادثات الجمعة مع الجانب الروسي، أكدنا بشكل مشترك على ضرورة المشاركة الشاملة للشعب السوري والجهات الفاعلة المحلية في صنع القرار في البلاد في إطار الحوارات الوطنية ووفقا لما يحدده القرار الأممي 2254"، مشيرا إلى أن "طهران وموسكو تؤكدان على ضرورة مشاركة كافة التيارات السياسية في تحديد مستقبل سوريا".

وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قيام إيران بدراسة استئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية بعد انقطاعها إثر سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.


والخميس، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن "المشكلة مع روسيا وإيران كانت في دعمهما للأسد ولم تكن المشكلة في طهران أو موسكو".

وأكد في حديثه على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، أن أي علاقة تبنى على الاحترام المتبادل مع روسيا وإيران "فهي مرحب بها"، مشددا على أن "مؤشر العلاقة مع روسيا وإيران في التقدم والإحجام والتوقف هو الشعب السوري".

ولفت الوزير السوري إلى تلقي الحكومة السورية "رسائل إيجابية" من روسيا وإيران، مؤكدا ضرورة تحول هذه الرسائل إلى "سياسة واضحة تشعر الشعب السوري بالاطمئنان".

مقالات مشابهة

  • رفعوا الأسعار.. قرار عاجل لصالح المواطن بشأن مضبوطات دقيق الخبز
  • مصدر مطلع: وكيل وزير الخارجية الإيراني يجتمع مع أدواتهم في بغداد
  • دبلوماسي سابق: دور الوساطة المصرية والقطرية حاسم في إدارة المشهد المعقد بغزة
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • الخارجية الإيرانية تكشف عن اتصال غير مباشر مع السلطات الجديدة في سوريا
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • مصدر فرنسي يكشف سبب إصرار الجيش الإسرائيلي على احتلال جنوب لبنان
  • اليابان تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن خطة ترامب لفرض تعريفات متبادلة.. وتعد بـ"الرد المناسب"
  • البرهان: لا تفاوض أو مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة .. فيما يواصل الجيش تقدمه للسيطرة على وسط الخرطوم وجسر سوبا جنوبي العاصمة السودانية
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة صناعية ويعزز قبضته على مداخل الخرطوم