مهرجان جمعية الفيلم ينظم حفل تأبين لـ صلاح السعدني وعصام الشماع ونادر عدلي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بالتعاون مع اتحاد النقابات الفنية ونقابتي المهن السينمائية والتمثيلية، نظم مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية في دورته الخمسين، حفل تأبين الفنان الكبير صلاح السعدني، المخرج الكبير عصام الشماع، الناقد نادر عدلي.
وشهد حفل التأبين حضور المخرج عمر عبدالعزيز رئيس النقابات الفنية، مدير التصوير والمخرج محسن أحمد، المخرج هاني لاشين، الناقدة ماجدة موريس، الناقد والكاتب الصحفي سيد محمود، أحمد الشماع والكاتب محمد الشماع من أسرة الكاتب والمخرج الراحل عصام الشماع.
وقال رئيس المهرجان مدير التصوير الكبير محمود عبدالسميع إن مهرجان جمعية الفيلم والدورات السابقة من عمر المهرجان لا تفوتها المناسبات الطارئة التي تحدث أثناء التحضير أو خلال العام، ونهتم بإلقاء الضوء على من رحلوا من مبدعين أثروا السينما المصرية، كنوع من التقييم والتكريم لهم، مضيفا "نُقدر الذين رحلوا وهذا دور جمعية الفيلم تشارك السينما المصرية في كل ظروفها، وفي ترتيباتنا للأحداث نراعي بعض التفاصيل الصغيرة، وسيتم تسليم شهادات لأسر الراحلين"، ودعا المخرج عمر عبدالعزيز لتسليم الشهادات، وسيد محمود.
وقال سيد محمود "شاءت الأقدار أن الثلاثة يكونون من طبيعة واحدة، الناس الناعمة الغير صدامية، لن تجد لواحد فيهم صدام أو مشكلة مع أحد، حضرت تصوير مسلسل (رجل في زمن العولمة) مع عصام الشماع، وكان دعاني للحضور عم صلاح، قائلا (تعالى شوف حاجة مختلفة بنعملها مع عصام الشماع، هيكون معانا هيثم أحمد زكي وأحمد ابني وكريم نجل محمود عبدالعزيز، وأحمد نجل عصام الشماع)، لكن هرب هيثم وتحدث عم صلاح مع النجم أحمد زكي، واعتذر له الأخير، لأن هيثم خاف من التجربة".
وتابع سيد "صلاح السعدني كان مهموما بكل الذين حوله، وكل الفنانين يتكلمون عنه كأخ لا كممثل فقط، لأنه كان خارج إطار التمثيل تعتبره واحد من أسرتك ومن بيتك، وكذلك عصام الشماع، وأشعر أنهما لم يأخذا حقهما، وخاصة عصام الشماع الذي لم يقدم عمل شبيه بالثاني، أو نادر عدلي الذي لو قرأتم مقالاته لن تجدونه يهاجم شخصا لذاته، لا يختلف على الشخص الذي يقدم الفيلم، وزاملته في العمل، وبدأ مسيرته من نصف الدنيا، والثلاثة تركيبة متشابهة، والإنسانية عندهم أعلى من أي شيء".
وسلم عمر عبدالعزيز شهادات من المهن السينمائية تحمل أسماء الراحلين، وتسلم أحمد الشماع شهادة والده، وشهادة صلاح السعدني تسلمها عمر عبدالعزيز، وشهادة نادر عدلي تسلمها سيد محمود، ثم قام محمود عبدالسميع بتسليم شهادات تقدير بأسماء الثلاثة من جمعية الفيلم، قائلا "الراحلون ربطتهم علاقة كبيرة بجمعية الفيلم وبمهرجان جمعية الفيلم وبالسينما المصرية بشكل عام، صلاح السعدني حصل على جوائز من المهرجان وتم تكريمه في حياته، وكنا في ذلك الوقت في سينما كايرو بوسط البلد، وألقى كلمة هائلة عن مهرجان جميعة الفيلم والجمعية ونشاطنا، بشكل أخوي وعائلي، ونادر عدلي كان عضوا في لجان التحكيم لسنوات ومن أهم من كتبوا عن المهرجان طوال حياته، أما عصام الشماع فليس هناك دورة من دورات المهرجانات وقت إنتاجه لأعمال لم يشارك فيها، لهم علاقة كبيرة جدا بمجال السينما وبهذا المهرجان بشكل خاص".
وأشار عبدالسميع إلى تأثر أبناء عصام الشماع بوفاته، ولن يستطيعون الحديث عنه في التأبين "فيه جانب لم نعرفه عنه هو الجانب العائلي والأسري وكيف كان يعيش بينكم، كنا نحب نسمع عنه هذا الكلام".
وتحدث في التأبين الدكتور مصطفى عباس، صديق عصام الشماع، مشيرا أنه زامله وقت دراسة الطب في جامعة عين شمس، وتحدث عن علاقتهما وقت الدراسة، موضحا "الجانب الخاص بالكلية والدراسة قد يغيب عن الكثير من الحاضرين من المبدعين، وهي الفترة التي شهدت البدايات الأولى للمبدع الراحل الجميل عصام الشماع، فمن عصام الشماع ومن نحن؟، مجموعة طلبة طب عين شمس، اجتمعنا على شيء هام هو محبة الوطن في وقت كانت ترفع علينا الأسلحة البيضاء من الجماعات الإسلامية لمجرد نزول جريدة حائط، وعرفنا النشاط الثقافي الذي كان يجمعنا. صنعنا الكثير من المسرح والكثير من النشاط الأدبي قمنا به، وكذلك السينما بدعم الراحل علي أبو شادي، عصام يساري بالقلب والضرورة والانحياز لم يكن ذو توجه لحزب معين، كان محبا لعبدالناصر، وكان القائد والمفكر والفيلسوف، تنبأت أنه سيكون سيناريست ولم أتناقش معه مرة إلا وتعلمت شيئا".
وتابع متأثرا وهو يغالب دموعه "كان أيقونة عند الكثيرين لم يسمع مني هذا مطلقا، يا ليته سمع، رحل تاركا الحب والملح في قلوبنا جميعا".
وألقى كلمات يرثيه بها، قال في بعضها: "إياك تفتكروا أن الموتى نسيناهم أو أن الأحزان بتقل هي بس بتتخبى وترجع تاني تقب، إياك حد يصدق إن الموت يخطفهم دول عايشين ويانا واحنا ليهم عايشين، الموتى عايشين جوانا اكتر من ناس قدامنا، صعب الوداع يا صاحبي لكنها سُنة حياة، ماشيين نودع بعض ومسيرنا نتودع، طعم الفراق ميتوصفش لكننا نحسه والكلام بيقول، الموت مالهوش ميعاد بس الحضور طاغي".
وألقت الناقدة ماجدة موريس، كلمة قالت فيها "لا استطيع أن أمنع نفسي من الحديث عن الثلاثة، لكن سأقف أكثر عند عصام الشماع، الذي ظل لفترة لا يعمل قبل وفاته، وهو أمر غريب لمبدع مثله، فاجئنا أنه يقدم فيلم (طالع النخل) وهو من أفلام التليفزيون، فيلم غريب وجديد ومختلف وبديع، قدم خلاله قضايا تخص الفلاح، وتحدث عن مرض البلهارسيا، وشارك في بطولته فردوس عبدالحميد، وعبدالله محمود وصلاح السعدني، فيلم شديد العمق والاحساس ومؤثر، هذا الكاتب فعلا كان عنده فكرة كاملة عما يحدث، ثم قدم أشياء مهمة، منها فيلم (الأراجوز) مع النجم عمر الشريف والمخرج هاني لاشين، من أجمل وأروع الأفلام في تقديم شخصية مختلفة وتحليلها، عصام كان مشغولا بمسألة التغيير الاجتماعي، كان يستحق الكثير وعلينا أن نضعه في قائمة أفضل الكتاب الذين قدموا أعمالا مهمة عن المجتمع المصري".
وعن السعدني قالت "صلاح كلنا كنا نحبه وشغوفين به، ويمكننا أن نرى أعماله مرة واثنين وثلاثة والتقى مع عصام في مسلسل رجل في زمن العولمة، كانا مغرمين بطرح القضايا المهمة، كل الرحمة لهما ولزميلي نادر عدلي الذي كان محترما وشديد الأدب ولم يكتب في مقالاته كلمة غير لائقة وعندما يتعرض لهجوم لا يرد بشكل مؤذي نفسيا، هذه النوعية من الشخصيات لم تعد موجودة بيننا، نادر كان إنسان رائعا ومهذبا وكاتبا جيدا، في أثناء رئاسته لقسم الفن في جريدة الأهرام كانت تلك الفترة من أفضل الفترات لهذا القسم. ربنا يرحم الثلاثة، خسرنا أناس جيدين جدا".
وتحدث الناقد سمير شحاتة، قائلا "أشكر أستاذ محمود عبدالسميع الفنان الكبير على هذه الأمسية المهمة، والتي عندما تم الإعلان عنها وجدت أحد رؤساء المهرجانات يتساءل عن الداعي لإقامة هذه الأمسية، ورد صحفي عليه بتعليق (هل الأمسية ستعيدهم للحياة؟)، وأنا أقول (آه)"، وحكى عن فلكلور موجود في إحدى الدول، إذ يتم تخصيص يوما من كل عام ليتذكروا الموتى، ويتخيلون أن في العالم الآخر يكون الموتى سعداء وسط زهور وبساتين بوجود من يتذكرهم في الدنيا.
وتحدث شحاتة عن نادر عدلي وعصام الشماع، قائلا "كنا أصدقاء ونلتقي دائما، عملت مع نادر في الأهرام وعندما تأسست نصف الدنيا لم يكن بها قسم الفن استعانوا بنادر عدلي لتأسيس قسم الفن والنقد السينمائي، وعاد الأهرام لتطوير صفحة السينما والنقد، كان عاشقا للسينما ومتابعا جيدا لكل ما يتم تقديمه، له أفعال مجنونة ففي مهرجان القاهرة أيام سعد الدين وهبة، قرر يطلق جريدة عن أفلام المهرجان ويقدم فيها عرض للأفلام التي لم تكن مترجمة وقتها، ويوضح فيها الأفلام الأفضل للجمهور العادي، ونفذها على حسابه، كان قد سبقه لهذا الأمر الزميل عبدالرازق حسين الذي كان يتولى قسم الفن في الوفد، ولم يكن هدفه منها الربح، وهي فكرة أيضا نفذها قبله سامي السلاموني في بدايات مهرجان القاهرة السينمائي أيام كمال الملاخ".
وأضاف "معروف أن نادر عدلي عضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وكذلك عصام الشماع، وفي فترة ٢٠١١، خرج كلام بعدم إقامة أنشطة فنية وسط الثورة، نادر وعصام تحمسا وقالا نقدر نستغل مهرجان الإسكندرية السينمائي ونتكلم عن الحرية والكرامة وأصرا على إقامة الدورة، وبسبب هذا الاصرار تم تنفيذ أمرين مهمين جدا مئوية نجيب محفوظ، وكان المهرجان المكان الوحيد الذي احتفل بها لأن كل الأنشطة معطلة، وكذلك مئوية الرقابة، وتحدث نادر أن بعد ١٠٠ سنة كفاية رقابة، خاصة وأن تأسيسها كان ضد المسرح وزحفت على السينما"، لافتا إلى أن نادر أصر على استمرار الفعاليات حتى نهاية الحفل الختامي، وأشار إلى قيام عصام الشماع وقتها بعمل استعراض مهم عن الثورات التي أساسها الشعوب، وقال كلمة مهمة من خلال الاستعراض هي أن المسيحي والمسلم وتكاتفهما يجعل راية مصر مرفوعة.
وتابع "عصام يعتبر علامة من علامات مهرجان الإسكندرية، بأفلامه، مثل الأراجوز وكابوريا).
واختتم سيد محمود بتوجيه الشكر لمهرجان جمعية الفيلم ولرئيس المهرجان محمود عبدالسميع، ودعا المهرجانات للاهتمام بالمبدعين في حياتهم لا بعد رحيلهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاح مهرجان جمعیة الفیلم عمر عبدالعزیز صلاح السعدنی عصام الشماع سید محمود نادر عدلی
إقرأ أيضاً:
تفاعل كبير في مهرجان الألعاب التقليدية للفتيات
شهد مهرجان الألعاب التقليدية للفتيات الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب صباح اليوم في الصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حضورًا واسعا وتفاعلا مميزا بمشاركة 120 طالبة من مدارس محافظة مسقط، وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الوزارة للحفاظ على الموروث الثقافي والرياضي العماني، حيث ركز المهرجان على التعريف بالألعاب التقليدية الخاصة بالفتيات وتطبيقها عمليًا، مع توثيق قواعدها وشرح آليات تنفيذها بطرق تفاعلية جذابة.
وتضمن المهرجان مجموعة من الألعاب العمانية التقليدية مثل: لعبة الغميضاء، لعبة خوصه بوصه، لعبة الدروازة، لعبة النطاطية، لعبة ختم عشرين، لعبة الحصية، لعبة الشباكية، ولعبة اللقف، وقد لاقت هذه الألعاب تفاعلا كبيرا من الطالبات المشاركات ومعلمات الرياضة المدرسية، حيث قدمت بطريقة ترفيهية وتعليمية تسهم في تعزيز ارتباط الطالبات بالموروث الثقافي العريق.
وهدف المهرجان إلى نشر الألعاب التقليدية بين الأجيال الناشئة، وتعزيز قيم الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال الرياضة، بالإضافة إلى تدريب معلمات الرياضة المدرسية على أساليب تطبيق هذه الألعاب داخل المدارس، كما سلط المهرجان الضوء على محور الوزارة "الرياضة والبيئة المستدامة" لتعزيز مفهوم "الرياضة الخضراء" كأحد الاستراتيجيات الحديثة التي تتبناها الوزارة.
إحياء الألعاب التقليدية للفتيات
وحول تنظيم المهرجان قال سلطان السناني رئيس قسم الرياضات والألعاب التقليدية العمانية في دائرة النشاط الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: المهرجان جاء تتويجًا لجهود متواصلة بدأت منذ نحو عامين، بهدف حصر وتقنين وتوثيق الألعاب التقليدية العمانية الخاصة بالفتيات، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب حرصت خلال هذه الفترة على توثيق الألعاب وفق منهجية دقيقة تضمن الحفاظ على التراث العريق وتقديمه للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب تطلعاتهم، مع الالتزام بتسجيل القواعد الأساسية لهذه الألعاب وتفاصيل ممارستها.
وأشار السناني إلى أن المهرجان يمثل مرحلة مهمة لتطبيق هذه الألعاب المقننة على أرض الواقع، من خلال الفعاليات التفاعلية التي تسهم في تعزيز وعي الطالبات ومعلمات الرياضة المدرسية بأهمية هذا الإرث الثقافي، وأضاف: نحن نركز اليوم على إعادة إحياء هذه الألعاب من خلال ممارستها عمليًا في المهرجانات، كخطوة أولى نحو دمجها بشكل أكثر انتظامًا في الأنشطة الرياضية، خاصة في المدارس.
وأوضح السناني، أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد كتيب خاص بالألعاب التقليدية للفتيات، والذي سيتم إصداره بعد استكمال مرحلة التطبيق والتقييم، وأشار إلى أن الكتيب سيتضمن توثيقًا شاملًا للألعاب التقليدية، بما في ذلك قواعدها، كيفية ممارستها، وأهميتها، ليكون مرجعًا معتمدًا للمدارس والمؤسسات الرياضية والثقافية.
كما بين السناني، أن نجاح المهرجان جاء نتيجة للتعاون المشترك مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، الذي كان شريكا أساسيا في تنفيذ هذا الحدث، وأضاف: إن الفعالية شهدت مشاركة 120 طالبة من مدارس محافظة مسقط، الأمر الذي يعكس حرص الوزارة على تعزيز مشاركة الجيل الناشئ وربطهم بتراثهم الثقافي.
وأكد السناني، أن فعاليات المهرجان أُديرت بواسطة فريق الألعاب التقليدية العمانية، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال، وقال: وجود متخصصين لديهم معرفة دقيقة بقواعد الألعاب التقليدية وآليات تنفيذها أسهم بشكل كبير في تقديم الفعالية بصورة مميزة، حيث تم تطبيق الألعاب بطريقة تفاعلية وتعليمية، مما أسهم في جذب الطالبات وزيادة وعيهن بأهمية هذا الإرث الرياضي. وشدد السناني على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات، مشيرًا إلى أن مهرجان الألعاب التقليدية يعزز مكانة التراث العماني، ويدعم جهود الوزارة في نشره والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
إصدار كتيب للألعاب التقليدية
من جانبه تحدث يونس الحراصي عضو فريق الألعاب التقليدية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، عن الدور الحيوي الذي يقوم به الفريق في تعزيز ونشر الألعاب التقليدية في مختلف أنحاء سلطنة عمان، وأكد أن الفريق يهدف إلى إحياء هذا الإرث الثقافي الغني والمحافظة عليه، من خلال تنظيم فعاليات ومهرجانات تسلط الضوء على تنوع وجمال هذه الألعاب، وأوضح الحراصي، أن الفريق سبق وأن نظم مهرجانات متعددة على مستوى المحافظات والأندية والفرق الأهلية لتوثيق وإبراز الألعاب التقليدية للذكور، أما فيما يتعلق بالألعاب التقليدية للفتيات، فقد أشار إلى أن المهرجان الحالي يعد الأول من نوعه، وعلل ذلك بعدم وجود توثيق سابق للألعاب التي كانت تمارسها الفتيات العمانيات، مما دفع الفريق إلى بذل جهود مكثفة لحصر هذه الألعاب ودراستها.
وأضاف الحراصي: خلال النسخة الأولى من المهرجان، تم استقطاب عدد كبير من الفتيات للمشاركة، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بهذا الجانب، ونجح الفريق في توثيق 16 لعبة تقليدية للفتيات، حيث سيعمل على تطويرها بشكل ممنهج، وكشف الحراصي عن خطة الفريق لإصدار كتيب خاص يضم تفاصيل هذه الألعاب، بهدف تعريف الأجيال القادمة بها والحفاظ عليها كجزء من التراث الثقافي الوطني.