العاصمة صنعاء تشهد الحفل الختامي وعرضاً كشفياً لطلاب الدورات الصيفية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صنعاء – سبأ :
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم، الحفل الختامي المركزي للدورات الصيفية للعام 1445هـ، وعرضاً كشفياً للطلاب الملتحقين فيها.
وفي الاختتام الذي حضره مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ومدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، ووزيرا الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي والإرشاد نجيب العجي، أشار وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد حسين المؤيدي إلى أهمية الدورات الصيفية في الحفاظ على الأجيال الناشئة وحمايتها من الغزو الفكري والثقافي وتنويرها بالمعارف والعلوم النافعة والوعي لمواجهة أعداء الأمة.
وأشاد بمستوى النجاح الذي حققته الدورات الصيفية للعام الجاري وبجهود القائمين عليها وأعضاء اللجنة العليا للأنشطة والدوراتِ الصيفية واللجان الفنية والتنفيذية والفرعية بالمحافظات والمديريات والكوادرِ التربوية والتعليمية والعاملين في الدورات الصيفيةِ المفتوحة والنموذجية، وبكل من أسهم في توفير البيئة المناسبةِ لمساعدة الجيل أن يكونَ مثقفًا بثقافة القرآن.
ونوه الوزير المؤيدي بما شهدته الدورات الصيفية من أنشطة وبرامج هدفت إلى تنمية قدرات ومهارات النشء والشباب في مختلف المجالات، تضمنت ترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس الملتحقين بهذه الدورات بما يمكنهم من النهوض بواقع الأمة.
وبارك للطلاب تخرجهم من الدورات الصيفية .. مثمناً دور الجهات والهيئات والمؤسسات المتفاعلة ورجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية وكل من قدم جهدًا في سبيل إنجاح الأنشطة والدورات الصيفية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن إجمالي من التحقوا بالدورات الصيفية بلغ مليوناً و100 ألف طالب وطالبة تلقوا خلالها، معارف ومهارات في مختلف المجالات لتعزيز قدراتهم بما يسهم في إيجاد جيل واع متسلح بالثقافة القرآنية.
وأثنى على تفاعل الآباء وأولياء الأمور مع الدورات الصيفية، ودعمهم لإنجاحها وتحقيق الغايات المنشودة منها، لافتاً إلى العروض الكشفية التي شهدها ميدان السبعين خلال حفل التخرج وما عكسته من تطبيق عملي لما تلقاه الطلاب في الدورات الصيفية من مهارات ومستوى النضج الأخلاقي الذي وصلوا إليه.
وشهد الحفل الختامي الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وعدد من قيادات الدولة والقائمين على الدورات الصيفية، عرضاً كشفياً عكس مستوى المهارات لطلاب الحركة الكشفية ومدى استفادتهم من برامج الدورات الصيفية.
كما جسد العرض الكشفي صورة الجيل الناشئ والقادم، جيل النصر الذي يتم إعداده في شتى المجالات لتصحيح واقع الأمة والوقوف في وجه أعدائها.
وفي الاختتام والعرض الذي حضره نواب وزراء الثقافة محمد حيدرة، والخدمة المدنية عبد الله المؤيد، والتربية والتعليم خالد جحادر، ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، قدّم الخريجون عهد الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والبراءة من أعداء الله.
وكان أحد الطلاب المشاركين في العرض الكشفي قد ألقى كلمة عبر فيها عن سعادته وزملائه بالتحاقهم بالدورات الصيفية ومدى استفادتهم من مجمل البرامج والأنشطة التي حفلت بها الدورات هذا العام.
وثمن اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بهذه الدورات وجهود المشرفين والقائمين عليها.. مؤكدا أن ناشئة وشباب اليمن يدركون واجبهم تجاه وطنهم وأمتهم ويعون المخاطر المحدقة بالأمة، واستعدادهم لحمل راية الجهاد ومواجهة أعداء الأمة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة بذمار
الثورة نت/ رشاد الجمالي
نُظّمت الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني ومكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار ومكتب الجمارك بمحافظة ذمار اليوم الثلاثاء فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الشعار .. سلاح وموقف” للعام 1446هـ
وفي الفعالية الذي حضرها وكلا محافظة ذمار محمود الجبين ومحمد عبدالرزاق ومدير الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني عبدالغني الديلمي اشار مدير الشباب والرياضة علي العوش إلى أهمية إطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي شعار الصرخة كموقف وسلاح يحصن الشعب اليمني ويعيده إلى هويته الإيمانية لمواجهة أعداء الأمة والدفاع عن المظلومين والذود عن سيادة الوطن وحريته وأمنه واستقراره.
واعتبر إعلان شعار الصرخة حربا نفسية ضد أعداء الله وتحصين من السقوط في مستنقع العمالة لأعداء الأمة وفضح الأمريكيين في ادعائهم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكد العوش أن شعار الصرخة موقف ديني وليس عملًا حزبيًا أو طائفيًا وحطّم جدار الصمت وأخرج الأمة من حالة السكوت إلى الموقف منوها بأن الشعار فضح عملاء أمريكا وإسرائيل ومرتزقتهم.
فيما اشار مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالمحافظة صادق الجبر أهمية شعار الصرخة كسلاح وموقف في مواجهة أعداء الأمة والإسلام من الطغاة ومستكبري هذا العصر .
منوها أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان مقدمة لأجيال سطحت بالحق في وجه الباطل وكان لها الأثر الكبير والواسع في التغيير وزعزعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
منوها ان إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين لم تعد مقتصره على أبناء الشعب اليمني بل أصبح مشروع عالمي يصدع به الأحرار من دول العالم كما قال الشهيد القائد رضوان الله عليه اصرخوا فستجدون من يصرخ معكم .
موضحا أهمية تعزيز الصمود والوعي المجتمعي ودور الشعار في إعلان البراءة من أعداء الأمة والتصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته والتي تجسدت اليوم في مواقف الشعب اليمني قيادة وشعباً في إسناد غزة والشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني.
فيما القى الناشط الثقافي اسامة طالب كلمة اشار فيها أهمية هذه الذكرى ودور الشعار في إفشال المشاريع التي تستهدف الأمة وكشف زيف ما دونه من شعارات غربية زائفة.
مبينا إلى التحديات التي كانت تواجه الأمة خلال مراحل ما قبل إطلاق الصرخة وما رافقها من حالة صمت وارتماء في أحضان أمريكا الأمر الذي دفع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لإعلان مشروعه القرآني رافضًا حالة التدجين والاستسلام التي وصلت إليها الامة.
واستعرض ما تحقق للشعب اليمني من نصر وعزة وتمكين بفضل المشروع القرآني واكد أن شعار الصرخة أصبح اليوم يردد على ألسنة أحرار شعوب العالم كشعار للحرية وتعبير عن حقيقة العداء لأمريكا وإسرائيل .
تخلل الفعالية تكريم عبدالرحمن جسار بشهادة تقديرية .