خبير اقتصادي: الصادرات المصرية أمامها فرصة واعدة في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الدكتور يسري الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، إن بعض القطاعات خلال هذا العام والعام الماضي حققت جزءًا كبيرًا جدًا من النمو في الصادرات.
يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة تونس × ناميبيا Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | تصفيات كأس العالم 2026 يحيى الفخراني: "الفنانين زي عمال التراحيل.. والأجور المعلنة غير حقيقية" قطاع مواد البناء يعد واحدًا من أهم القطاعاتوأضاف "الشرقاوي" في مداخلة عبر "زووم" لقناة "إكسترا نيوز" أن قطاع مواد البناء يعد واحدًا من أهم القطاعات التي رفعت الأرقام التصديرية بشكل قوي، وكذلك قطاع الصناعات الهندسية وهو قطاع كبير وشامل وواعد جدًا.
وتابع: "تخطينا في الربع الأول زيادة أكثر من 15% من مثيلتها في العام الماضي، والعام الماضي حققنا في قطاعي مواد البناء والصناعات الهندسية وقطاع الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية نسبة نمو مميزة".
الصادرات المصرية أمامها فرصة كبيرة جدًاكما أكد أن الصادرات المصرية أمامها فرصة كبيرة جدًا في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم الصادرات والمصدرين بشكل كبير.
وأردف: "قطعنا شوطًا كبيرًا فيما يتعلق بالعمل على توفير بيئة العمل المناسبة لكي تعود مصر قاطرة التصدير وتحقيق الأرقام المستهدفة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصادرات المصرية الصادرات الأسواق العالمية
إقرأ أيضاً:
المكاوى: الصادرات المصرية قوية .. ولن تتأثر من جمارك ترامب
أكد المهندس مصطفى المكاوى عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية على قوة الصادرات المصرية وعدم تاثرها بقرار الرئيس الامريكى ترامب خاصة وان المنتجات المصرية أصبحت موجودة فى أسواق العالم وبقوة وقادرة من خلال السياسات التشجيعية التي تطبقها الدولة من فتح وغزو اسواقا جديدة غير تقليدية تعوض بها التاثير الطفيف جدا من جراء فرض أمريكا 10% من وارداتها من مصر.
وقال المكاوى في تصريحات له، يمكن الاستفادة من الرسوم الجمركية المفروضة على مصر وهي 10% فقط وهناك فرصة قوية لإعادة ترتيب الأوراق بمصر والاستفادة من تلك الرسوم الجمركية وتعزيز وزيادة الصادرات المصرية وجذب مزيدا من استثمارات الدول والشركات العالمية الكبرى التي فرض عليها جمارك كبيرة من خلال فتح باب الاستثمار وتحفيزه لكي ينقلوا استثماراتهم الي مصر للتصدير للسوق الأمريكي
واكد المكاوى أن المتضرر الأكبر من الرسوم هي إتفاقية الكويز الخاصة بصادرات الملابس الجاهزة، بين مصر وأمريكا وإسرائيل. وإذا تم استبعاد السلع المصدرة ضمن تلك الاتفاقية، فإن السلع المصدرة إلى أمريكا ستشكل حوالي 5% فقط من إجمالي الصادرات المصرية مضيفا أن التأثير غير المباشر قد يظهر من خلال انعكاس تأثير هذه الرسوم على سلاسل الإمداد، خاصة بالنسبة للدول التي تستورد من مصر بعض مدخلات الإنتاج لمنتجاتها المصدرة إلى امريكا.
وأشار المكاوى أنه مع الرسوم الجمركية الأمريكية يجب على الجهات الحكومية ضرورة إعادة النظر في بعض الإجراءات وعلى رأسها زيادة الدعم التصديرى الموجه للأسواق الامريكية وإعادة النظر فى تخفيض التعريفة الجمركية وضريبة القيمة المضافة، لضمان قدرة الصادرات المصرية على التكيف مع الأوضاع التجارية الجديدة