أكد الدكتور محمد شادي، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الدعم العيني يعني وصول حد أدنى من أنواع الغذاء من احتياجات الأسرة المصرية ستدخل لهم شهريًا، كعدد معين من أرغفة الخبز وزجاجات الزيت وأكياس السكر، موضحًا أن هذه السلع حتى تصل للمواطن، لها تكلفة مرتفعة، تخصم من سعر السلعة، وهناك أموال تفقد في سلسلة التوزيع، وهذه التكلفة تتحملها الدولة.

الفرق بين الدعمين النقدي والعيني

أشار «شادي»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى أن الدعم النقدي هدفه تقليل الهدر في سلسلة الدعم الموجودة في الشكل العيني، موضحا أن الدعم النقدي سيحقق نوع من الرشادة في صرف العيش.

 

وشدد على أن توفير الدعم بشكل نقدي سيؤدي لبدائل لمن لا يريد شراء السلع التموينية بسلع أخرى، ما يؤدي لضخ كبير في الاقتصاد المصري من خلال قدرة شرائية أكبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني الحياة اليوم السلع التموينية المركز المصري للفكر شراء السلع التموينية

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجمل

دبي (وام)

أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة الإمارات توزع «كسوة شتاء» على 5574 عائلة نازحة في غزة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الإمارات مستمرة في تعزيز المنظومة الإسكانية لدعم المواطنين، وتلبية احتياجاتهم بسرعة وكفاءة. 
وقال سموه: «اعتمدنا خلال شهر يناير موافقات إسكانيّة ضمن برنامج زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم، وسيتم رفع أعداد المستفيدين خلال العام لتلبية كافة الطلبات». وأشار سموه إلى الإنجازات المحققة في القطاع الإسكاني خلال العامين الماضيين: «خلال العامين السابقين تم إغلاق واعتماد 13 ألف طلب للمواطنين... ويبلغ وقت الانتظار حالياً شهرين قبل الحصول على الموافقة (وهو بين الأقل عالمياً كفترة انتظار)». 

تعزيز الاستقرار الأسري
وأكد سموه أن الإمارات تحرص على تعزيز الاستقرار الأسري عبر مواصلة تحسين الخدمات في مختلف القطاعات الإسكانية، بما يشمل التطوير وفترات الانتظار بغرض تطوير منظومة مبتكرة تعزز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتكون بين الأفضل عالمياً. 
وأكد سموه: «هدفنا تطوير منظومة متكاملة للربط بين كافة الجهات التمويلية والإسكانية لتكون الموافقة خلال يوم واحد فقط… يستحق المواطن الخدمة الأفضل... والحياة الأفضل... والمستقبل الأجمل بإذن الله».

رؤية مستقبلية متكاملة 
وتسعى الإمارات إلى تعزيز منظومة الإسكان الوطنية عبر استراتيجيات متكاملة تضمن تحقيق الاستدامة في توفير الخدمات الإسكانية. ويأتي برنامج زايد للإسكان كأحد المحاور الرئيسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل يحقق أعلى مستويات الرضا والرفاهية. ويعد تقليص فترة الانتظار للحصول على الموافقات الإسكانية إلى شهرين فقط إنجازاً كبيراً يعكس كفاءة المنظومة الإسكانية في الدولة، حيث يعكس الهدف الطموح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقليص الفترة إلى يوم واحد رؤية الإمارات الرامية إلى تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية، لاسيما تلك المتعلقة براحة المواطنين، وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم.

استثمار في مستقبل المواطن
وتمثل المبادرات الإسكانية في دولة الإمارات استثماراً مباشراً في مستقبل المواطن، حيث توفر البيئة المناسبة للاستقرار الأسري والاجتماعي. ويؤكد هذا التوجه التزام القيادة الحكيمة بجعل رفاهية المواطن في صدارة الأولويات، وهو ما يعزز مكانة الدولة نموذجاً عالمياً في تقديم الخدمات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجمل
  • «المصري للفكر والدراسات» يستعرض إصدارته في معرض الكتاب
  • قانون الضمان الاجتماعي.. تعرف على حالات وقف الدعم النقدي
  • طريقة الجمع بين الدعم النقدي المشروط وغير المشروط (تكافل وكرامة)
  • خبير: الاستثمار الأجنبي هو أساس إستراتيجية الاقتصاد المصري| فيديو
  • خبير:زيادة الاستثمار الأجنبي هدف أساسي للدولة
  • خبير اقتصادي يبرز مزايا مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة: فرصة لاستعادة الانضباط المالي
  • أستاذ في العلوم السياسية: التحرك المصري هدفه الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
  • 5 فئات تستهدف «الدعم النقدي».. وحالات تخصم منها القيمة وفقًا للقانون
  • سعر رغيف العيش.. بعد إلغاء البطاقات والتحول للدعم النقدي