وخلال التدشين أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء أحمد علي جعفر أن التدشين يأتي برعاية فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير الركن مهدي المشاط، وإشراف معالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي اللذان يوليان أهمية كبيرة لحماية المجتمع من مخاطر الكوارث والحالات الطارئة وتحقيق الأمن والسكينة العامة للمواطنين.

من جانبه أشار رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم عبدالله المؤيد، إلى أن المرحلة الثانية تشمل استكمال أعمال المعالجات في قرى عزلة الأهجر بمديرية شبام، وإزالة الصخور الجبلية الآيلة للسقوط على سكان مدينة الطويلة مركز المديرية.

بدورهم عبر أهالي مديريتي شبام كوكبان والطويلة عن شكرهم للقيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الداخلية ومصلحة الدفاع المدني على اهتمامهم بحماية المجتمع من مخاطر الكوارث.

حضر التدشين الشيخ عمار حسين خميس عضو مجلس النواب، ومستشارا وزير الداخلية اللواء عبدالرزاق المروني، واللواء عبدالكريم المروني، ومدير عام شرطة محافظة المحويت العميد علي حسين دبيش، ومدير عام مديرية شبام كوكبان الشيخ ناشر قبول، ومدير عام مديرية الطويلة الأستاذ راشد محمد مروان، وقائد قوات النجدة بالمحافظة العقيد الشحطري، والعقيد مهندس محمد النجري مدير عام المشاريع بالمصلحة - مدير المشروع، والعقيد خالد الشراحي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالمصلحة والأستاذ نجيب الكريمي مدير عام الشؤون المالية بالمصلحة، والدكتور عارف الجبلي ممثل هيئة المساحة الجيولوجية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مدیر عام

إقرأ أيضاً:

شظايا نيزك تحمل معطيات عن التطور المبكر للمريخ

تحمل شظايا جرانيت عُثر عليها في أحد النيازك على الاعتقاد بأن قارات بدأت تتشكل على المريخ قبل 4,4 مليارات سنة، مما يوفر معطيات عن تطوره المبكر وعن تطور كوكب الأرض.

ومع أنّ المهمات الاستكشافية التي أُرسلت إلى الكوكب الأحمر لم تتمكن من إحضار عينات من الصخور المريخية إلى الأرض، فقد وصل بعضها إلينا عن طريق نيازك.

وأوضحت بريجيت زاندا، المتخصصة في النيازك لدى المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس، أن أصل هذه الصخور التي يبلغ وزنها 400 كيلوجرام وجُمعت حول العالم، حُدّد بفضل «غازات نادرة علقت داخل بعض هذه الصخور المريخية عندما قذفت إلى الفضاء».

وأشارت الباحثة التي شاركت في الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر جيوساينسس» إلى أنّ هذه الغازات النادرة تتوافق مع تلك «المقاسة في الغلاف الجوي للمريخ».

وفي عام 2012، أحضر لها تاجر نيازك فرنسي عينات عثر عليها في الصحراء الغربية. وتقول إن النيزك «ان دبليو ايه 7533» NWA7533 المسمى «بلاك بيوتي»، كانت له تركيبة «معقدة جدا» و«مختلفة تماما» عن تركيبة النيازك المريخية الأخرى.

ويتألف الجزء الداخلي الداكن والمنقّط بحبيبات «وردية فاتحة وبيضاء»، من شظايا صخور وغبار دُمجت به بعد عملية اصطدام واحدة أو أكثر بتضاريس قديمة جدا في نصف الكرة الجنوبي للمريخ.

وتقول زاندا إنّ كل النيازك المريخية التي عُثر عليها حتى اليوم «قريبة للبازلت». وتنشأ هذه الصخور الكثيفة التي تشكل القشرة المحيطية على الأرض، من تبريد سريع لمحيط الصهارة على سطح الكوكب أثناء تكوينه. وكان يُعتقد منذ زمن طويل أن العملية توقفت عند هذا الحد على المريخ، وأن ليس لدى الكوكب الأحمر ما يعادل القارات الأرضية. فهذه القارات تتكون من صخور غنية بالسيليكا الأقل كثافة من البازلت، و«تطفو» على القشرة المحيطية.

وقد أعيد النظر بهذه الفكرة خلال العقد الفائت عن طريق اكتشاف مركبة «كوريوسيتي» الفضائية صخور مريخ غنية بالسيليكا أكثر من البازلت، وهو ما تؤكده دراسة «نيتشر جيوساينسس».

وتبين أنّ بعض شظايا الصخور في «بلاك بيوتي» هي من الجرانيت الذي يحتوي على معدن يتألف من سيليكا نقية هي الكوارتز.

وتقول زاندا «يبدو أن القارات الأولية تشكلت على المريخ، وأن هذا مرتبط بالصدمات التي أدت إلى إذابة سماكة كبيرة من قشرة المريخ، وبالتالي تطورت السوائل التي تشكلت نحو تركيبات أكثر ثراء بالسيليكا».

يُعدّ هذا الاكتشاف أيضا مؤشرا قويا إلى وجود الماء قديما على سطح المريخ، إذ باتت هذه الظواهر سهلة من خلال امتصاص الماء في الصهارة.

لكن بما أنّ المريخ أصغر بكثير من الأرض ويخزن حرارة أقل في البداية، فإن «قشرته توقفت عن تجديد نفسها في وقت مبكر جدا»، بحسب الباحثة.

وتسلط هذه الجرانيتات المريخية التي تعود إلى 4,4 مليار سنة ضوئية على التطور الجيولوجي لسنوات كوكبنا الأولى، في ظل «عدم إتاحة أي صخرة قديمة لنا من هذا القبيل على الأرض»، وفق زاندا.

دُمّرت أقدم الصخور على كوكبنا بسبب التأثير المشترك للتآكل وتكتونية الصفائح -وهي صفائح صلبة تتحرك عبر سطح الأرض وتغير تخطيط القارات والمحيطات. أما الشاهد الوحيد على العمر القديم جدا للأرض فهو حبيبات من الزيركون يعود تاريخها إلى 4,3 مليار سنة.

لكن «النماذج الفيزيائية تشير إلى أن المريخ والأرض ربما كان لهما ظروف مناخية متشابهة جدا وأن العمليات الجيولوجية التي حدثت عليهما كانت متشابهة. لذا من المعقول الاعتقاد بأن العمليات المتعلقة بالقارات الأرضية الأولى تشبه تلك التي شكلت أولى صخور الجرانيت المريخية»، بحسب الباحثة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذاً لتوجيهات السيد وزير الداخلية ..
  • أبريل المقبل.. بدء التسجيل في جائزة ريادة الأعمال بمحافظة الداخلية
  • شظايا نيزك تحمل معطيات عن التطور المبكر للمريخ
  • كل نجاح وراه نقطة تحول.. مدير إحدى شركات التجارة يكشف عن لحظة غيرت حياته
  • استشهاد اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية في غزة
  • استشهاد اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة
  • أبوزريبة يعقد اجتماعًا مع رئيس ديوان الوزارة بالجنوب ومدير أمن أوباري
  • غزة- الكشف عن عدد الأبنية الآيلة للسقوط
  • محافظ الدقهلية يكلف لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمعاينة منزل مساكن المرور
  • نائب أمير الجوف يُقلّد نائب مدير شرطة المنطقة رتبته الجديدة