"بنت الرمل" يحصد جائزة "أفضل فيلم وثائقي" في مهرجان بالجزائر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصد الفيلم الوثائقي العماني بنت الرمل للمخرج صلاح الحضرمي، جائزة "أفضل فيلم وثائقي" في النسخة 49 من مهرجان البوابة الرقمية السينمائي الدولي بالجمهورية الجزائرية.
ويتناول الوثائقي "بنت الرمل" وبطريقة سينمائية جزء من حياة امرأة سخرت منزلها المتواضع جدا والكائن في وسط صحراء رمال الشرقية ليكون استراحة للناس القاطعين لهذه الصحراء.
وقال مخرج الفيلم صلاح الحضرمي: "يسعدنا هذا التتويج والذي يعتبر التتويج الثالث للفيلم الذي تم إنتاجه هذا العام، وهما مهرجان السينما والصحراء الأول بسلطنة عمان وكذلك مهرجان مسقط السينمائي الدولي الحادي عشر، كما شارك الفيلم في مهرجان طرابلس السينمائي الدولي في لبنان وكذلك مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بالمملكة المغربية، وأهدي هذا التتويج إلى سلطنة عمان وإلى جميع طاقم العمل المشتغلين في هذا الفيلم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الحلم».. وثائقي يروي تجربة الفنانة خلود الجابري
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الثانية من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 13 فناناً تشكيلياً إماراتياً، وقد تحدثت في هذا الفيلم الفنانة خلود الجابري عن تجربتها، مشيرة إلى أن حياتها كلها أحلام، حيث انطلقت في حديثها عن البيت الذي تتصدره مكتبة والدها، وأكدت أهمية الوالد ورعايته لها. والفيلم يعرض بالكلمة والصورة لقطات عديدة ومتنوعة في موضوعاتها من لوحات الجابري، حيث أشارت إلى أنها كانت تحب الصور الملونة من الطفولة وتعتبرها الملهم الأول في حياتها.
وركزت الفنانة الجابري في حديثها على عملها طوال 21 عاماً في المجمع الثقافي، وأوضحت أن المعارض الفنية التي كان يقيمها المجمع شكلت مدرسة فنية متميزة لها، خاصة بعد أن كلفها الأمين العام للمجمع الأديب محمد أحمد السويدي بمهمة فنية وصارت مسؤولة عن تنظيم المعارض، مع أن عملها كان إدارياً في البداية. وإضافة إلى ما كان في المجمع من أقسام، كان للسينما صالة للعرض، وهو ما أتاح لها استفادة قصوى أغنت ثقافتها، فضلاً عن المحاضرات والمعارض التشكيلية، حيث كان المجمع الثقافي يشكل منذ سبعينيات القرن الماضي أكاديمية عالمية متميزة لجميع فنون الأدب والرسم والخط والسينما والموسيقى.
وتحدثت الفنانة الجابري عن حالات مختلفة من الحزن والألم التي مرت بها، مشيرة إلى أن فقد أحد أفراد العائلة هو أقسى ما يواجه الإنسان في حياته. وتوقفت أمام ذكرياتها مع والدتها، إذ تشغل مساحة واسعة وأثراً وجدانياً عميقاً وقيمة إنسانية عالية في حياتها وذاكرتها.
وكانت الطبيعة حاضرة في تجربة الفنانة الجابري ولوحاتها وحياتها، وأكدت أنها تحب الورد الجوري كثيراً، شكلاً ورائحة وجمالاً في الطبيعة وفي تجسيده الفني، وكان لريشتها دور واضح في التعبير عن عمق محبتها للورد، على اختلاف أنواعه وأشكاله، وكان للورد الجوري مكانه في حديقة بيتها. وأكدت الجابري ضرورة مواجهة العقبات والمصاعب في الحياة، وأهمية تحويل التحديات إلى فرص للعمل وإبداع الجمال وزرع المحبة في كل ما يحيط بنا.