أفادت مراسلة الجزيرة بأن مجلس الحرب الإسرائيلي بدأ اجتماعه مساء اليوم الأحد من دون مشاركة العضوين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حزب معسكر الدولة، وسط ترقب لاستقالتهما من حكومة الطوارئ.

ويعقد الاجتماع برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يترأس اليوم أيضا اجتماعا للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، لم يدعُ إليه غانتس وآيزنكوت، وفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.

وكانت هيئة البث الرسمية قد أفادت بأن مكتب غانتس أكد أن زعيم حزب معسكر الدولة لن يشارك في اجتماع مجلس الحرب مساء اليوم.

ومن المتوقع أن يدلي غانتس هذا المساء ببيان يعلن فيه موقفه بشأن الاستمرار في مجلس الحرب، وفقا لما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وكان غانتس قد ألغى خطابه الذي كان مقررا أمس السبت، وكان متوقعا أن يعلن فيه انسحابه من مجلس الحرب، وفقا للإنذار الذي وجهه إلى نتنياهو واشترط فيه وضع إستراتيجية جديدة للحرب على غزة والمرحلة التي تليها من أجل البقاء في حكومة الطوارئ.

"سياسة تافهة"

من جانبه، دعا نتنياهو زعيم حزب معسكر الدولة إلى الكف عما وصفها بالسياسة التافهة، وحثه على الحفاظ على تماسك الحكومة. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن رئيس الوزراء قوله إنه في خضم الحرب يريد غانتس الاستقالة من الحكومة، وقد حان الوقت للتوقف عن هذه "السياسة التافهة".

وأضاف أن الحاجة الآن ملحة لتوحيد القوى وضمان بقاء الجميع في الحكومة، وانضمام آخرين، وفق تعبيره.

وقال نتنياهو في تصريحاته أيضا إن عدم التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن سببه تمسك حكومته باستكمال أهداف الحرب، وفق تعبيره.

وصرح بأن "حماس تشترط وقف الحرب ضمن صفقة التبادل وأنا لا أوافق على ذلك ولن أوافق".

وأضاف أن "قضية الأسرى مهمة جدا، لكن علينا العمل لضمان مستقبل إسرائيل".

حكومة الطوارئ ومجلس الحرب

وتشكلت حكومة الطوارئ في إسرائيل عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ردا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وضمت هذه الحكومة -التي انبثق عنها مجلس الحرب- حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس ليكون جنبا إلى جنب مع ائتلاف اليمين واليمين المتطرف الذي يقوده نتنياهو منذ ديسمبر/كانون الأول 2022.

لكن الخلافات الداخلية تصاعدت في ظل عدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، وتباين الرؤى بشأن قضايا عديدة من بينها "اليوم التالي" للحرب وتجنيد اليهود المتدينين "الحريديم"، وسبل استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب معسکر الدولة حکومة الطوارئ مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

ترقب في مصر لأسعار البنزين بعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي

تتزايد عمليات البحث حاليًا عن أسعار البنزين في مصر، حيث يترقب الشارع المصري قرارات لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، التي ستجتمع خلال أيام.

موعد اجتماع لجنة التسعير

كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، في تصريحات تلفزيونية، عن موعد وتفاصيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، موضحًا أن اللجنة تجتمع كل ثلاثة أشهر. 

ومن المقرر أن تجتمع في بداية شهر يونيو المقبل لتحديد أسعار البنزين.

آلية تسعير البنزين

أوضح عبد العزيز أن الأساس في عملية تسعير البنزين والسولار والمواد البترولية يعتمد على أسعار النفط والدولار فقط. 

وأشار إلى أن أي زيادة في أسعار البنزين ستكون في حدود 10%، وكذلك أي تخفيض لن يتجاوز 10%.

 أسعار البنزين الحالية

فيما يلي الأسعار الحالية للبنزين في مصر:

- سعر لتر البنزين 95: 13.50 جنيه
- سعر لتر البنزين 92: 12.50 جنيه
- سعر لتر البنزين 80: 11 جنيه
- سعر لتر السولار: 10 جنيهات
- سعر غاز تموين السيارات: 6.50 جنيه / م3
- سعر أسطوانة البوتاجاز: 100 جنيه

 خطة رفع الدعم عن الوقود

أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن خطة الحكومة لرفع الدعم عن الوقود بشكل تدريجي حتى نهاية عام 2025، مع التأكيد على أن الدعم عن السولار لن يتم رفعه.

مقالات مشابهة

  • لماذا التردد في تسمية الحكومة في السودان؟
  • %66 من الإسرائيليين مع اعتزال نتنياهو للحياة السياسية و غانتس يواصل تقدمه
  • استقالة غانتس.. الضغوط تتزايد على نتنياهو
  • فاشل ويشكل خطرا.. انتقادات حادة لنتنياهو ومطالب بانتخابات مبكرة بإسرائيل
  • رفض عربي ودولي لقرار مجلس الأمن بشأن الهجمات البحرية اليمنية
  • قيادي بـ«فتح»: حكومة نتنياهو تتخبط بسبب ملف تجنيد الحريديم
  • عائلات القتلى والأسرى تطالب بالتحقيق مع حكومة الاحتلال.. نتنياهو يرفض
  • ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!
  • ترقب في مصر لأسعار البنزين بعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي
  • الاتهامات الإسرائيلية تنهال على نتنياهو.. ودعوات لرفض إلقائه خطاباً أمام الكونغرس