وزير الاتصالات: نتعاون مع التعليم لتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية (معلم مبتكر من أجل الغد) لإنشاء المحتوى الرقمي، والتي يتم تنظيمها بالتعاون بين الأكاديمية المهنية للمعلمين ومنظمة اليونسكو لدعم استخدام التكنولوجيا الرقمية والابتكار في توسيع نطاق الوصول إلى فرص التعليم، وتحسين مستوى الإدماج، والارتقاء بنوعية التعلم، وكذلك بناء مسارات تعلم قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مدى الحياة، وتعزيز نظم إدارة التعلم والتعليم، ورصد عمليات التعلم.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك العديد من مجالات التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم من أجل تحقيق رؤية مشتركة تستهدف استخدام التكنولوجيا لتطوير منظومة التعليم والتى يمثل المعلم عنصرا أساسيا فيها، موضحا أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين لتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات فى كافة مراحل التعليم.
وأشار طلعت إلى أن المرحلة المقبلة تستهدف التوجه ليس لاستخدام تكنولوجيا المعلومات كمادة منفصلة ولكن دمجها للاستعانة بها فى كافة المقررات وفروع المعرفة التى يتلقاها الطلاب، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة علمية بدأت فى مراجعة كافة المناهج لكى تكون معدة وجاهزة فى مطلع العام الدراسى المقبل.
وأضاف طلعت أن اللجنة ستدرس أيضا سبل الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعى التوليدى والتى تمثل أحد التقنيات التحويلية التى ينتج عنها تحولات فى كافة القطاعات ومنها قطاع التعليم، حيث ستدرس اللجنة كيفية تطويع هذه التقنيات ليستفيد منها الطلاب والمعلمين من أجل تعليم أكثر فعالية فى مختلف المراحل التعليمية، مؤكدا أهمية تطويع تكنولوجيا المعلومات وتدريب المزيد من المعلمين لتمكينهم من استخدام تكنولوجيا المعلومات لتدريب الطلاب على الفكر الخلاق فى إطار العمل على إثراء العملية التعليمية وجعلها ترتكز على الفهم والإبداع والابتكار وليس الحفظ.
وأوضح طلعت أنه تم الاتفاق بين الوزارتين على البدء بتجهيز 3 آلاف معمل حاسب آلى بالمدارس فى كافة أنحاء الجمهورية لتوفير التدريب العملى فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى التعاون بين الوزارتين فى إنشاء مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية حيث تم حتى الآن إنشاء 12 مدرسة فى إطار خطة تستهدف الوصول إلى مدرسة فى كل محافظة، منوها إلى أنه تم تخريج أول دفعة من أول مدرسة من القاهرة ويوجد إقبال على الاستفادة من خريجيها وإلحاقهم بوظائف فى شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد طلعت أنه يتم التعاون أيضا فى تنفيذ مبادرة أشبال مصر الرقمية لتدريب الطلاب من الصف الأول الإعدادى حتى الثانى الثانوى على مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تشهد إقبالا كبيرا، كذلك تم إطلاق مبادرة براعم مصر الرقمية لطلاب الصف الرابع إلى السادس الابتدائي، موضحا أنه من المقرر إطلاق دفعة جديدة فى اجازة الصيف.
ولفت طلعت إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصر أساسى مثل القراءة والكتابة لتمكين كافة الأفراد من تطوير أعمالهم بمختلف المجالات، مشيرا إلى أنه لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل المعلم وإنما تساعده فى أداء عمله؛ مضيفا أن استخدامات التكنولوجيا فى التعليم بالغة التعدد، ومنها استخدام وزارة التربية والتعليم لها خلال جائحة كورونا فى العملية التعليمية.
وذكر طلعت أنه خلال الأعوام الست الماضية تم مضاعفة أعداد المتدربين في برامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية 100 مرة فيما تم مضاعفة موازنة التدريب 34 مرة لتصل الى 400 الف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه، موضحا أن زيادة أعداد المتدربين بشكل أكبر بكثير من الزيادة فى الموازنة جاء نتيجة لاستخدام أشكال أخرى فى التدريب إلى جانب التدريب التقليدى من خلال بناء منصات تختزن مجموعة ضخمة من المحاضرات التى يمكن أن يتلقاها ويستفيد منها عدد كبير من المتدربين.
وفى مستهل كلمته، رحب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالحضور، وتقدم بالشكر والتقدير لمنظمة اليونسكو على التعاون في تنظيم هذه الاحتفالية، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل والذي يأتي في إطار التعاون الدائم والبناء في دعم العملية التعليمية.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن المرحلة الحالية تتسم بالتعاون والتكامل مع الوزارات المختلفة في ضوء تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة 2030
وأشار الوزير إلى أن الثورة التكنولوجية المتسارعة ساهمت فى تعليم أبنائنا الطلاب بطرق مختلفة عن تعليمنا فى السابق، كما غيرت من مواصفات الخريج وفق متطلبات سوق العمل، وامتلاك القدرات والمهارات فى استخدام التكنولوجيا.
كما أكد الوزير على أهمية التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ظل الذكاء الاصطناعي والثورات الصناعية والتي كان لها دور كبير في تغيير دور المعلم، لكنها لم تلغيه، حيث أصبح المعلم مرشدًا وموجهًا وليس ملقنًا، مؤكدا أن المعلم هو القوة الدافعة للتعلم.
وتابع وزير التربية والتعليم مؤكداً على ضرورة تعليم الطلاب المعرفة الإجرائية في ضوء الفكر التربوي، موضحًا أن مواصفات الخريج تغيرت في ضوء متطلبات سوق العمل وفي ظل ظهور وظائف جديدة واختفاء أخرى، لذا تعمل الوزارة على إعداد الطلاب لذلك.
كما أكد الوزير على أن الخطة الاستراتيجية 2024/ 2025 ترتكز على بناء الإنسان وهي مبنية على برنامج الحكومة الذي يستهدف بناء الإنسان المصرى، وحماية الأمن، والتشغيل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه تم الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الابتدائية وحاليًا يتم تأليف مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة، وتشرع الوزارة في تطوير المرحلة الثانوية.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن هذه المسابقة تستهدف المعلمين الذين لديهم حس إبداعي، وابتكار في إنتاج المحتوى الرقمي، وشارك فيها أكثر من (600) معلم ومعلمة متميزين في هذا المجال، كما أنه في هذا الإطار نفذت منظمة اليونسكو، في عام 2023، بالتعاون مع الوزارة، ممثلة في الأكاديمية المهنية للمعلمين، تدريبًا للمدربين لبناء قدرات الموظفين ذوي الصلة في مجال تصميم وإنتاج وتنفيذ محتوى عبر الإنترنت، وذلك ضمن مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة تكنولوجيا"، بدعم من منظمة اليونسكو وشركة هواوي، بهدف تطوير محتوى التعلم الرقمي، وقد تم تسليط الضوء على هذا البرنامج التدريبي في التقرير العالمي لرصد التعليم في نفس العام.
وأكد الوزير أن الوزارة حريصة دائمًا على رعاية أبنائها من الطلاب ومعلميهم، الذين يسهمون بشكل فاعل في تنمية وتطوير الأمة، مشيرًا إلى أن تطور الأمم وتقدمها لا يكون إلا بتضافر جهود أبنائها بإبداعاتهم وإسهاماتهم في دروب البحث العلمي، وبتفوقهم في ميادينه المختلفة، وإن الطالب المبدع اليوم هو ثروة وطنية واستثمار للمستقبل، والمعلم المبدع هو من تقع على عاتقه مهمة التطوير وجعل مخرجات التعليم متميزة في عصر أصبح فيه الإبداع والتميز ثروة مهمة تعتز بها الأمم وتتفاخر، لما لها من تأثير عميق على نهوض المجتمع وتقدمه، بل وأصبحت أكثر أهمية وتأثيرًا في التقدم والتنمية من أي ثروة مادية مهما كانت أهميتها في عالم يقوم فيه الاقتصاد على أساس المعرفة والتكنولوجيا وإنتاجها وتطويعها لخدمة الأمم.
وتابع الدكتور رضا حجازي أن التعلم الإلكتروني وتطبيقاته المختلفة من الأنظمة التعليمية المساندة لمنظومة التعليم في المؤسسات التعليمية، والتي أسهمت بشكل فعال في تكوين بيئة تعليمية تفاعلية محفزة للتعلم والإبداع، وتنمية المهارات والخبرات بما يحقق إنتاج المعرفة وزيادة التحصيل، وتطوير الإنتاجية في جميع الجوانب، ويضمن مخرجات عالية الجودة للوصول إلى ملامح التعليم المستقبلية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التكنولوجيا المتقدمة أصبحت من ضرورات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بل ومن ضرورات الأمن القومي، وبالتالي فلم يعد من الممكن أبدًا أن نتخلف عن هذا العصر، مؤكدًا على أن نقطة البدء هي إعداد الكوادر القادرة على إنجاز هذا التحول الكبير، ويتطلب ذلك معلمًا عصريًا يجيد التعامل مع آليات العصر، ويتقن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة المتقدمة، كما أنه لابد من دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي لتوفير بيئة تعليمية متطورة غير تقليدية، تستخدم فيها البنية الأساسية لهذه التكنولوجيا المتقدمة أفضل استخدام، حيث يبنى الطالب من خلالها خبراته التعليمية، عن طريق تعلمه كيفية استخدام المصادر المتعددة والمتنوعة للمعرفة، ومعرفة جميع وسائل التكنولوجيا المساعدة ليصل إلى المعلومة بنفسه لتحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته.
وتابع الدكتور رضا حجازي أن مصر كانت واحدة من الدول القليلة التي أثبتت قدرتها على تكييف نظامها التعليمي للعمل على خلفية جائحة كورونا، موضحًا أن الجائحة ساهمت في تنفيذ حلول مبتكرة في التعليم، مؤكدًا على أننا اجتزنا هذا الاختبار، لأن الدولة المصرية بدأت إدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية منذ عدة سنوات لطلاب الثانوية العامة، ووزعت أجهزة الحاسب اللوحي على الطلاب مما ساعدنا على تطبيق نظام تقييم الطلاب من منازلهم.
ووجه وزير التربية والتعليم رسالة إلى المعلمين المشاركين في هذه المسابقة والفائزين فيها، قائلًا: "إن كفة الأمم ترجح بالعلم، بالاختراع، بالإنتاج، بالإبداع، بالقيم، بالأخلاق السامية، وكل ذلك ينبع ممن يمثلون القدوة والرمز في المجتمع، فكونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم وحده لا يرفع شأن الأمم، ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء، والإيثار، والتعاون والإخلاص، والإحساس بالغير".
وفى ختام كلمته، تقدم وزير التربية والتعليم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهموا بمجهوداتهم في تحقيق هذه النتائج المشرفة.
ومن جهتها، أكدت نوريا سانز المسؤولة عن مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية دعم المعلمين في التحول الرقمي للتعليم نظرًا لأهمية دمج التكنولوجيا في التعليم، مشيرة إلى أن مكتب اليونسكو في القاهرة يعمل على توظيف موارده وخبراته لخدمة قطاع التعليم، من أجل تعزيز استخدام التحول الرقمي والابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ترتكز على الإنسان.
وثمنت نوريا سانز تأكيد الدكتور رضا حجازي دائمًا على الدور المتطور للمعلمين في هذا العصر الرقمي المتزايد من ناقلي المعلومات إلى ميسري التعلم، حيث شددت على أهمية تمكين المعلمين من إنتاج محتوى رقمي موضوعي لدعم تعلم الطلاب بفعالية.
كما تطرقت نوريا سانز للحديث حول تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم لعام 2023 في ضوء تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والتعرف على الفرص والتحديات التي تطرحها التكنولوجيا، وهي علاقة تعززت ببداية جائحة كوفيد-19، حيث تظهر التكنولوجيا في ستة من أصل الأهداف العشرة في الهدف الرابع للتنمية المستدامة المتعلق بالتعليم، والتي تؤكد على أن التكنولوجيا تؤثر على التعليم من خلال خمس قنوات متميزة، كمدخل، ووسيلة توصيل، ومهارة، وأداة للتخطيط، وتوفير سياق اجتماعي وثقافي.
وأضافت أنه بالنسبة لدور التكنولوجيا، يؤكد التقرير على أن هناك تحديات يجب وضعها في الاعتبار عند استخدام التكنولوجيا لكي تقدم حلولًا لهذه التحديات وهي (الوصول، والإنصاف والشمول؛ الجودة؛ تقدم التكنولوجيا؛ إدارة النظام)، كما يتضمن التقرير أيضًا ثلاثة شروط على مستوى النظام وهي (الوصول إلى التكنولوجيا، والتنظيم الحكومي، وإعداد المعلمين) والتي يجب تلبيتها لكي تصل أي تكنولوجيا في التعليم إلى أقصى إمكاناتها.
وفى كلمتها، أكدت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، أنه فى ظل التحديات التي يواجهها التعليم في العالم الحديث، يأتي الإبداع والتجديد كأدوات أساسية لمواكبة التغيرات السريعة، مشيرة إلى أن قد أثبت معلمونا المكرمون اليوم أن لديهم القدرة على التكيف والإبداع، من خلال تطوير محتوي رقمي يساهم في تحسين تجربة التعلم وتدعيم البنية التحتية التكنولوجية في مؤسساتنا التعليمية.
وأضافت أن الأكاديمية المهنية للمعلمين قامت ببناء منظومة إلكترونية متكاملة للمسابقة الوطنية "معلم مبتكر من أجل الغد" لإنشاء المحتوى الرقمي، وتم الإعلان عن المسابقة من خلال تحديد شروط ومعايير التقدم ومواصفات الأعمال المتقدمة، واستقبال المشروعات المقدمة وتحكيمها من قبل خبراء بالأكاديمية بالتعاون مع الجهات الشريكة، وصولا إلى اختيار المشاريع المطابقة للمواصفات المعلن عنها.
وأوضحت زينب خليفة أنه تم تقسيم مجالات المسابقة وفقًا لثلاث فئات وهي تصميم برنامج رقمي لتنمية قدرات المعلمين الرقمية، وتصميم مورد رقمي لأحد المفاهيم العلمية أو وحدة تعليمية كاملة، بالإضافة إلى تطوير اختبار تفاعلي للمناهج المصرية، وتصميم مورد رقمي لتدريس دروس تعليمية بالمناهج المصرية.
وأشارت إلى أن مسابقة المعلمين استهدفت الذين لديهم حس إبداعي وابتكار وتفاني في إنتاج المحتوى الرقمي، حيث شارك 658 معلم ومعلمة في المسابقة التي سلطت الضوء على الابتكار والمهارات الرقمية للمعلمين المصريين استوفى الشروط عدد 404 منهم 156 في المستوى الأول ، و60 في المستوى الثاني و188 في المستوى الثالث، وقد شارك في التحكيم 16 محكما في المرحلة الأولى و7 محكمين في المرحلة الثانية.
وتم خلال الحفل عقد حلقة نقاشية رفيعة المستوى تمحورت حول أهمية التكنولوجيا فى مجال التعليم فى ضوء التقرير العالمى لرصد التعليم لعام 2023 ، حيث أدارت الحلقة النقاشية الدكتورة نوريا سانز المسؤولة عن مكتب اليونسكو فى القاهرة بحضور الدكتورة هدى دحروج، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية ، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة، والمهندس عمرو زايد مدير العلاقات الحكومية بشركة هواوي مصر، ومنى عبد المنعم محمود المعلمة الفائزة بالمركز الأول في المسابقة الوطنية للمعلمين المبتكرين، ولمار محمد حسن طالبة بالصف الحادي عشر.
كما شهد الحفل تكريم المعلمين الفائزين وتوزيع الجوائز المقدمة لهم من الشركاء الرئيسيين والداعمين وهم شركة هواوي مصر، الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الاعاقة، ومؤسسة مصر الخير
وقد حضر الحفل الأستاذ خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وماري فن تبريز مالوسون أخصائي برنامج التعليم بمنظمة اليونيسكو، والدكتور شريف صالح الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والسادة ممثلي الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية، وعدد من عمداء الكليات، والسادة ممثلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، اللواء يسرى سالم مساعد الوزير لشؤون هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والمتابعة، والدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير لشئون المركز القومى للبحوث التربوية، والدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياة، والمحاسب محمد سامى مساعد الوزير لشئون صندوق دعم وتمويل وتشييد المشروعات التعليمية، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور أكرم حسن رئيس الادارة المركزية لتطوير المناهج، والمستشار أشرف سيد المستشار القانونى للوزير، والدكتورة زينب خليفة رئيس الاكاديمية المهنية للمعلمين، وعدد من قيادات الوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وزیر التربیة والتعلیم تکنولوجیا المعلومات استخدام التکنولوجیا العملیة التعلیمیة الدکتور رضا حجازی وزیر الاتصالات التکنولوجیا فی المحتوى الرقمی تکنولوجیا فی مساعد الوزیر ا إلى أن من خلال إلى أنه فى کافة طلعت أن على أن من أجل فی ضوء فی هذا أنه تم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: حريصون على تطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع ولاية ساكسونيا
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الأربعاء، ميشائيل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المستقبلية في مجال التعليم قبل الجامعي بين جمهورية مصر العربية وولاية ساكسونيا، في إطار العلاقات المتنامية بين مصر وألمانيا، وحرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجال توفير القوى العاملة، لا سيما في ضوء التحديات العالمية والفرص المتاحة لتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
وفي مستهل اللقاء، أشاد وزير التربية والتعليم بالعلاقات الوثيقة والمثمرة التي تجمع بين مصر وألمانيا، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم، خاصة فيما يتعلق بتطوير التعليم الفني وتحسين جودة العملية التعليمية.
وأشار «عبد اللطيف» إلى أنه في إطار جهود تطوير التعليم الفني وتعزيز ربطه بسوق العمل، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والذي ينفذ وفقًا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تقوم الوزارة بتوفير البنية التحتية من مباني ومعلمين، بينما يتولى الشريك من القطاع الخاص إعداد البرامج الدراسية الفنية المتخصصة، وتقديم التدريب العملي للطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، موضحًا أنه في الوقت الراهن تسعى الوزارة إلى توسيع نطاق هذا النموذج ليشمل عددًا أكبر من التخصصات والشراكات، من خلال العمل على تعزيز التعاون مع شركاء الصناعة لتوفير فرص عمل للخريجين مباشرة بعد التخرج.
وأعرب وزير التعليم عن اهتمام مصر بالتعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية في دعم وتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والعمل على إدخال تخصصات ذات اهتمام مشترك تواكب احتياجات سوق العمل المصري والألماني، مؤكدًا على أهمية التعاون مع العديد من الدول والشركاء الدوليين في تطوير منظومة التعليم الفني، حيث تسهم الشراكات في تعزيز جودة التعليم الفني وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين داخل مصر وخارجها، خاصة في الدول الشريكة التي تُبدي اهتمامًا كبيرًا بخريجي هذه المدارس.
من جانبه، أعرب ميشائيل كريتشمر رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، عن سعادته بزيارة مصر، ولقائه بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدًا تطلع ولايته إلى تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم وتوفير العمالة الماهرة، ومشيدًا برؤية السيد محمد عبد اللطيف في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، والاهتمام بتطوير التعليم الفني الذي يشكل عنصرًا أساسيًا في الارتقاء باقتصاد أي دولة، وكذلك نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية حرص الولاية على أهمية تبادل الخبرات الألمانية في مجال التعليم الفني، وخاصة في التخصصات التي تشهد طلبًا مرتفعًا في السوق الألمانية، وفي مجال تهيئة وتأهيل الكوادر البشرية المصرية وفق معايير ومهارات تتناسب مع متطلبات السوق الألمانية.
وشهد اللقاء، اطلاع رئيس وزراء ولاية ساكسونيا والوفد المرافق له على آليات تعامل وزارة التربية والتعليم مع الكثافات الطلابية المرتفعة، في ظل انضمام ما يقارب مليون إلى مليوني طالب إلى المنظومة التعليمية سنويا، كما تم استعراض الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الوزارة مؤخرًا لمواجهة التحديات المزمنة الأخرى التي تواجه العملية التعليمية، وعلى رأسها العجز في أعداد المعلمين، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحسين نسب حضور الطلاب وتحقيق الانضباط داخل المدارس.
وتطرق اللقاء أيضا لسبل دعم وزارة التربية والتعليم المصرية للعملية التعليمية للطلاب الفلسطينيين، حيث أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف التزام الوزارة بتقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، مشيرا إلى أن مصر تحتضن نحو 20 ألف طالب فلسطيني يدرسون بنظام التعليم الإلكتروني، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني بما يضمن توفير تعليم جيد ومستدام في ظل الظروف الصعبة الحالية، مع التأكيد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم هذه الجهود.
كما تم خلال اللقاء الاطلاع على نظام التعليم العام في مصر من مناهج وطرق التدريس ونظم الامتحانات، وكذلك التعاون مع الجانب الألماني في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية تتولى فيها مصر البناء بمشاركة القطاع الخاص، ويتولى الجانب الألماني الإشراف الفني على هذه المدارس.
وفي ختام اللقاء، وجه ميشائيل كريتشمر الدعوة لوزير التعليم محمد عبد اللطيف، لزيارة ولاية ساكسونيا الألمانية، بهدف الاطلاع على نظم التعليم المعتمدة وتبادل الخبرات في مجال تطوير التعليم والتعليم الفني، وذلك تعزيزًا للتعاون المشترك بين الجانبين في هذا المجال.
وضم الوفد الألماني كلًا من السفير يورجن شولز، سفير ألمانيا لدى مصر، والدكتورة هايكه جراسمان، وكيلة وزارة العلوم والثقافة والسياحة بساكسونيا، والسيد إنجو فليمنج، عضو البرلمان، والدكتور يورج شايبه، عضو البرلمان، والسيد رالف شرايبر، المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء، والدكتور ديفيد ميشيل، رئيس العلاقات الدولية والتعاون الإنمائي، والسيدة ميلاني مونش، مسؤولة العلاقات الدولية والتعاون الإنمائي.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي.