أعلن بيني جانتس الوزير في الكابينت الإسرائيلي، استقالته من حكومة الاحتلال الإسرائيلية في مؤتمر صحفي عُقد منذ قليل، مؤكدًا أن رئيس الحكومة بنيامين نيتياهو، يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الكامل في قطاع غزة، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

جانتس يعلن استقالته

قال جانتس في المؤتمر الصحفي، إن حزبه شارك في مجلس الحرب بسبب الأزمة، وأنها كانت لإنقاذ المصير المشترك وليست شراكة سياسية، مؤكدًا أن إعلان الخروج من الحكومة قرار معقد ومؤلم، قائلا: «نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل».

وأضاف أن النصر الحقيقي هو الذي يضع إطلاق سراح المختطفين قبل الاعتبارات السياسية، مؤكدًا أن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو النصر، نغادر اليوم الحكومة بقلب مثقل، ومن المناسب أن نذهب في الخريف نحو  الانتخابات

دعوة لإجراء انتخابات مبكرة

ودعا نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية، مؤكدًا أنه لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية.

وأضاف أن الاعتبارات السياسية لحكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة.

ودعا قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية.

ووجه حديثه لعائلات المحتجزين في قطاع غزة قائلا: أننا اخفقنا في الاختبار ولم نتمكن من إعادة ابنائهم، مطالبًا بضرورة بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادتهم.

وشدد جانتس على أنه يؤيد الصفقة التي عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي طلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها.

يشار إلى إن استقالة بيني جانتس لن تؤدى إلى حل حكومة نتنياهو الذي لا يزال يتمتع بأغلبية الأصوات، وعددها 64 صوتا داعما، لكنها قد تؤدى إلى زعزعة الثقة بها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيني جانتس الحكومة الاسرائيلية اسرائيل الكابينيت مؤکد ا أن

إقرأ أيضاً:

سيدة من أصل نيجيري تفوز برئاسة حزب المحافظين البريطاني خلفا لسوناك

حصلت اليمينية المتشددة ذات الأصل النيجيري كيمي بادينوك على أغلبية الأصوات لرئاسة الحزب المحافظ في المملكة المتحدة، لتحل مكان ريشي سوناك الذي تنحى بعد أداء الحزب الكارثي في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وصوّت 57% من أعضاء الحزب لصالح بادينوك (44 عاما) لتفوز على منافسها وزير الهجرة السابق روبرت جينريك.

وقالت الرئيس الجديدة للحزب، إن توليها زعامة الحزب هو "شرف هائل" لكن "المهمة التي أمامنا صعبة".



وتابعت "علينا أن نكون صادقين بشأن حقيقة أننا ارتكبنا أخطاء" و"تركنا المبادئ تنهار" مؤكدة "حان الوقت للعمل والتجديد".

تواجه وزيرة المساواة السابقة الآن مهمة صعبة تتمثّل بإعادة توحيد حزب بات ضعيفا ويعاني انقسامات، وأطيح به من السلطة في تموز/يوليو بعدما حكم على مدى 14 عاما.

وفي تموز/ يوليو الماضي، اعترف سوناك بهزيمة حزب المحافظين الذي يتزعمه في الانتخابات التشريعية، قائلا؛ إنه يتحمل "مسؤولية" ذلك، بعد فوز ساحق لحزب العمّال المنافس.

وأضاف بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابيّة في ريتشموند بشمال إنجلترا، أنّ "الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا الليلة (...) وأنا أتحمّل مسؤولية" هذه الهزيمة.

وأعلن سوناك استقالته من زعامة حزب المحافظين مقدما اعتذاره للرأي العام بعد الهزيمة الانتخابية التي لحقت به في الانتخابات التشريعية.

وقال قبل مغادرته مقر رئاسة الحكومة "أنا آسف" قبل أن يتوجه للقاء الملك تشارلز الثالث لتقديم استقالته.

وأكد "لقد وصلني غضبهم وخيبة أملكم وأنا اتحمل المسؤولية".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إصدار جالانت أوامر بتجنيد الحريديم تهدف لتفكيك ائتلاف نتنياهو وإسقاط الحكومة
  • نقيب الفلاحين يعلن استعداده لتقديم استقالته
  • الأسرار تخرج من الظل إلى العلن.. اختراق مكتب نتنياهو والأزمة تهز رئاسة الحكومة الإسرائيلية
  • السودان يلغي اتفاقا مع الإمارات ووزير المالية يعلن عن منح من البنك الدولي ويرد على استقالته من منصبه وابتزاز الحركات المسلحة للجيش وموعد سداد متأخرات مرتبات العاملين
  • هاكان فيدان: حكومة نتنياهو تشكل تهديدا على المستوى العالمي
  • خرق أمني وتسريب معلومات| فضيحة داخل حكومة الاحتلال تهز عرش نتنياهو.. وعلاقتها بـ يحيى السنوار
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يخشى إجراء انتخابات ولجنة تحقيق بعد صفقة المحتجزين
  • سيدة من أصل نيجيري تفوز برئاسة حزب المحافظين البريطاني خلفا لسوناك
  • مسؤول أمريكي سابق: غير مؤكد دعم ترامب لإسرائيل حال فوزه بالرئاسة
  • مساعد نتنياهو المسئول.. خرق مشتبه به داخل حكومة الاحتلال