هل تحاول التنصل.. واشنطن تنفي مشاركتها عسكريا في عملية النصيرات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأحد، إن "بلاده تقدم دعما لإسرائيل منذ عدة أشهر لتحديد موقع الرهائن بقطاع غزة، ولم نشارك عسكريا بالعملية".
جاء ذلك في مقابلة أجراها سوليفان مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية بشأن عملية تخليص 4 محتجزين إسرائيليين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ورفض سوليفان الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة مرتاحة لعملية تخليص الرهائن الإسرائيليين.
وتابع قائلا لقد "قتل أبرياء بشكل مأساوي في هذه العملية.. لا نعرف العدد الدقيق، لكن قتل أبرياء وهذا أمر مفجع ومأساوي".
وأضاف: "الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه قال في الأيام الماضية إن الشعب الفلسطيني يمر بجحيم شديد في هذا الصراع لأن حماس تعمل بطريقة تضعهم في مرمى النيران، وتحتجز رهائن في قلب المناطق المدنية المزدحمة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد ضحايا "المجزرة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط القطاع إلى 274 قتيلا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة.
والسبت، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن خلية أمريكية في "إسرائيل" ساهمت في تخليص 4 محتجزين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي (لم تسمّه)، قوله إن "خلية أمريكية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الخلية "دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم".
وسابقا، ذكرت الشبكة الأمريكية أن "القوات الإسرائيلية استعدت لأسابيع لعملية السبت، بمشاركة مئات الأفراد من الجيش، وجهاز المخابرات الداخلي، ووحدة خاصة من الشرطة".
والأحد، كشفت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي قتل أمس السبت، 3 من أسراه أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية أثناء تخليص 4 محتجزين في مخيم النصيرات.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته الكتائب عبر منصة "تلغرام"، غداة عملية تخليص الجيش الإسرائيلي لأربعة من أسراه خلال عملية نفذها وسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونشرت الكتائب في المقطع صورا لثلاثة جثامين لم تظهر هويتهم أو تعرفهم، وغطت وجوههم، ويظهر على أجسادهم آثار دماء.
وقالت في "كلمات مكتوبة بمقطع الفيديو في رسالة لأهالي الأسرى الإسرائيليين: "حكومتكم تقتل عددا من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين".
من جهتها، قالت حركة حماس، السبت، إن إعلان تل أبيب تخليص 4 من أسراها بغزة "لن يغير فشلها الاستراتيجي بالقطاع"، وتوعدت بزيادة غلتها من الأسرى الإسرائيليين كما فعلت في عملية مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأضافت في بيان عبر "تلغرام"، أن "ما أعلنه جيش الاحتلال النازي من تخليص عدد من أسراه في غزة، بعد أكثر من 8 أشهر من عدوان استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجية، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع، لن يغير من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة".
وأضافت: "مقاومتنا الباسلة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".
وأكدت أن "ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نفذت اليوم، يثبت مجددا دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة".
وأشارت حماس إلى أن ذلك يثبت أيضا "كذب مواقف الإدارة الأمريكية المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة النصيرات امريكا غزة النصيرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم النصیرات وسط قطاع غزة فی عملیة تخلیص 4
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة لقناة تلفزيونية في مخيم النصيرات بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة لقناة تلفزيونية في مخيم النصيرات بغزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.